خرج الدكتور ” محمد خالد ” الطبيب المعالج للفنانة المصرية الراحلة ” رجاء الجداوي ” في تصريحات له عن تفاصيل الأيام الأخيرة من حياتها والعلاقة الطيبة التي كانت تجمعهما ومع الموجودين في مستشفى العزل بعد أن تواجدت بها لمدة 43 يوما .
فقال : ” كانت تناديني محمد دون لقب بعد أن تقاربنا نفسيا بعد فترة طويلة من متابعتي لحالتها الصحية لتحكي لي بكل ود وألفة معي عن حياتها وأقرب الناس لقلبها ” .
وأضاف : ” كانت دائمة التفاؤل قليلة الطلبات وملتزمة جدا ببروتوكول العلاج وبجميع تعليمات الطاقم الطبي وتتعاون مع الجميع .. كانت ودودة وبادلها الجميع الحب والتقدير .. تعودنا على وجودها بيننا لذا جاء مشهد الوفاة مؤثرا وصادما للجميع ” .
وأشار الطبيب محمد خالد إلى إنه تعرض للإصابة بفيروس كورونا بعد استمراره بالعمل بالمستشفى لأكثر من 100 يوم .. وعندما علمت الفنانة الراحلة بذلك كانت دائمة التواصل معه للاطمئنان عليه وترسل رسائل تدعو له فيها .
وتابع : ” كانت الفنانة لا تزال بالعناية المركزة وحين علمت بإصابتي من إبنتها أميرة كانت تصلني منها رسائل تدعو لي فيها وكانت دائمة السؤال والاطمئنان عني .. كانت إنسانة صابرة جدا وكريمة وكلها ذوق ورقي فضلا عن قوة التحمل الكبيرة .. كانت قمة في التواضع فكانت بمثابة الأم والأخت والصديقة للجميع بالمستشفى ” .
وتحدث محمد خالد عن موقفا تعرضت له رجاء الجداوي وأزعجها كثيرا قائلا : ” في أحد المرات كانت منزعجة بشكل كبير وحين سألتها عن السبب قالت إن سيدة اتصلت بها وقالت لها أنتي تجلسين في غرفة واسعة وحولك كل ما تريدين وأنا مصابة بكورونا وأريد عناية مثلك وسرير بجوارك ” .