أقدم ثلاثة ضباط هنود في مومباي على فعل جريمة منافية لآداب وأخلاق الشرطة، باغتصاب فتاة هندية “موديل”، وابتزازها مالياً وإجبارها على دفع فدية لقاء إطلاق سراحها.
وألقي القبض على الضباط الثلاثة (رجلين وامرأة) بتهمة الاعتداء جنسياً على هندية عمرها 29 عاماً ، وليس هذا فحسب، بل لم يطلقوا سراحها سوى بدفع مبلغ مالي وقدره 7860 دولاراً تقريباً، بحسب صحيفة نيويورك دايلي نيوز.
وكانت الضحية ذهبت إلى فندق خمس نجوم في مومباي، حيث صناعة السينما، لإجراء اختبار للدخول في التمثيل، وفور خروجها، اقترب منها الضباط الثلاثة، وطالبوها بالذهاب معهم إلى القسم للتحقيق معها في علاقتها بخلية دعارة، وهددوها بالقبض عليها إن لم تنصع لأوامرهم.
واقتاد الضباط الفتاة إلى قسم الشرطة، وتبادلوا الاعتداء عليها جنسياً لمدة ليلة كاملة، بحسب أقوالها، وفي صباح اليوم التالي، أخبروها بأنهم لن يطلقوا سراحها إلا بعد دفع 500 ألف روبية هندية، أي ما يعادل 7860 دولاراً أمريكياً، وبعدها سجلت محضراً بالواقعة.
وعلى إثر هذه الحادثة، تظاهرت مئات النساء من الناشطات في الدفاع عن حقوق المرأة في مدينة بنغالور، للهتاف والمطالبة بحق المغتصبة والمعتدى عليها من دون وجه حق