اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي صور السيلفي الجديدة “deadpose” والتي يقوم فيها بعض الشباب بتصوير أنفسهم أمواتاً، متخذين أوضاعاً مضحكة.
وظهرت على مواقع التواصل أول صورة فوتوغرافية من هذا النوع مع هاشتاغ #deadpose في 7 يناير/كانون الثاني الحالي.. وإثر هذه الصورة قام الآلاف من الشباب في مختلف بلدان العالم بالتقاط صور “سيلفي موت” بطرق مختلفة وغريبة.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية قصة تلك الصور الغريبة، التي اجتاحت مواقع التواصل وحسابات الشباب، والتي بدأت على يد الشاب البالغ من العمر 19 عاماً “كارابو منيسي” من مواطني جنوب إفريقيا هو الذي أطلق عرض “فلاش موب”.
وقال الشاب كارابو الذي يسعى ليصبح من مشاهير مواقع التواصل إن الكثير من أصدقائه بمن فيهم والداه قد أعربوا عن استيائهم من تلك الصور الجديدة الغريبة، التي أعجبت آلاف الشباب حول العالم.
وقال كارابو إنه استوحى من تجربة “هيكتور بترسون” المراهق الإفريقي البالغ من العمر 13 عاماً، الذي أصابته الشرطة في جنوب إفريقيا بجروح خطيرة خلال مظاهرة احتجاج، والتي قام فيها بالتقاط صور فوتوغرافية له عندما كان على وشك الموت.
وتفنن الشباب في تصوير أنفسهم أموتاً بطرق بشعة وجديدة، حيث اختار بعضهم الموت شنقاً عن طريق خنق أنفسهم بحبل متدلٍ من أعلى أو حبل مربوط في شجرة، في حين صور بعض الشباب لحظات موتهم الوهمية داخل سيارة في حادث تصادم، كما صور بعضهم نفسه ميتاً تحت أنقاض منزل منهار، وآخرون صوروا أنفسهم غرقى في المياه.
وقام شباب آخرون بتصوير أنفسهم أموتاً ملطخين بالدماء في صور قاسية أخرى، فيما أثارت صورة وهمية لرجل متوفى، ويحاول طفله إفاقته ردود فعل سيئة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب المشهد التمثيلي المؤلم، كما انتشرت فيديوهات أيضا لطرق وفاة وهمية قاسية.