شهدت احدى الجامعات المصرية حالة من السخط بين الطلاب والعاملين وطاقم التدريس عقب قيام أستاذ مدرس بقسم الصحافة والإعلام بمنع طالبة من الدخول لدورة المياه أثناء انعقاد الامتحان وتبولها على نفسها.
وفي التفاصيل، فقد طلبت “ماجدة. ع. ف” وهي طالبة بالفرقة الثالثة قسم يوناني بكلية آداب جامعة المنصورة، الدخول لدورة المياه أكثر من مرة لشعورها بتعب شديد إلا أن رئيس اللجنة قابل طلبها بالرفض والذي تسبب في تبولها لا إراديا داخل اللجنة، وحررت الطالبة محضرا حمل رقم (5513 لسنة 2019 إداري) قسم شرطة أول المنصورة.
وأكد الدكتور أشرف عبد الباسط، رئيس جامعة المنصورة، أنه فور علم إدارة الجامعة بالواقعة تم إحالة الدكتور “شادي. ب” المدير بقسم الصحافة والإعلام للتحقيق واستبعاده من إستكمال أعمال المراقبة والكنترول.
وقال “أحمد. م. ع” مدرس وزوج الطالبة ماجدة، إن زوجته عادت بعد الواقعة للمنزل في حالة انهيار عصبي بعدما شعرت به من إهانة كرامتها على يد المدرس.
وأشار إلى أن زوجته لن تعود للجامعة مرة أخرى بعد تلك الواقعة لما حدث لها من إحراج وحالة نفسية سيئة.
وتابع زوج الطالبة: “دكتور الجامعة تعامل مع زوجتي دون إنسانية وباستهانة تامة بعد طلبها الدخول إلى دورة المياه وردّ عليها ليس لى دخل بظروفك..مفيش حمام”، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حق زوجته، وأشار إلى أن الأمر يستوجب معاقبة المدرس.
وأضاف الزوج: “لدينا طفل في سن 3 شهور، ولو طفل داخل حضانة لا يمكن منعه من دخول دورة المياه”، مشيرا إلى أن المدرس بعد تبول زوجته لم يسمح لها بالدخول لدورة المياه وتركها تستكمل الامتحان دون دخول دورة المياه.
موقف معقد ومن الصعب الحكم فيه. كل ما أستطيع قوله أنه كلّما استغل أحدهم حدود المسموح أو أساء استخدامها كلّمّا ساهم في تصيّيق الحدود على الآخرين. فالسجونُ وُجدَتْ بسبب إساءة أحدهم لمفهوم الحرية، وهذا المدرس ربما سمع عن طُرق الغش في الامتحانات ولم يستطيع التمييز – وأنّى له – إن كانت صادقة أم لا. وأنا هنا لا أبحث له عن أعذار ولا حتى أؤيد فعله