تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي في تايلند قصة طفل ولد وهو يعاني من تشوهات خلقية متعددة في الرأس والوجه، وهو بحاجة إلى العديد من العمليات الجراحية ليعيش حياته بشكل طبيعي كباقي الأطفال.
وولد الطفل نورافاهيا الذي يبلغ من العمر الآن 8 أشهر دون جمجمة، ومع شق في شفته العليا، بالإضافة إلى أنه لا يستطيع أن يرى أو يتناول الطعام، ويقوم الاطباء بضخ الحليب إلى جسمه عبر الأنابيب، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وانتشرت قصة الطفل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية في تايلند، بعد أن أطلق الراهب باهين حملة لجمع أموال لعلاجه، وهو راهب معروف بأعماله الخيرية في مساعدة الأسر الفقيرة من ذوي الاحتياجات الخاصة والملحة، وتمكن حتى الآن من جمع حوالي 5000 دولار.
وينتمي الطفل لأسرة فقيرة، حيث يعيل والده الذي يعمل في أحد المصانع براتب ضئيل 5 أطفال آخرين جميعهم يذهبون إلى المدرسة، مما يشكل علاجه تحدياً كبيراً وعبئاً يثقل كاهل الأسرة.
ويحتاج نورافاهيا علاجاً مستمراً في المستشفى، وفي المستقبل سيكون بحاجة إلى إجراء العديد من العمليات الجراحية على منطقة الوجه والجمجمة. وحتى ذلك الوقت يأمل باهين أن يتمكن من جمع الأموال اللازمة لتغطية نفقات علاجه.