في واقعة أثارت استياءً كبيرًا داخل المغرب، أقدم طلبة ينتمون إلى فصيل اشتراكي راديكالي، على حلق شعر عاملة في جامعة مولاي إسماعيل بمدينة مكناس (وسط المغرب)، إثر صدور قرار من محكمة عرفية أقاموها لمحاكمة العاملة.
الواقعة التي شهدتها كلية العلوم بمدينة مكناس أول أمس الثلاثاء، أعادت النقاش حول العنف الجامعي في المغرب، خاصة من لدن فصيل يسمى بـ”البرنامج المرحلي”، كانت اتهامات قد لاحقته بالاعتداء حتى الموت على طالب في مدينة فاس قبل سنتين تقريبًا.
وأعلن الأمن المغربي في مدينة مكناس، عبر بلاغ له، اعتقال طالبين جامعيين صباح يوم الخميس، لـ”الاشتباه في تطورها في الاعتداء بالضرب والجرح وحلق شعر فتاة قاصر”، بعدما بيّنت التحريات “مشاركتهما بشكل مباشر في الاعتداء عليها’ بعد تكبيل يديها وحجب الرؤية عنها ثم حلق شعر رأسها بشكل تعسفي، كما قالت الوحدات الأمنية إنها حجزت لديها سلاحين أبيضين من الحجم الكبير.
وعودة إلى شريط الأحداث حسب شهود عيان، فقد اتهم طلبة فصيل “البرنامج المرحلي” نادلة بمقصف في كلية العلوم، بتهم التجسس لصالح أطراف أخرى والقيام بأنشطة يرون أنها مخالفة لعرف الجامعة والاعتداء على أحدهم، وقد قام أحدهم بجرّها من الشارع إلى داخل الحرم الجامعي، وتم الإعلان عن حلقية ضمت عددًا من طلبة الفصيل، فكان العقاب هو حلق شعر رأسها وحاجبيها وصفعها.
ويقول صابر أمدنين، كاتب فرع الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمدينة مكناس، إن الفصيل المذكور “معروف بمثل هذه التصرّفات وبإقصاء الطلبة وترهيبهم ومحاولة فرض وجوده وتزعم المشهد الجامعي عن طريق العنف”، متحدثًا عن أن الفصيل قوّى وجوده في كلية العلوم خلال السنوات الخمس الأخيرة، بدعوى “محاربة الظلاميين”.
وأضاف أمدنين لـCNN بالعربية أن من قاموا بضرب النادلة، قاموا قبل ذلك بالاعتداء على قريبة لها تدرس في الجامعة، كما منعوا أيّ شخص من الاقتراب أثناء المحاكمة وأشهروا سيوفهم، متابعًا أن الفصائل الأخرى لم تشأ التدخل خوفًا من تحوّل الكلية إلى ساحة دماء، لافتًا إلى أن اتحاد الطلبة يستنكر ما حدث ويندّد بتحويل فضاء التعليم إلى مساحة للعنف وإذلال الناس.
بينما تحدث عمر بولوز، طالب في جامعة مكناس، عن أن ما وقع يعدّ حلقة في مسلسل عشرات المحاكمات الجماهيرية التي بدأت بكليتي الآداب والعلوم منذ بداية العام ولم تشهد لها جامعة مكناس مثيلًا منذ سنوات، لافتاً إلى أن العناصر التي أقامت المحاكمة، قام فصيلها خلال الأسبوع الماضي بإنزال وطني في الكليتين لـ”مواجهة بقية الفصائل ومحاولة الهيمنة على الجامعة”.
وحذر بولوز -الذي تحدث عن كون الاتحاد الوطني لطلبة المغرب لا يعبر سوى عن رأي فصيل واحد- من إمكانية وقوع مواجهات يوم 22 من الشهر الجاري، إذ ينتظر أن تستقبل الحركة الثقافية الأمازيغية في الحي الجامعي بمكناس معتقلًا سابقًا لها لا يَنظر له فصيل البرنامج المرحلي بعين الود، معتبرًا أن الاعتداء على النادلة يندرج في إطار مخطط من العنف يهيئ له بعض عناصر “البرنامج المرحلي”.
أولا يا ناشر يا أبو قلب طيب انشررررر الله يكرمك…
ثانيا هؤلاء الطلبة ((يا حسرة على طلاب العلم)) واش مشاو يقراو و يتعلموا العلم و الا مشاو يتعلموا التشرميل …الله ينعلها سلعة! مؤخرا ولينا كنشوفوا “بعض” الناس تيبغيو ياخذوا الحق بايديهم…
أطالب بمعاقبة هؤلاء ”المشرملين” و الجامعة مكان العلم ماشي مكان ديال التشرميل و الفوضى! مرجلين على مرا مسكينة الله يقطعها رجلة ايلا كانت هكا.
ما فهمتش أنا فصائل تتناحر بحال ايلا عندنا حرب أهلية. هاذوا مخدمين قانون الغابة و شرع ايديهم….عاقبوووووووووووووووووهم…. يلاه..!!!