أكدت مصادر إعلامية تركية أن الطفل السوري الغريق، والذي رجَّ الكرة الأرضية بجسده الملائكي الذي تلاعبت به الأمواج، اسمه “إيلان كردي” وعمره ثلاث سنوات.
ورجّحت تلك المصادر أن يكون إيلان من مدينة “كوباني” السورية.
كما نقلت المصادر أن شقيق إيلان، وعمره 5 سنوات، قد مات غرقا، هو الآخر، حيث كان معه على متن القارب. إلا أن المصادر لم تشر إلى مصير الأبوين، أو مرافقي الطفل الذي انتهى به المصير السوري، لأن ينام على بطنه فوق رمال البحر المتوسط. عوضا عن أن يكون على صدر أمه التي لابدّ وأنّه صرخ مناديا عليها.. ولم يجدها.
نام إيلان، وافترش البحر المتوسط سريراً. وترك في قلب الكرة الأرضية فجيعة لا تجرؤ كلمة على الاقتراب من معناها، أبداً.
مبروك للرئيس السوري نجاح ابنه حافظ في مرحلة التعليم الأساسي.
مبروك على استحقاقك، يا ريّس، فروَ الذئب. لا حرمنا الله منك: فقط لنحاسبك، نحن!
لا حرمنا الله منك يا بشار الأسد. وأذكر قصيدة لشاعر سعودي خاطب فيها بشار الأسد قائلا:
بشار لا ترحلْ.
فعلاً. ابقَ معنا يا بشار. بيننا الكثير. هذا وعد. وعد يا إيلان الكردي.