أعلنت منظمات إنسانية أن طفلة عراقية مهاجرة فقدت في الغابة بعد انفصالها عن والديها إثر خلاف مع حرس الحدود البولندي، في حين تضغط هذه المنظمات للدخول إلى منطقة الحدود للبحث عنها.
وأفادت منظمات إنسانية بأن الطفلة العراقية، واسمها إيلين (4 سنوات)، انفصلت عن والديها بعد أن اخترقا الحدود إلى بولندا ليل يوم الاثنين، وأن الوالدين سلما طفلتهما لمهاجر آخر حين اقترب حرس الحدود البولندي منهما ودفعهما مجددا إلى بيلاروس وأن الفتاة شوهدت آخر مرة بصحبة ذلك المهاجر قرب قرية نوي دور الحدودية البولندية.
وقالت كاسيا كوسيسزا من منظمة “أسر بلا حدود” الخيرية، إن “هذه الطفلة إما أنها توفيت أو ستموت قريبا جدا. الأمر الأكثر إثارة هو أنها لو كانت طفلة بولندية لكانت الدولة كلها ستبحث عنها”.
وأضافت: “يجب أن يبدأ البحث في أسرع وقت… الفرص تتضاءل والليل يعود مجددا وستبدأ درجات الحرارة في الانخفاض. لذلك لو أننا نريد إنقاذها يجب أن يحدث ذلك على الفور”.
وقالت أنا ميتشالسكا المتحدثة باسم حرس الحدود البولندي إن أفراد الأمن بدأوا البحث عن الطفلة بمجرد تلقيهم معلومات عن فقدانها منتصف يوم الثلاثاء، مشيرة إلى أنه “جرى توجيه دوريات إضافية للمنطقة التي يفترض أن تكون الطفلة فيها. كما أننا بحثنا من الجو بطائرات هليكوبتر لكننا لم نعثر على أحد”.
لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم
يا حرام يا رب ارحمها برحمتك واحرسها
بعينك التي لا تنام واحفظها من كل سوء و
من كل شر يا الله ، الطف بحالها يا رب
ناس تتشرد و تترك اوطانها باحثين عن فرص
وحياة افضل لاطفالهم و مستقبلهم بسبب
الحروب و المآسي و يجي ساقط او ساقطة
يتكلم عن اللاجئين بالسوء و يعايرهم!!؟
قلة حياء و جهل كارثي !