تحول الطفل المعاقب بالعمل مع والدته في المطبخ، والحجز الإجباري بين الصحون، وغسيل الأطباق، إلى شيف عالمي وشهير في المطبخ السعودي والأكلات الشعبية الخليجية.
طارق الميمان الذي انطلق من مطبخ منزل الأسرة مع والدته وهي تعاقبه بالعمل معها وتحجزه بالمطبخ لساعات بعد شقاوته في المنزل.
يقول الشيف طارق الميمان عن تلك المرحلة إن حبس والدته له في المطبخ ليبقى بعيدا عن إخوته حتى لا يتشاجرون حوله لمراقب في المطبخ وهو ينظر لوالدته ويتعلم تقطيع الخضار وتنظيف المواد.
في مراحل الشباب طارق الميمان هو من يطهو لزملائه وأصدقائه في كل موقع وكل مكان يحمل أدواته حتى في فنادق الخمسة نجوم.
قبل أن يحصل على شهادة في تخصص الغذاء من جامعة أردنية ويحصل على دورات في باريس ودبي في مجال الغذاء.
طارق الميمان مدرب عالمي في الغذاء السعودي والخليجي في الوطن العربي وأوروبا، حيث عمل مدربا للأكلات السعودية والشعبية في سلسلة فنادق الهولدي إن في السعودية.
وقد أطلق طارق الميمان سلسلة مطاعم خاصة به بدأها في عنيزة يتبع فيها نظام الهايجن والهاسب في صحة الغذاء وتطهيره وكذلك الأدوات.