سي ان ان — ينظر زملاء ومدرسو الطفل الباكستاني، إعتزاز حسن بانغاش، إليه باعتباره بطلاً، بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدرسته من تفجير انتحاري، بينما كانوا يصطفون في طابور الصباح الاثنين الماضي.

وبينما كان إعتزاز، البالغ من العمر 14 عاماً، والطالب في الصف التاسع، في طريقه برفقة ابن عمه، مصدق علي بانغاش، إلى مدرسة “إبراهيم زاي” في مقاطعة “هانغو”، بإقليم “خيبر باختنكوا”، عندما استوقفهما أحد الأشخاص ليسألهما عن موقع مدرستهما.
ورغم أن ذلك الشخص كان يرتدي زياً مدرسياً، إلا أنه أثار ارتياب الطفلين، مما دفع بإعتزاز لملاحقته ومحاولة الإمساك به، إلا أنه قام بتفجير نفسه عند بوابة المدرسة، في الوقت الذي تراجع فيه بقية الطلاب بعيداً عن البوابة، بحسب ما قال ابن عمهوأخبر طالب آخر من الذين شهدوا الواقعة، يُدعى رجب علي، بأنه شاهد إعتزاز يحاول أن يرمي شخصاً يحاول اقتحام المدرسة بحجر كبير، وعندما حاول الإمساك به، وقع انفجار هائل، أودى بحياة الاثنين، كما تسبب بجرح اثنين من التلاميذ بالمدرسة.

وأكد مسؤول الشرطة في مقاطعة “هانغو”، افتخار أحمد،  تفاصيل الهجوم على مدرسة “إبراهيم زاي”، بما يتطابق مع روايات الشهود، فيما دعا سكان محليون إلى تكريم اسم الطالب إعتزاز، الذي ضحى بروحه لإنقاذ المئات من زملائه، تقديراً لشجاعته.gal.aitazaz.hassan.bangash.jpg_-1_-1

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. الله يلعن المجرمين وين ما راحو
    هي مدرسة اطفال يا ارهابيين — بماذا ستجاهد
    هل بقتلك للاطفال وبتحطيم مدرستهم
    هل يتصور لك ان قتلت اطفال ليس من ملتك سوف تدخل الجنة — الله لايشوفك الجنة ابدا
    الله يرحم الطفل البريء الي ضحى من اجل مدرستة واصدقائة

  2. الارهاب و التطرف …لا دين لهم…
    ….
    الاسلام بريء منهم…..الرسول عليه الصلاة و السلام بريء منهم….امة محمد بريئة منهم…..
    ==
    الله يرحم الطفل و يصبر اهله …..

  3. الله يلعنك ويلعن يوم الي انولدت به ..
    هؤلاء اطفال وبريئين ماتخاف ربك لايجي يوم ويكون مصير اخوك او ابنك نفس مصير هؤلاء الاطفال

  4. الله يرحمك ويسكنك الجنة لانك شهيد ضحيت بنفسك من اجل ابناء بلدك ..
    انت مفخرة بلدك ومفخرة لكل طفل وشاب ورجل ..
    اتمنى ان يقتدي بك وبشهامتك وببطولتك كل مواطن سواء كان باكستاني او من اي جنسية اخرى ..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *