عندما قالت لإحدى الموظفات أن ملابسها «غير مهنية» ولا تصلح لمكان العمل، لم تكن تعلم أن رد فعل تلك الموظفة سيجعلها تندم على ما فعلته، وتتمنى لو لم تقل لها ذلك.
عندما ذهبت جون ريفاس مرتدية غطاءً على رأسها للف شعرها، أخبرتها مديرتها في العمل بأن ملابسها لا تصلح لمكان العمل، رغم أن العقد الذي وقعته مع المكان لا ينص على وجود ملابس واجب ارتداؤها في المكان، وإنما فقط ملابس نظيفة، حسب ما ذكر موقع «بوردباندا».
ولكن تلك المديرة منعت ارتداء عدة أشياء في مكان العمل منها القبعات، والصنادل، والحمّالات، وغيرها، ولكن بعد أن قدمت ريفاس شكوى ضد مديرتها بسبب ذلك، فقد كان رد فعل المديرة أنها حظرت ارتداء جميع أغطية الرأس.ورغم تلك القائمة من الملابس الممنوعة في مكان العمل، فقد استطاعت ريفاس أن تجد ثغرة تستخدمها لإثارة غضب مديرتها لتدخلها في طريقة لبسها.
فقد قررت ريفاس أن تنفذ تعليمات المكان على طريقتها، ودون مخالفة رغبة مديرتها، فأصبحت تذهب للعمل كل يوم بزي تنكري جديد، فلم تتضمن القائمة ذلك النوع من الملابس.
فكل يوم ترتدي ريفاس شعرًا مستعارًا بلون مختلف، وعدسات لاصقة بألوان غريبة، وكانت ترتدي ملابس غير مألوفة، كما أنها ذهبت للعمل في أحد الأيام واضعة شاربًا على وجهها، ولكن كل ذلك بما يتوافق مع تعليمات المكان.