تلقت طفلة أمريكية رداً على رسالتها التي بعثت بها إلى جدتها المتوفية وطلبت منها أن تزورها في يوم من الايام، وذلك بعد أربع أشهر من إرسال الرسالة بحسب ما أوردت صحيفة نيويورك دايلي نيوز الأمريكية.
وكانت بيلا هوسفورد البالغة من العمر 8 أعوام فقط أرسلت رسالة إلى جدتها ميني سوي واتس بمناسبة مرور عام على وفاتها، وطيّرتها إلى السماء في شهر أغسطس (آب) الماضي بواسطة بالون وردي صغير طار بها بعيداً وهي تلوح بيدها وتطلب منه أن ينقل تحياتها إلى جدتها، وانتظرت الرد طويلاً دون جدوى.
وفي يوم الإثنين الماضي فوجئت والدة بيلا برسالة في صندوق البريد تحتوي على البالون والرسالة التي أرسلتها طفلتها، بالإضافة إلى قلادة تذكارية وملاحظة صغيرة كتب عليها:”عزيزتي بيلا جدتك دائماً معك تحرسك أينما تكونين، فقط أغلقي عينيك لتتمكني من رؤيتها، مع خالص الحب”.
وبعد أن قرأت الأم الرسالة انفجرت بالبكاء وهي تحتضن طفلتها الصغيرة لأكثر من 10 دقائق، وما لبثت أن شاركت دفء هذه اللحظات على فيس بوك ونشرت تعليقاً شكرت فيه صاحب هذه البادرة العاطفية اللطيفة التي أدخلت البهجة على قلب ابنتها.
في هذه السن سوف يسايرون الطفلة في شعورها حتى لو كانت نظريتها خاطئة …فهم لن يعاقبوها و يتهجموا عليها كما يفعل قساة القلوب في بلاد آخرى: بل سيؤكدون نظريتها فالطفلة هكذا تتصور،، تظن بأن جدتها في مكان ما تراقبها و سوف ترسل لها قبلاتها.. و طبعا البنت لما تكبر سوف تستوعب من تلقاء نفسها أن تصوراتها الطفولية مجرد خيال اطفال ليس إلا.. !!
بينما نحن مو شاطرين إلا في قمع الطفل و ترهيبه و تعنيفه و النتيجة أما يكبر يصير عاهة لا تتقن إلا العنف اللفظي و التهجم و الشتيمة و السب كبعض العاهات الموجودة بهذا الموقع و التي في الأغلب الأعم تلقت تكوينا عنيفا في صغرها !!
🙁