بعد تأكد خبر وفاة الشاب اللبناني الياس ورديني إثر الهجوم الإرهابي على ملهى “رينا” في إسطنبول عندما أطلق مسلّح يرتدي زي “بابا نويل” النار على الساهرين، عاشت عائلته ساعات ولحظات قاسية.
أكّد جميع عارفيه أنّ الضحكة لم تكن تفارق وجهه أبداً، ووصفته شقيقته بـ”البطل”.
فبعدما انتشرت معلومات بأنّه قُتل بعدما رمى بنفسه في البوسفور هرباً من رصاص الإرهاب، دحضت شقيقته ميرنا الأمر، كاتبة عبر صفحتها على “فيسبوك”: “خاف عا حبيبتو البطل الياس ورديني هجم المسلح برم وخباها بجسمو. رصاص طلعوا في. يا تقبرني مش حرام البطل يموت”.
وبعد ساعات على فقدانه، عثر على جثة الياس في نهر البوسفور الذي رمى بنفسه فيه علّه ينجو من نهر دماء فاض في لحظات في الملهى، لكنه تجمد في مياهه نتيجة حرارتها المنخفضة، ففارق الحياة غريقاً بحسب مجلة لها.
مافهمت . كيف حماها من الرصاص ورمى بنفسه فى البسفور ! يا اخي هاللبنانيين رومنسيين حتى وهم بيموتوا .
اي حبيبتو الي حماها مافهمنا على كل الله يرحمو