ليس غريباً على مسلسل باب الحارة بأجزائه التسعة أن يسرق أنظار الجمهور ويحصد نسب مشاهدة مرتفعة في كل المواسم التي عرض فيها، لكن الغريب هو ما حصل مؤخراً، حيث تأثر طفل بريف العاصمة دمشق لم يتجاوز عمره 12 عاما، بمشهد محاولة النمس “مصطفى الخاني” شنق نفسه بأحداث العمل، حيث قام بتقليد المشهد وسقط ميتاً.
وفي تفاصيل الحادثة، فإن الطفل وسيم قباني اراد تجسيد المشهد وبالفعل شنق نفسه ولم يكتشف ذووه الحادثة إلا بعد فوات الأوان، وأسعفوه إلى المستشفى وهو بحالة شلل جسدي لينتهي به الأمر مفارقا الحياة بعد توقف قلبه عن العمل.
وشقيقه الأكبر البالغ من العمر 17 عاماً كان أمام منزلهما، وقال له محمد له “سوف أشنق نفسي وأعود للحياة مثله” (إشارة إلى ما حصل مع الشخصية التلفزيونية التي أثرت فيه).
وقام الأخ الأكبر بمنع شقيقه من القيام بالفعل، وذهب لإحضار الماء من داخل المنزل، إلاّ أنه عند عودته وجد شقيقه الأصغر وقد لف سلك هاتف متدلي أمام المنزل وقام بشنق نفسه.
هذا جهل من الاهل الذين لايعرفون ترباية اطفالهم ولا ينتبهون عليهم
فولد بعمر ال 12 سنة يجب ان يكون واعي ويعرف ان هذا الشيئ فيه اذية له وينتج عن ذالك خطر كبير.