ضحايا «زوج الأم»: كان يعاملنا كبنات الليل الرخيصات

يبذل رجال المباحث جهودا مكثفة للقبض على «زوج أم» الفتيات القاصرات اللاتي استغلهن ابشع استغلال لاشباع غريزته الحيوانية وتقديمه للنيابة العامة في اسرع وقت تزامنا مع اول استدعاء غير رسمي يوجه الى أم الصغيرات للاستماع الى افادتها حيال الواقعة الغريبة.
وكانت «الوطن» قد سلطت الضوء امس على هذه الجريمة التي لم يعتد عليها مجتمعنا المحافظ خاصة وانها تتعلق باستغلال فتيات احداث في عصر الزهور اصغرهن لا تتجاوز من العمر ثماني سنوات واكبرهن لا تتجاوز الثامنة عشرة وقعن ضحايا ذئب بشري كان يفترض ان يكون لهن بمثابة الأب لكن قيم الرحمة والانسانية انتزعت من قلبه وتحول الى وحش كاسر لا هم له الا ارضاء غريزته الحيوانية ولم يجد ضالته الا في اجساد بنات زوجته القاصرات.
وبعد ان استمع وكيل نيابة الاحداث الى افادات الفتيات الضحايا الذين شرحن ما كان يحصل معهن من اساءة من قبل زوج والداتهن فقد قرر توقيع مذكرة ضبط واحضار بحقه الا انه توارى عن الانظار واغلق جهاز هاتفه النقال.
واكدت الفتيات الضحايا امام نيابة الاحداث ان زوج امهم استرخص اجسادهن في نزواته ورغباته الحيوانية وكان يعاملهن على انهن رخيصات حالهن حال فتيات الليل!