أصبحت خوديا ديوب الشابة السنغالية البالغة من العمر 19 عاماً، عارضة أزياء، وإحدى أشهر الشخصيات على إنستغرام، بعد أن كانت تعاني من العنصرية بسبب لون بشرتها السوداء.
وتقول الفتاة السمراء أو كما تحب ان تسمي نفسها “إله الميلانين”، إنها نشأت في العاصة الفرنسية باريس، وعانت كثيراً من تنمر الأطفال من حولها وهي صغيرة بسبب لون بشرتها الداكن، وحتى الآن وعلى الرغم من انتشارها عبر الشبكات الاجتماعية، إلا أنها لا تزال ترى تعليقات عنصرية من البعض.
خوديا تعيش الآن بمدينة نيويورك، ولديها ما يزيد عن 238 ألف متابع على إنسغرام، أوضحت في حديثها لصحيفة Daily Mailإنها كانت تتعامل مع السخرية بمواجهتها، وتقول “تعلمت أن أحب نفسي، وأن لا أعير اهتماماً للأشخاص السلبيين”.
بداية عملها في مجال الأزياء كان قبل عامين، وترغب خوديا في تغيير معايير صناعة الجمال، من خلال تشجيع غيرها على أن يثقوا بأنفسهم، وأن لا يسمحوا لأحد أن يقول لهم كيف يجب أن يظهروا.
ألهمت خوديا آلاف الأشخاص حول العالم بسبب جرءتها وقوة شخصيتها، وتقول إن عالم الأزياء يحتاج مزيداً من الفتيات الملونات وليس صاحبات البشرة البيضاء فقط، “أرغب في مساعدة النساء السمراوات في أن يحققوا كل ما يحلمون به”.
هذا دليل على أن المجتمعات الغربية التي تعتبر عند البعض مجتمعات مثالية هي مجتمعات مصابة بالكثير من الأمراض الاجتماعية … العنصرية مثالا .. صحيح أن هذه المجتمعات فيها إيجابيات ولكنها فيها الكثير من السلبيات أيضاً .. ولا يصح أن نعتبرها مثالاً او قدوة لنا
الحمد لله على السلامة اخي مأمون ..ان شاء الله تكون والعائلة بخير
صحيح كلامك بس مين اللي بيعتبر الغرب مثال اله الا العلمانيين التافهين اللي بيتمسحوا بأرجل الغرب وبيقلدوه بحجة الحداثة والتطور والانسانية واللي بدهم يانا نقلد الغرب بالسفائف وتوافه الامور
..بعد الحرب بالشام انكشفت كل الوجوه ومن ضمنها وجوه الغرب دعاة الانسانية وحقوق الانسان اللي بيتناسوها لما بيكون الانتهاكات بحقنا نحن كمسلمين ..
وحتى ما يطلع شي مفلسف ويقلك ليش العرب احسن ..لأ مو احسن بس العرب ما عم يدعوا الانسانية وحقوق الانسان متلهم كلنا كعرب منعرف انه بلادنا دكتاتوريات فاسدة والانسان ماله قيمة فيها