صرح الطبيب المصري محمد حسان (55 عامًا)، الحاصل على الجنسية الأمريكية والذي قامت “شبح الريم” بزرع قنبلة بدائية الصنع أمام منزله، عن أن ابنه (13 عاما) هو أول من اكتشف القنبلة، لافتا إلى أن سرعة شرطة أبو ظبي في الاستجابة للبلاغ الذي تقدمت به عائلته أسهم بشكل كبير في منع وقوع أي ضحايا.
وبحسب ما أورده موقع “ديلي ميل” الأحد (7 ديسمبر)، فإن الابن (13 عاما) هو أول من لاحظ وجود القنبلة البدائية الصنع أمام عتبة منزلهم، وقد حرصت المتهمة الإماراتية على أن تملأها بالمسامير حتى تحدث أكبر خسائر ممكنة، وذلك أثناء مغادرته لشقة العائلة للذهاب للصلاة في المسجد.
وتابع الطبيب حديثه قائلا إن ابنه قام بإبلاغ والدته عن القنبلة التي وجدها أمام منزلهم لتسارع الأم بالاتصال بالشرطة. وأكد الطبيب أن الشرطة طالبت عائلته بمغادرة المنزل وتم نقلهم لأحد الفنادق القريبة لضمان سلامتهم.
وأثنى الطبيب المصري على سرعة استجابة الشرطة للبلاغ الذي تقدمت به زوجته، إذ تمكنت الشرطة من تفكيك القنبلة سريعا قبل انفجارها. كما أن الشرطة تمكنت خلال 48 ساعة من تحديد شخصية الجانية والقبض عليها.
وتبيَّن بعد انتهاء التحقيقات أن السيدة الإماراتية قامت بزيارة منزل عائلة الدكتور محمد حسان مرتين قبل وقوع الحادث وذلك لتتبين أوقات وجود عائلته داخل المنزل.
وأوضحت المعلومات التي أدلى بها حارس العقار الذي يقطن به الطبيب، أن السيدة الإماراتية قامت بوضع القنبلة فور انتهائها من جريمتها التي ارتكبتها في مركز “بوتيك مول” التجاري، إذ أكد الحارس أنه رآها تدخل للمبنى وهي تجر حقيبة سوداء كبيرة ثم غادرت المكان سريعا.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية عن وزارة الداخلية تأكيدها أن السيدة الإماراتية ذات الأصول اليمنية الملقبة “بشبح الريم” لا تنتمي لأي تنظيم إرهابي وأنها قامت بارتكاب هذه الجرائم بمفردها وتمكنت من صنع القنبلة البدائية عن طريق بعض الإرشادات التي وجدتها على الإنترنت.