رويترز- كشف خبراء أميركيون أن خمس طائرات أميركية هبطت في المطار الخطأ خلال السنوات القليلة الماضية، بسبب أخطاء في المراقبة الجوية كان يمكن تفاديها.
وأضافوا أن من بين الطائرات الخمس طائرة ركاب بوينغ 737 تابعة لشركة “ساوث وست ايرلاينز” وطائرة شحن طراز بوينغ 747 تابعة لشركة “أطلس اير”.
وأوضح المجلس القومي لسلامة النقل أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في الحوادث التي وقعت بين يوليو 2012 ونوفمبر 2014. وأوصى بتغيير إجراءات المراقبة الجوية في الولايات المتحدة لتفادي أي مشكلات في المستقبل والتي قد تشمل هبوط الطائرة في مدرج أقصر من المتوقع، وقد يحدث مثل هذا الأمر ليلاً، مما يضاعف خطر وقوع إصابات.
وطالب المجلس إدارة الطيران الاتحادي بأن تلزم موظفي المراقبة الجوية بعدم التصريح للطائرة بالهبوط إلى أن تكون قد تجاوزت بالفعل كل المطارات التي يمكن أن يحدث بشأنها اللبس.
ومن جهتها، قالت الإدارة إنها تتعامل مع مشكلة الهبوط في المطار الخطأ “بجدية شديدة”، وإنها سترد على توصيات المجلس القومي لسلامة النقل في غضون 90 يوما.
ووقعت حوادث الهبوط الخاطئ التي أوردها المجلس في مناطق توجد بها مطارات مختلفة لا تتعدى المسافة بينها 16 كيلومترا.
وكانت طائرة “ساوث وست ايرلاينز” في الرحلة رقم 4013 قد أقلعت من مطار شيكاغو ميدواي الدولي يوم 12 يناير 2014 في طريقها إلى مطار برانسون في ولاية ميزوري، وكانت ستهبط في مدرج طوله 2176 مترا. لكن الطائرة، التي كانت تحمل124 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم، هبطت في مدرج أقصر من ذلك بكثير بعد أن أخطأ موظفو المراقبة الجوية بتوجيهها.