منذ أكثر من 35 عاماً، أعلن زواج الأمير تشارلز والأميرة ديانا في حفل زفاف أسطوري. أمّا أكثر ما لفت الأنظار، فهو ذلك الفستان الذي ارتدته أميرة القلوب والذي صمّمه دافيد إيمانويل. لكن، لمَ مزّق الأخير الرسم الأصلي للثوب الأبيض الأكثر شهرة في العالم؟
بحسب موقع «إكسبرس» الإلكتروني، كانت الأميرة تحبّ تصاميم دافيد قبل أن تنتقل للعيش في القصر الملكي. وقد شاهدها المصمّم، مصادفةً، عبر شاشة التلفزيون وهي ترتدي فستاناً من التافتا يحمل توقيعه. وبعد ذلك، نشرت إحدى المجلات مسابقة لاختيار المصمّم الذي سيحظى بفرصة ابتكار فستان زفاف زوجة وليّ عهد بريطانيا المقبلة. وقد قرّر دافيد وزوجته السابقة، إليزابيث، خوض التحدّي ووقع اختيار الأميرة عليهما، ما غيّر مجرى حياتهما إلى الأبد.
والتقى دافيد الأميرة مرات عدة وقد كانت العملية تجري في إطار من السرية التامة. لذا، فقد عرض عليها رسم الفستان ثمّ قام بتمزيقه، منعاً لتسرّب الرسم في الإعلام وانتشار صورة الفستان قبل أن ترتديه الأميرة.
ولو لم يقم بذلك، لبيع الرسم حالياً، في المزاد العلني بمبالغ طائلة، لا سيما أنّ الفستان الأسطوري جال على مختلف بلدان العالم قبل أن يعود إلى كنف العائلة المالكة.
تجدر الإشارة إلى أن إيمانويل يشارك في تحديد شكل فستان الزفاف الذي سترتديه، بيبا، شقيقة الدوقة كايت ميدلتون التي أعلنت ارتباطها أخيراً. وهو يرى أنها تختلف بطباعها وشخصيتها وشكل قوامها عن شقيقتها ويشير إلى أنّ ما يليق بها هو الفستان الناعم خلافاً لما كان عليه فستان كايت.