تفاعل مُصَل مصري مع دعوة الإمام الى وحدة صف الشعب، والكف عن إصدار فتاوى دينية تستبيح دماء المعارضين بالاعتداء على الشيخ، كما ذكر موقع “بوابة الوفد”.
وكان الشيخ أحمد عبد العال، إمام وخطيب مسجد “عمر بن عبد العزيز” الواقع في مدينة بني سويف قد شدد في خطبته على “حرمة إهدار دم المسلمين دون حكم شرعي أو قانوني” متخذ من قِبل الجهات المختصة، بما فيها القضائية.
وعبّر أحد المصلين عن اعتراضه على كلمات الشيخ هذه بوصف شيوخ “الأزهر” بالفاسدين والضعفاء في “أدائهم الديني”، مما أثار غضب المصلين الذين حموا إمامهم وأخرجوه من المسجد بعد أن حاول أحدهم الهجوم عليه وضربه، لرفضه إهانة “الأزهر” وعلمائه.
وكان الموقع ذاته قد نشر تسجيل فيديو للشيخ وجدي غنيم، تحدث فيه عن بيان صادر عن “الأزهر”، أشار فيه علماء الجامع الى “عدم جواز قتل المعارضين”، ليؤكد غنيم بأنه “أول المعارضين لسياسة الأخ مرسي ولضعفه وللخوار الذي هو فيه”، داعياً الى التفريق بين المعارضين ومن وصفهم بالمجرمين واللصوص الذين يحرقون مسجد، في إشارة الى مسجد قريب من قصر “الاتحادية” الرئاسي.
كما تناول غنيم بيان رئاسة الجمهورية حول المعارضة المصرية واصفاً إياه بـ “المايع”، ومشدداً على انه لا يصح وصف “السفلة والقتلة بالمعارضة”، الذين يسعون الى تخريب مصر، وذلك في تسجيل فيديو نشره الموقع ذاته.
كما انتقد غنيم البيان الذي قرأ شيئا مما جاء فيه، وهو انه “من الغريب على أرض الكنانة ان يروج البعض للعنف السياسي ويحرض عليه، ويبيح البعض الآخر ممن يدعون التحدث باسم الدين، القتل على قاعدة الاختلاف السياسي وهو الإرهاب بعينه”، واصفاً ما قرأه بأنه “هبل”.
واعتبر وجدي غنيم أن المقصود بهذه البيانات هو “العبد الفقير” كما قال عن نفسه، و”فضيلة الشيخ محمود شعبان الله يبارك في عمره ويسعد أيامه في الدنيا والآخرة ويزيده قوة في العلم”.