في محاولة لاستفزاز العاملين في فندق «ترامب»، الذي يملكه المرشح الرئاسي الأمريكي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب، طلب أحد النزلاء في الفندق طلبًا غريبًا، لمعرفة رد فعل الموظفين، ومستوى الخدمة في الفندق، واحترافية العاملين في التعامل مع ذلك الموقف المحرج.
فقد اختار جون لورنزيني، 29 عامًا، محلل بيانات، فندق ترامب في ولاية شيكاغو، للنزول فيه، أثناء قيامه بمهمة عمل في الولاية، وقد أراد استغلال وجوده في الفندق، الذي يملكه ترامب، وكان على علم بأنه يمكن لأي نزيل طلب صورة لوضعها في الغرفة، فقرر أن يطلب الصورة، التي لا يود أبدًا ترامب رؤيتها داخل ممتلكاته، حسبما ذكر موقع «بوردباندا».
لدى وصول «لورنزيني» في الفندق تحدث لخدمة الفندق، وطلب منهم صورة لمرشحة الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي هيلاري كلينتون، ووضعها في إطار ليقوم بوضعها في غرفته.
وعندما نظر موظف الاستقبال لطلب النزيل، ارتسمت على وجهه ابتسامة مصطنعة، وقال له «هذا مضحك».
ولكن الرجل اندهش من رد فعل الفندق، فقد فوجئ بالفندق ينفذ له طلبه، ويضع صورة لائقة وأنيقة لكلينتون، وهي تتخذ وضع التصوير الرسمي، الذي يليق بمرشحي الرئاسة الأمريكية، وتم وضعها في غرفته بجانب سريره.
وقال نزيل الفندق، إنه كان لديه فضول لمعرفة رد فعل الفندق، وكيف تدار أعمال المرشح الرئاسي، ترامب، وأضاف: «أكره أن أعترف بأن رد الفعل أعجبني، فذلك الفندق، بكل صدق، هو أفضل فندق نزلت فيه، وخدمة العملاء فيه هي الأفضل».
وتابع: «أشعر بالأسى تجاه الموظف، الذي كان يقوم بتلك المهمة، ولكن ذلك الموظف ليس أكثر من شخص يدفع له ترامب راتبه، لذا فأنا لا أشعر كثيرًا بالأسى تجاهه».
من سابع المستحيلات ان ينجح ترامب برئاسة امريكا و شيء واضح الكُل يرفضه
طبيعي مش غريب باميركا حرية بس ليه منزلين صورة الحمااار ده علي السرير