يعيش طفل بوسني مسلم يدعى “خير الدين” ومصاب بمرض السرطان؛ على أمل رؤية المهاجم الدولي السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، والذي ينحدر من نفس البلد، قبل أن يحصل الأخير على الجنسية السويدية.
ونقلت وسائل إعلام سويدية عن والدة الطفل إميليا كامينياس قولها إن طفلها البالغ من العمر ثماني سنوات لديه أمنية وحيدة وأخيرة قبل رحيله، وهي مقابلة إبراهيموفيتش، مؤكدة أنها تأمل تلبية تلك الرغبة بأي ثمن.
وذكرت إن “خير الدين” يعاني منذ سنوات من مرض سرطان الدم وخضع للعلاج في ألمانيا، بيد أن الأطباء جزموا بأن لا أمل في شفائه، وتوقعوا أن يفارق الحياة خلال شهر واحد، بعد أن وصل المرض إلى مرحلة متقدمة يستحيل معها العلاج.
وبدوره وعد إبراهيموفيتش بالعمل على تلبية رغبة “خير الدين”، وقال عقب مباراة فريقه أمس أمام بنفيكا البرتغالي في دوري أبطال أوروبا إنه يكون في قمة سعادته عندما يكون سببا في إسعاد الآخرين.
وأكد اللاعب السويدي إنه يتلقى باستمرار مثل هذه الطلبات، لكن رغبة “خير الدين” كان لها وقع خاص على نفسه، وشعر بالحزن حينما علم بحالة هذا الطفل، وسيحاول قدر المستطاع زرع الابتسامة على وجهه.
وتكهنت وسائل إعلام سويدية بإمكانية سفر زلاتان إلى العاصمة البوسنية سراييفو خلال اليومين القادمين خصيصاً لمقابلة “خير الدين”, لكنها تحدثت عن احتمال وقوف إدارة باريس سان جيرمان في وجه سفره بسبب انتظار الفريق لمباراة هامة في الدوري الفرنسي أمام مرسيليا، الأحد المقبل، قمة الجولة التاسعة من البطولة.
يا بو القلب الحنون يا زلاتان
ya allah mana3darche nchouf atfal mrad allah yachfih rabi kbir
هذا موقف إنساني و التفاتة طيبة..عسى أمنية الطفل البوسني البريء تتحقق..
تحياتي لشعب البوسنة و الهرسك الذي قاسى و عانى من همجية و وحشية الصرب..
و يا رب يشفى الطفل من مرضه…إن الله على كل شيء قدير..