لا تزال المدارس العامة في الأردن مغلقة والطلاب يشعرون بإحباط مع تمسك نقابة المعلمين الأردنيين بالإضراب عن العمل مع رفض الحكومة تلبية مطالبهم الخاصة بزيادة الأجور. وطالبت نقابة المعلمين الآباء السبت الماضي بعدم إرسال أبنائهم للمدارس في اليوم التالي (الأحد) الذي هو أول يوم في العام الدراسي الجديد.
وتتضمن مطالب المعلمين تعديل قانون الخدمة المدنية فيما يتعلق بالعطلة المرضية والترقيات والإجازات من دون أجر. كما يطالبون بتعديل نظام التأمين الصحي للمعلمين وزيادة رواتبهم وتأمين عقود أفضل للمعلمين في المدارس الخاصة الذين تقول النقابة إنهم عادة لا يحصلون على الحدود الدنيا لحقوقهم.
كما يطالبون بمراجعة حسابات صندوق معاشات التقاعد بوزارة التعليم وإحالة الموضوع للقضاء.
ولم ينجح اجتماع عُقد أمس الاثنين بين أعضاء نقابة المعلمين ورئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة في حل الخلاف.
وفي مدرسة بالعاصمة عمّان عبّر طالب في المرحلة الثانوية عن قلقه من أثر الإضراب على الطلاب.
وقال الطالب ليث الإبراهيم “والله ضد إضراب المعلمين أكيد لأنه راح يطلع علينا احنا. ما راح نستفيد. ولا الوزارة خسرانة ولا المعلمين خسرانين..يعني احنا الخسرانين.
بس يعني احنا الأسبوع هاد بيأخر معنا بنقدر نختم وحدة في الأسبوع. هيك احنا اللي راح نتأخر. مش المعلمين ما راح يخسر لا المعلم ولا الوزير راح يخسر اشي بس احنا اللي راح نخسر”.
وقال نقيب المعلمين حسام مشة إن إضراب المعلمين بدأ يوم 17 أغسطس.
وأضاف “مشة”: “الإضراب.. القرار الذي أُكرهنا عليه واضطررنا له اضطراراً. ما كان هذا الإضراب بالنسبة لنا إلا نهاية المطاف حينما أُغلقت جميع الأبواب أمام نقابة المعلمين الأردنيين وهي تطالب بحقوقها المشروعة. أُغلقت الأبواب. فمن يتحمل هذا الإضراب ومن يتحمل قرار هذا الإضراب ومن يتحمل تبعات هذا الإضراب إنما هي الحكومة التي أصمت أُذنها على أن تسمع مطالبات نقابة المعلمين الأردنيين”.
وبرر رئيس نقابة المعلمين الأردنيين مطالبة المعلمين بزيادة الرواتب بضعف رواتبهم، مشيراً إلى أن راتب المعلم الذي يعمل في مجاله منذ 25 عاماً يبلغ نحو 650 ديناراً أردنياً (950 دولاراً) شهرياً.
بخصوص الاحباط …خبر عار عن الصحة …فهم في منتهى السعادة والتالق ..ولا دراسة ولا ما يحزنون …. حتى يزول السرطان والطاعون