لم يتحمل طفل أردني الاضظهاد والعذاب الذي واجههه في مدرسته, حيث جعل منه زملائه مثارا للسخرية بسبب يده اليمنى التي خلقت بلا اصابع, فاختار ان ينهي معاناته عن طريق الانتحار.
وبحسب موقع “عمان نت” الأردني فأن زملاء مصطفى ابو عشيبة, ثماني سنوات, لم ينفكوا عن مناداته “ابو ايد مقطوعة”، وكثيرا ما ربطوه بحبل من يده وجروه متضاحكين في ساحة المدرسة، واحيانا كانوا يحاصرونه في الحمامات ويتعمدون ضرب تلك اليد بالمغسلة او الحنفية!
الام تؤكد ان مصطفى لم يسبق ان شكا او اخبرها بشئ من كل ذلك، وانها لم تكن في صورة ما يكابده من الاضطهاد والعذاب وبدا من حديثها انها كانت الى حد بعيد مطمئنة الى ان ابنها يعيش حياة طبيعية في المدرسة بعدما تعلم التاقلم مع تشوه يده.
وقالت “حرصت على ان افهمه منذ بدأ يعي على الدنيا ان يده هكذا لان هذه هي ارادة رب العالمين، وانه لا يعاني من اية اعاقة، وكل ما في الامر انه ولد واحدى يديه بلا اصابع” واضافت ان ما زاد في اطمئنانها على وضعه هو وحود اخته ملاك التي تكبره في نفس الفترة معه في المدرسة، وهي التي انتقلت اخيرا الى فترة ثانية بعد ترفيعها الى الصف الخامس.
وتؤكد الام انها واظبت على متابعة احوال ابنها في المدرسة خصوصا خلال السنتين الاوليين، ولم تكن هناك ملاحظات بشأنه من المعلمات سوى اشارتهن الى انه “حرك جدا” غير انها اقرت بتوقفها عن المتابعة في الاونة الاخيرة تحت ضغط انشغالها بابنة تعاني مرض التحسس، وايضا نتيجة الاعباء المترتبة عن دوام بعض اخوته في الفترة الصباحية في المدارس والبعض الاخر في الفترة المسائية.
وقالت بنبرة معتذرة ومستسلمة “كل هذا عطلني عن السؤال عنه”.
موقف مخيف
في عصر اليوم قبل الاخير من العام المنقضي 2013، وهو اليوم الذي شهد الحادثة المفجعة، كان كل شئ يسير بشكل معتاد في المنزل، اللهم سوى من بعض التغير في مزاج مصطفى، وهو ما عزته الام في حينه الى توتر الامتحانات.
وتقول”كان قبلها بيومين يبدو انفعاليا وعدوانيا جدا. وكانت فترة امتحانات” وتضيف عن يوم الحادثة “كان مقررا أن يقدم امتحان التربية الاسلامية في اليوم التالي، فجلست أدرسه. وبعد الدرس الرابع ضجر وتذمر ورفض المتابعة..فطلبت منه الذهاب الى حجرته بعدما حددت له الأسطر المهمة التي عليه مذاكرتها في الكتاب”.
وتتابع قلت له ان يدرس لوحده، وان لم يشأ فليرتب غرفته، او ليخلد الى النوم اذا اراد”.
وبعد وقت قصير، طلبت الام من اخيه الاكبر يزن ان يتفقده ليرى ماذا يفعل او ما اذا كان قد نام.
وتقول “وما هي الا لحظات حتى صرخ يزن يناديني، فدخلت الى الغرفة لارى مصطفى معلقا بحزام من رقبته في الخزانة. فصعقت.. كان الموقف مخيفا جدا”.
وتضيف “كان يزن يحمله، فسارعت الى فك الحزام الذي كان مشدودا على رقبته، وحملته بدوري وحاولت ايقاظه وانا اناديه: يا مصطفى يا مصطفى، لكنه لم يرد ولم يبد اي تجاوب وكان جسمه مرتخيا”.
وانهلت دموعها وهي تروي المشاهد اللاحقة “اتصلت بأبيه لكن هاتفه كان مشغولا، فحملته واسرعت الى الشارع الذي كان شبه خال، وكانت الساعة حينها نحو الرابعة والنصف..وحاولت الاستعانة بجيراننا ممن لديهم سيارات لكن اغلبهم كانوا في دوامهم”.
