زيارة طبيب الأسنان قد تكون أحيانًا مزعجة ومربكة للكبار فكيف بالحري للصغار الذين ترعبهم هذه الفكرة الى حد كبير؟ لذلك وفي نهاية المطاف يضطر الوالدان الى استخدام أي وسيلة لجعل الطفل يتغلب على خوفه من زيارة طبيب الأسنان ليتمكنا من علاج حالته قبل أن تسوء.
آفيلا هيرنانديز كأي أم لم تتوقع ان اصطحابها لطفلتها داليزا ابنة الـ3 أعوام الى مركز جراحة الأسنان للأطفال في ستوكتون سيكون الأخير وأنها عوضًا عن علاج اسنان طفلتها سوف تخسرها بلمح البصر! فما الذي حصل مع الطفلة في عيادة الأسنان؟ بحسب الأم آفيلا، ابنتها داليزا كانت بصحة جيدة ولم تعاني أي مشكلة صحية في السابق او حتى وجود أي سبب يمنعها من الخضوع لأي علاج او إجراء طبي في عيادة الأسنان.
حتى وأن الطفلة كانت بكامل نشاطها وحيويتها قبل دخول العيادة. وفي تفاصيل الحادثة تقول الأم أنها وزوجها قد مُنعا من دخول الغرفة التي ستجرى فيها العملية الجراحية في أسنان الطفلة، واثناء انتظارهما خارج الغرفة تفاجآ بدخول الإسعاف بشكل طارئ من دون أن يدركا بأنهم دخلوا لمحاولة انقاذ طفلتهما.
الا أنه وبعد مرور حوالى 30 دقيقة، تأتي الممرضة لإبلاغ الوالدين الذين يقفان خارجًا من دون أي خبر عن ابنتهما أن قلب الطفلة قد توقف فجأة وقد فارقت الحياة. اما السبب الذي أدى الى وفاة الطفلة فهو عدم تحمل جسمها التخدير الذي خضعت اليه أثناء الإجراء.
من ناحيتها، تنفي المستشفى وجود أي تقصير من جهتها أدى الى وفاة الطفلة ومثل هذه الحوادث المؤسفة ممكن في أي وقت.
وأخيرًا، وللأهل الذين يقلقون من تعريض أطفالهم للتخدير، فلا داعي للقلق في حال لم تظهر لدى الطفل أي اعراض للحساسية او اعراض صحية أخرى في وقت سابق لكن يبقى التأكد من الطبيب المختص المعالج للطفل قبل اي اجراء الطريقة الأمثل للإطمئنان!