إمام مسجد في نيويورك: “نحن المسلمون قنابل موقوتة”

أتابع هذا الشيخ من مدة وهو وهب حسيني ثان لكن بنظارات طبية ومتهم بالتشيع وله اكثر من فديو على اليوتيوب … وفقه الله وأتم له نور الاستبصار وهو مصري شجاع لم يبقي من الأولين والآخرين مرورا بابن تيميمة من حملة القداسة المزورة الا وفضحهم على طريقة الطفل الشجاع و الوحيد في المدينة الذي قال للملك انك عاري كما خلقك ربك ! ما أحوجنا لألسنة صادقة وعقول رزينة وقلوب أمينة لتقول الحق دون مواربة او مجاملة بعيدا عن النفوس الحقيرة الضالة المخادعة النتنة وتجد من ينشر لها او يوصل صوتها دون تكميم ! لينصلح ديننا ودنيانا ولا يتحجج بالموروث وخوف الفتنة وهم في الفتنة سقطوا .

أكيد يجب ان نعترف في داخل كل منا دعوش ونحن في حالة تديننا اول شيء نعمله نتبنى الفكر التكفيري الذي يرفض التعايش والذي يقدس الامساخ في التاريخ او نميل له ونتبع الأكاذيب من الروايات والمذاهب المجسمة الباطلة ونترضى عن مجرمين بحجة انهم شاهدوا النبي صلى الله عليه واله دون الالتفات لما غيروا وبدلوا وكيف قتل بعضهم بعضا !! ثم نعتبرهم قدوة فتلك مصيبة ينموا بها الف داعشي وداعشي !! الحل الوحيد هو بالعودة للاسلام المحمدي الأصيل وال النبوة … هذه ليست دعوة لأخذ المعروض من التشيع بل حتى لتنقية التشيع نفسه والعودة به لما كان عليه ابو ذر وعمار بن ياسر والمقداد ومالك الاشتر اي خلص شيعة علي وأصحاب محمد المنتجبين صلوات الله على محمد واله وصحبه المنتجبين …. دون ذلك لن نفلح كمسلمين مهما كانت مذاهبنا .