يحتمل ان تحكم المحكمة في زيمبابوي على طبيب الأسنان الأميركي والتر بالمير، بالسجن لمدة 10 سنوات، لقتله رمز زيمبابوي- الأسد سيسيل، في المحمية الوطنية.
وقد قام بمساعدة الطبيب الأميركي في رحلة الصيد هذه، التي قتل فيها الأسد، دليلا سياحة يعملان في المحمية الوطنية الرئيسية في البلاد، وبالطبع مقابل المال، حيث اعترف الطبيب بأنه دفع لمنظمي هذه الرحلة أكثر من 50 ألف دولار.
هذا الموضوع حاليا يناقش بصورة مكثفة في شبكات التواصل الاجتماعي، واصبح اسم الطبيب ولقبه ملعونا، حتى ان البعض قرر الانتقام منه. أما سكان زيمبابوي فيعتبرون قتل الأسد تراجيديا شخصية، ويطالبون بإنزال أقسى العقوبات بقاتله.