تمكنت طفلة بريطانية عمرها 7 أعوام من توليد أمها التي فاجأتها آلام المخاض في المنزل، ونجحت برباطة جأشها في إنقاذ الجنين من الموت، لتصير بذلك أصغر قابلة في العالم.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الأربعاء 23 فبراير/شباط الجاري، أن لورين هرعت إلى والدتها بعد أن فاجأها المخاض، وساعدتها في الوصول إلى السرير، وحاولت أن تهدئ من روعها حتى تأتي بالمساعدة.
وتروي الجارة القاطنة في المنزل المواجه ليندا بلاتس، أنها فوجئت بلورين عند بابها تناديها: “تعالي بسرعة؛ أمي تضع طفلها الآن”.
وتضيف: “عندما اقتربت من الباب سمعتها تصرخ بشدة، وفي الوقت الذي صعدت فيه الدرج، كانت رأس الطفل على وشك الظهور”، فأسرعت لورين إلى أمها لإنقاذ أختها الوليدة شارلي التي بلغ وزنها حوالي 3 كيلوجرامات، والتي خرجت إلى النور بلا إشراف طبي.
ولم تتمكن المولودة من التنفس فور ولادتها؛ لالتفاف الحبل السري حول عنقها، فأزاحته أختها لورين بعيدًا، ثم تعاونت مع السيدة بلاتس في تدليك صدر المولودة حتى تنفست بصورة طبيعية.
وتقول لورين بمزيج من الحب والافتخار: “عندما تكبر شارلي سأخبرها كيف ساهمت في توليدها، وكيف أنني أول من رآها وحملها”؛ لذلك فالعلاقة شديدة الخصوصية بين الصغيرة لورين بيرمان وأختها حديثة الولادة شارلي. وتضيف أنها ستتذكر هذا اليوم إلى الأبد، وأن شارلي هي أفضل أخت تمنَّت الحصول عليها.
وعلَّقت الأم على شجاعة لورين ساعة المخاض قائلةً: “إنها كانت رائعة، وأثبتت شجاعة في الوقت الذي كنا نسابق فيه الوقت”.
وبعد ما مرت به لورين، صارت تتمنى أن تصبح قابلة في المستقبل؛ حتى تتمكن من استقبال مزيد من الأطفال عندما تكبر.
كانت رائعة
مشاءالله
طفلة ذكية و شاطرة الله يحظها لوالديها و اختها
j’espère que nos enfants dans notre monde posséderont les mêmes connaissances que ceux à l’Étranger ça dépendra bien sure des moyens mis a leur disposition, et bravo à cette petite
اي نورت هيك مواضيع حلوه !!!!
تعطي الامل والحياة للقراء .. وتضع الابتسامه على وجهنا..
الله يحميها ويبارك فيها عن جد قصه حلوه
مبروك للام والبنت .. ان شاالله تكون اعز اخت وصديقه لك يا لورين..
ماشاءالله طفلة زكية ربنا يحميكي انتي و البيبي
يا حبيبتي بنات دائمة في قلبهم الحنان و هذا لي يساعدهن على التحمل.ذكرتني بابنتي .
دائما
sob7an lah
هي الاطفال ولا بلاش