تسببت تغريدات مؤيدة للفلسطينيين، ومنددة بالهجمات الإسرائيلية على غزة في إلغاء تعاقد أستاذ جامعي في جامعة إلينوي الأميركية.
وكان ستيفن سلايطة حصل في تشرين الأول 2013 على عرض بالالتحاق ببرنامج الدراسات الأميركية الهندية كأستاذ مساعد، غير أنه تلقى في الأول من آب الجاري رسالة تفيد بإلغاء تعاقده مع الجامعة.
ويعتقد باهر عزمي، مدير مركز الحقوق الدستورية، أن “آراء سلايطة حول غزة، والتي عبر عنها عبر “تويتر”، هي السبب وراء إلغاء تعاقده”.
من جهته، قالت المتحدثة باسم الجامعة، روبن نيل كيلر، إن “سياسة الجامعة لا تسمح بالتعليق على الأمور الشخصية، ومنها الوظائف”.
غير أن طريقة تفكير سلايطة وآراءه بشأن الصراع العربي الإسرائيلي أمر لا يخفى على أي شخص، فهو معروف بانتقاده المستمر للسياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين، إضافة إلى أنه ألف ستة كتب من بينها “روح إسرائيل ميتة،” و”التفرقة العنصرية ضد العرب في الولايات المتحدة الأميركية”.
ومن بين التغريدات التي أرسلها سلايطة حول التصعيد في غزة، والتي يعتقد أنها أثارت الجدل: “فقط إسرائيل يمكنها قتل نحو 300 طفل خلال أسابيع قليلة، وتقدم نفسها في الوقت ذاته على أنها الضحية”.
وأين إذن احترام حرية التعبير التي تتشدق بها أمريكا ؟؟ كل كلامهم كذب في كذب وليس عندهم لا حرية تعبير ولا غيرها .