ولم يطل الامر حتى كان احدهم يتوقف بسيارته بعدما راها وابنها على هذه الحال، فتطوع بايصالهما الى مستشفى الزرقاء الحكومي.
وتقول الام “هناك قاموا بعمل اسعاف فوري وانعاش للقلب، واخبروني انه سيجتاز الخطر خلال ساعتين، وكان ابوه واقرباؤه قد حضروا حينها، وبعد طول انتظار طلبوا مني ان اعود الى المنزل، وطمأنوني الى انه سيكون بخير في اليوم التالي، وقالوا: ستجدينه مستيقظا وستطعمينه فطوره بيديك”.
أغمضت عينيها وصمتت برهة ثم قالت والالم يعتصرها “في الساعة الرابعة فجرا أخبرونا انه توفي”.
واضافت وهي تلتقط انفاسها “الله يرضى عليه ويسامحه..لله ما أعطى ولله ما أخذ، وانا على قناعة أنه الآن مسرور ومرتاح كثيرا، والحمد لله رب العالمين”.
وحسب تصريحات صحفية لمصادر طبية وامنية، فقد تبين من التشريح ان سبب وفاة مصطفى هو الاختناق الناجم عن واقعة انتحار.
عجيب، أصحاب إعاقات حقيقية رضوا بواقعهم وتأقلموا معه بل وتفوقوا في بعض المهارات، أما هذا فمجرد تشوه يدفعه للإنتحار؟
صحيح مجتمعاتنا تحتقر اصحاب العاهات، ومعلماتنا تنقصهن ثقافة التكفل النفسي بالتلاميذ، لكني أجد الحادثة غريبة….ربما كان الضغط النفسي اثناء الإمتحان هو السبب
رحمه الله وصبر أمه
ma bsadi2 !!! chi biza3il 3an jad
el7a2 3al maderiss elli byeb2o neymin, we terkin le wled bala ra2ebe.
في بلداننا يعاملون المعاق بعنف واستهزاء هستيري — ففي المدرسة الطاقم الدراسي يهينونهم امام التلاميذ وفي المنزل لا يلبون احتياجاته خاصة الضرير والمشلول اما خارج البيت فحدث ولا حرج —الموضوع حزين الله يرحمه
الام تؤكد ان مصطفى لم يسبق ان شكا او اخبرها بشئ من كل ذلك،
=================================
معناها أم فاشلة و الأرجح كذب أول ما بيوصل الولد عالبيت بيحكي كل شي لوالدته لما غسلتي إيديه ما لاحظتي شي مش طبيعي ما لحظتي أن بكيان زعلان مكتئب
الله يرحمه
أنا مع نهى الام كانت فاشلة في تربية هذا الملاك اللي حترق قلبي عليه .. لم يكون فرحان في هذه الدنيا انا متأكدة هو في مكان أكثر فرحاً وسعادة الله يرحمه برحمته الواسعة…هنا في اميركا في مدارس عادية جداً ودوام كامل للاطفال المحتاجين حتى عندهم سيارات خاصة wheel chair vans ياخذوهم صباحا ويرجعون بعد الظهر وهم معززين مكرمين اكثر من الاطفال العاديين……
لماذا حضرة جناب حكامنا وملوكنا لا يعملون مثل امريكا وهم اغنى بكثير من الدول الغربية .. لا .. بس شاطرين في الفسق وتمويل الارهاب او يمكن شاطرين في شراء السيارات الفارهة مثل لامبركيني وجاكوار لاولادهم خارج الدولة او يشترون الجمال المليونية ان شاء الله كل هذه التفاهات والحيوانات يدوسون في بطنكم ويطلعون من الصفحة الثانية كل مرة اتذكر حكامنا اتسمم ومااكل اراكم غداً…
يا لطيف إبن 8 سنيين بيعرف شو يعني انتحار!
.وبعدين هي مدرسة شياطين شو هالأولاد اللي فيهم كل هالقسوة والإجرام قال يربطوه ويضربوا إيده … تضرب هيك ترباية وهيك أهل
وبعدين ما في حدا بيتابع هالطلاب بالباحة ولا بيشوف شو عم يعملوا ببعض .؟.أنا بعرف بيكون فيه مشرفين بس يظهر هالمدرسة غير شكل .
