تسبب رفض مرشحة أردنية شابة من بدو الجنوب الانصياع لرغبة زوجها بالانسحاب لصالح مرشح من عائلته في منطقتها الانتخابية، في طلاقها من زوجها بحسب وكالة الأنباء الأردنية الرسمية “بترا”.
وقالت المرشحة في تصريح لـ”بترا” اليوم الأحد: إن زوجي واجه ضغوطاً شديدة لكي أعلن انسحابي لصالح ذلك المرشح، وكان لا مفر أمامه سوى رمي يمين الطلاق علي.
وتابعت المرشحة “لكن بعد ظهور النتائج سأطعن بقرار تطليقي لأتمكن من عودة اللحمة لأسرتي الصغيرة على اعتبار أن زوجي كان واقعاً تحت ضغط شديد عندما أوقع يمين الطلاق”.
والمرشحة تبلغ من العمر 31 سنة وأنهت تعليمها الثانوي فقط ولها أربعة أطفال وهي ناشطة في مجال العمل التطوعي وترأس جمعية سيدات البادية.
وبدورها، قالت المنسقة الإعلامية للتحالف الوطني للانتخابات بالأردن رنا شاور إنه رغم أسفها من هذه الواقعة، إلا أنها تعتبر أن هذه القضية ترسخ مقولة تفيد بأن الإرادة القوية والقدرة على اتخاذ القرار المناسب، أصبحتا حليفان للمرأة في انتخابات المجلس النيابي السابع عشر. مشيرة إلى أنه مؤشر للتغيير في قطاعات المرشحات والناخبات في تحدي المنظومة الاجتماعية والقدرة على التأثير في المجتمع المحلي من منطلق إيمانهن بقدراتهن والذي دفع هذه المرشحة إلى استمرار ترشحها.
ويبلغ عدد المرشحين في الانتخابات النيابية التي ستجري يوم الأربعاء المقبل 1425 مرشحاً ومرشحة منهم 606 في الدوائر المحلية من بينهم 105 سيدات، و819 في الدائرة العامة بينهم 86 سيدة.
بصراحة المفروض زوجها يوقف بجنبها في هذه المرحلة ويكون دعم قوي لها ويتقبل المنافسة الشريفه بينهم
ارجع عن قرارك يا زوجها ولم شمل اولادكم احسن لان شكل المره راكبه راسها ومصره تكمل مسيرتها ولا بيوقفها شيئ !! رجعها لعصمتك والا بكره تلاقي الخطاب واقفين على بابها طابور لمنصبها اولا ولانها مازالت شابه بعدها يادوب 31 !!! انا حذرتك