كانت آخر إطلالة للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح إعلامياً، ظهوره الأحد على قناة روسيا 24 في حوار تلفزيوني أجرته معه إحدى المذيعات الروسيات التي تم انتدابها إلى صنعاء من أجل ذلك.
وسحبت المذيعة الروسية بساط إثارة الجدل من تحت أقدام صالح، وذلك من خلال ظهورها عقب الحوار بصورتين إحداهنّ وهي تحتضن حزمة كبيرة من نبتة القات التي يشتهر تعاطيها في اليمن بشكل كبير، والأخرى ظهورها وهي تعصب الشال أو الغترة على رأسها، وهو وشاح يرتديه الرجال في اليمن ودول الخليج.
وبمجرد أن تم نشر كلا الصورتين للمذيعة الروسية، شهدت الوسائل الإعلامية المحلية ومواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا مع الصورتين اللتين تحولتا لمثار حديث كل المواقع الاخبارية، بالإضافة الى تداولهما من قبل الكثيرين من ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، مرفقين بجانب الصورتين مختلف التعليقات الطريفة.
وكعادة اليمنيين بالاختلاف في كل شيء فقد اختلفوا هذه المرة كذلك، إذ ادّعى فريق بأن “صالح” هو من أهدى إلى المذيعة الروسية حزمة القات، مؤكدين أنه قام بإهدائها أرقى أنواع القات المتواجد في صنعاء، بينما ذهب الفريق الآخر بالجزم بأن المذيعة هي من طلبت من صالح أن يحضر لها بعضا من نبتة القات لتجربها.
ووفقا لموقع إرم أشار أحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن اليمنيين تركوا كل ما جاء في لقاء صالح، ليهتمّوا فقط بـ”تخزينة” المذيعة الحسناء، واصفين تلك الحالة بطريقة ساخرة يلخصها القول اليمني المشهور “أهل السلى في سلاهم، وأهل العبادة يصلون”.
أهل السلى في سلاهم، وأهل العبادة يصلون”.
ولو اني مافهمت كلمة سلى بس حسّيت اني فهمت المثل عشان لدينا امثال مشابهة ل هكذا مواقف
السلى هو الانشغال .. فلان سالي ونروح نتسلى وكيذا
هاااا شكراً اخي ع التوضيح ،،،، الله يبارك فيك