رويترز- أثارت صور على فيسبوك وضعتها سياسية أميركية تدعى سارة بلين، تظهر ابنها تريج يستخدم كلباً كمقعد تعلية، غضباً عبر الإنترنت يوم الجمعة، حيث أعاد إلى الأذهان رد فعل الجمهور تجاه الكشف عن صور “ميت رومني” وهو يقود ذات مرة سيارة وعلى سقفها كلب.
ويظهر تريج (البالغ من العمر 6 سنوات) المصاب بمتلازمة داون، واقفاً على ظهر كلب العائلة الأسود من نوع لابرادور، بينما يرقد الكلب على أرضية المطبخ من أجل وصول الطفل إلى حوض المطبخ. ويبدو الكلب هادئاً.
وقد جذبت هذه الصورة التي وضعتها بالين، التي كانت مرشحة الحزب الجمهوري لمنصب نائب رئيس الجمهورية في الولايات المتحدة عام 2008 أكثر من 12 ألف تعليق بحلول منتصف يوم الجمعة، تراوحت بين صرخات الإساءة للحيوان إلى تلك التي تدعم ثناء بالين لأصغر أبنائها الخمسة.
وكتبت بالين في صفحتها على فيسبوك “ربما يشهد عام2015 تحول كل حجر عثرة إلى نقطة انطلاق إلى الأمام”. وحظيت هذه الرسالة بخمسين ألف ترحيب من بين نحو 4.5 مليون من أتباع بالين على فيسبوك. لكن العديد من المعلقين على الإنترنت شعروا بالغضب.
يذكر أن بالين كانت الحاكمة السابقة لولاية ألاسكا المرشحة الجمهورية لمنصب نائب الرئيس على قائمة جون مكين عام 2008، الذي خسر أمام الرئيس باراك أوباما.
قصة رومني والكلب على ظهر السيارة
وكانت صحيفة بوسطن جلوب قد كشفت في عام 2007 عن قصة رومني وهو يقود سيارة وفوق سقفها كلب العائلة إيريش سيتر، داخل قفص وترددت مراراً وتكراراً خلال الحملة الرئاسية للمرشح الجمهوري عام 2012. وتعود هذه الواقعة إلى عام 1983 عندما كان رومني نجماً صاعداً في عالم الأسهم الخاصة.