تعرضت أوروبا لصيف شديد الحرارة أكثر مما كان عليه منذ عشر سنوات فى عام 2000، وذلك بسبب الاحتباس الحرارى الذى يلعب فيه الإنسان دورا أساسيا.
هذا ما توصلت إليه الدراسة التى أجراها المركز الوطنى البريطانى للأرصاد الجوية، والتى أشارت إلى أن هناك موجات من القيظ كتلك التى حدثت فى 2003، والتى أودت بحياة 70 ألف شخص على مستوى القارة الأوروبية، خاصة فرنسا، أسبانيا، إيطاليا، وستكون هناك حالات متشابهة بداية من الآن وحتى 2040.
وأوضح العلماء البريطانيون فى عام 2004، أن الاحتباس الحرارى ناتج عن نشاط الإنسان الذى تضاعف مما يؤدى إلى خطورة التعرض لموجات القيظ مثلما حدث فى أوروبا فى الماضى.
وقد اعتمدت الدراسات العلمية على المقارنة بين درجات الحرارة فى عام 1999 و2003 و2012، مما يجعلنا ندق ناقوس الخطر خاصة فى أوروبا الوسطى والدول المطلة على البحر المتوسط وهم فرنسا، إيطاليا، وألمانيا، حيث يصل متوسط درجة الحرارة حوالى 0,812 درجة، وأن هناك موجة شديدة الحرارة تصل إلى 1,6 درجة مئوية فى المتوسط، وذلك فى الفترة من 1961 إلى 1990، وتأتى هذة الموجات كل خمس سنوات بدلا من مرة واحدة كل 52 عاما.
أما بالنسبة للقيظ الذى حدث فى عام 2003، والذى ارتفع فيه درجات الحرارة إلى 2,3 درجة مئوية، ووصل فى فرنسا إلى 4 درجات مئوية فإن ذلك يحدث مرة فى القرن، وحتى نكون أكثر دقة كل 127 عاما، فإذا استمر انبعاث الغاز عن الصوبات على نفس ما هو عليه فإن صيف حار كالذى حدث فى عام 2003، يمكن أن يحدث فى نهاية هذا القرن خاصة فى شهور يونيو، يوليو، أغسطس.
وقد أشار آخر تقرير صدر فى سبتمبر عام 2013، إلى أنه مع استمرارية تطور المناخ فإن موجات الحرارة الشديدة ستحدث بكثرة وتستمر لفترة طويلة، وسيصل الانبعاث لذروته فى منتصف هذا القرن، ويرفع مستوى الحرارة إلى حوالى 2 درجة مئوية على سطح الأرض.
و السنة لي تكون في الحرارة المفرطة باوروبا السياحة المغربية تكون بازمة 🙁
لان جنوب اسبانيا يكون حر يقيفون عنده لا يتقدمون خطوة 🙁
يعني الشمس تعمل عمااايل ..