في 21 من فبراير/شباط عام 1999 كان رجل صيني يدعى جاك يبذل جهده من أجل إقناع 17 من أصدقائه بالاستثمار في مشروع جديد. إلا أن فرص إقناعهم كانت جد ضئيلة. فقد كان ذا رصيد طويل من الإخفاقات. ولم يكن أحد يتوقع أن يصير هو جاك ما الملياردير الذي تزدحم خزنته بما لا يقل عن 23 ملياراً و 900 ألف دولار أميركي.
وتروي صحيفة “إندبندنت” البريطانية قصة معاناة جاك، والتي بدأت بدورة فشل لا تنتهي. فقد فشل في الدراسة وخرج من الامتحانات بخفي حنين. كما قدم إلى الجامعة التي كان يتمناها مرات عدة، إلا أنه رفض باستمرار.
هذا وتقدم جاك لـ 30 وظيفة مختلفة، إلا أنه رفض فيها جميعاً. حتى أن واحدة منها قد قبلت كل المتقدمين وكانوا من العشرات، وكان الوحيد الذي لم يقبل فيها. كما حاول إنشاء مشروعين خاصين. إلا أنه فشل فيهما كذلك.
وفي وقت ينهار أناس بعد كل هذا الرفض، قرّر جاك عام 1995 أن ينشئ أول شركة تجارة إلكترونية في الصين. وعلى الرغم من كل الإخفاقات السابقة كان هناك في شقته يسأل أصدقاءه العون والاستثمار.
وقضى جاك ساعات وهو يشرح المشروع لأصدقائه، والذين كانوا يدركون فعلاً إخفاقاته، لكنهم رأوا أيضاً مقدار الإصرار. وبذلك استطاع جمع 60 ألف دولار من أصدقائة الـ17 لينشئ بها الشركة الجديدة.
ولم يخب ظن أصدقائه هذه المرة. فقد بنى جاك شركة “علي بابا”. والتي تحولت إلى إمبراطورية ناجحة قيمتها 180 مليار دولار أميركي. وذلك بفضل رجل لم تدعه إخفاقاته ييأس من الحياة.
هو رغم كل شيء عمل مشروع ونجح وصار بيزنيسمان قددددددد الدوووونيا .. لكن أنا لو تأخرت أكثر من هذا عن دوامي، رئيسي بيطردني وأجي أشحت عندك يا نورت ..تشاااااااااو يا ناشر .. ورايا شغل أشوفك بالليل أنا استقطعت شوية وقت من فترة الغذاء عشان أطل عليكم. بااااااي.. 😉