ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، السبت، بمشاركة مقطع فيديو يظهر طفلة فلسطينية مختنقة برفقة والديها المذعورين، خلال لحظة إنقاذها على ما يبدو في مركز صحي محلي.
الأب بدا وكأنه لا يستطيع السيطرة على مشاعره وردّات فعله من شدة خوفه من إمكانية فقده لفلذة كبده، كما الأم التي بدت مذعورة أيضاً إلا أنها تمالكت نفسها إلى حد ما.
ويظهر والد الطفلة ووالدتها في الفيديو في حالة ذعر شديد، بينما يحاول الطبيب إنقاذ الصغيرة بين يديه.
ووفقا لمواقع محلية، فإن الحادثة وقعت في بلدة قباطية، بالقرب من مدينة جنين الفلسطينية، حيث تم إنقاذ الطفلة بعد أخذها إلى طبيب يدعى مجاهد نزال، في وقت متأخر من الليل.
وكان نزال قد وضح عبر حسابه على “فيسبوك” أن والد الطفلة أتى إليه مذعورا، وكان يصرخ بأن طفلته “ماتت ماتت مخنوقة”، وأن “البنت ما بتتحرك”.
وأشار الطبيب إلى أن الطفلة عمرها سنة و4 أشهر. وعبّر عن سعادته البالغة بإنقاذ الطفلة.
وروى الطبيب نزال كيف تمكن من إنقاذ الطفلة من الموت المحقق بعدما وصلت للمجمع الطبي وهي شبه مختنقة جراء انسداد مجرى التنفس.
وتمكن من إنقاذها خلال وقت قصير بعدما وضعها على كف يده وقام بضربها على ظهرها عدة مرات.
وانتشر مقطع الفيديو سريعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد عدد كبير من الفلسطينيين بجهود الدكتور نزال في إنقاذ حياة الرضيعة من الموت المحقق.