.أما الأم يا اما غبية جداً يا مهملة جداً لأنه ما فيه أم ما بتسأل إبنها وبتصر حتى تعرف شو حاله وشو عم يساوي بالمدرسة ولا حتى بتنتبه أنه الولد حالته النفسية متغيرة وخايف وكاره للمدرسة
لا حول ولا قوة إلا بالله والله شي بيقهر …الله يرحم هالصغير ويعين أهله
…الله يرحمه
فعلا مثل ما قالت دنيا …. لماذا لا ينشؤون مدارس خاصة ببلداننا العربية….لهؤلاء الاطفال و يتكفلون بتعليمهم و حمايتهم و احتواءهم بطرق مناسبة لاحتياجاتهم…لغاية ما يدركون كيفية الاعتماد على النفس و تقبل الامور بطرق متسلسلة….مثل دول الغرب اللي يطلعون منهم مواهب و امكانيات تتعدى حتى تلك التي يمتلكها الاطفال العاديين…..
===لكن ماذا نقول لحكامنا الاغبياء الذين يكرسون الجعل و يشرعونه بالمناهج التعليمية …ليس لشيء فقط لنشر الجهل و التبعية و ذل الشعوب و جعلها متناحرة فيما بينها ….و دعسهم تحت عباءتهم المتسخة بالرشاوي و الاختلاسات …اخخ
لا حولة ولا قوة الا باللة العلي العظيم…اللة يصبر اهلة,يا حرام الطفل كان محتاج حدا يحكي معة ويشجعة ويقف معاة وهي عاهة بسيطة..ويبدو ان الطفل المغدور بة كان يُسمح لة بمشاهدة مسلسلات الكبار وتعلم الانتحار عبر الشنق فشنق نفسة..لا تسمحوا للاطفال بمشاهدة برامج ومسلسلات الكبار..ويجب على المدرسين مراقبة تلاميدهم والتدخل لحل هكذا قضايا..الناس تخاف وما تختشيش!
الله يكون بعون “المختلف” جسديا في عالمنا العربي … ثم ما هاته المدرسة، أين المعلمات والمدرسين ألم يلحظوا تهكم واستهزاء الاطفال من زميلهم؟!! إلا إذا كانوا هم أيضا يستهزؤون به !
والام التي تقول انه لم يسبق أن اشتكى!!! ما هذا البرود وكيف لم تحس بطفلها وما يعانيه!
الله يرحمه
أنا طه حسين وروزفلت وبيتهوفن الفنان ..
لمن يقول ان هذه الام فاشلة فالطفل كان لا يبدي شيئا مما يعانيه فقد كان من النوع الكتوم فكيف لها ان تعرف المسكينة….اما عما يحدث في المدارس فحدث ولا حرج لا رقيب ولا حسيب…الله يرحمه ويصبر اهله .
مهما كان الطفل كتوم الأم المفروض ان تلاحظ احواله دون ان يشتكي لها
بشكل عام لا يعطى الطفل ألإنتباه اللازم بسبب الفقر ربما و كثرة الإنجاب
في كل المدارس -خصوصا بعالمنا العربي- يوجد bullying
في المدارس و الشارع و … فما بالك اذا كان الطفل يعاني من إعاقة
مع تقصير في دور الأولياء و الأم تظهرلي شوي باردة قلب .. أعلم أنها مشيئة الله بس تعليقها أنه الآن مسرور و كيف أرسلته لغرفته و اكيد كان بحالة نفسية متدهورة و لم تتفقده !
الكابه من أقوى أسباب الانتحار وهنا يجب على الأهل ان يلاحظوا التغير على تصرفات أولادهم ..
وهنالك أسباب عديده للانتحار ..بعض الأشخاص يحاولون إنهاء حياتهم لأنهم يظنون بان موتهم هو ارحم لهم ولمن حولهم ..وبالتأكيد في الدول العربيه ليس هنالك كثير من الانتباه والعناية في هوءلاء الأطفال مع وجود أولاد معهم يستهزئون لوضعهم ومن أعاقتهم ..وهنا يأتي دور المدرسة بمراقبة ما يجري لمثل هوءلاء الأطفال وأيضاً الأم عليها دور كبير لمراقبة مزاج ومشاعر ابنها المعوق لترى اي تغيير قد يحصل في حالته ..ذوي الإعاقة عليهم ظغوط نفسيه كثيره ..بعض اللذين يحاولون الانتحار يقومون في عملية الانتحار لجذب انتباه الآخرين تصورا منهم بانهم سوف لن يموتوا بتناول كميه من الحبوب او ربط حبل حول عنقهم آملين في عملهم هذا ستتغير تصرفات البعض حولهم ..
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته