ظهرت جزيرة بشكل مفاجئ في منطقة مثلث برمودة، وقد طلب من الناس الابتعاد عن الموقع، بحسب ما نشرت صحيفة “مترو” البريطانية على موقعها الإلكتروني السبت.
الجزيرة التي أطلق عليها اسم “شيلي” من قبل السكان المحليين، تقدر بطول ميل واحد وعرض 400 قدم ومغطاة بشاطئ من الرمال.
وتقع في محيط منطقة مثلث برمودة سيئ السمعة، والمليء بالألغاز وحيث لا يزال يشكل سراً للبعض وتدور حوله الأساطير.
وقد تكونت خلال شهرين قبل اليوم، وسميت بـ “شيلي” نسبة لوجود كميات كبيرة من الأصداف والقشور البحرية بها.
وتقع تلك الجزيرة الجديدة قبالة “كيب بوينت” في ولاية كارولينا الشمالية، وقد أصبحت مثيرة للاهتمام بشكل كبير منذ ظهورها.
وتقول جانيس ريجان التي زارت منطقة “كيب هاتيراس” مع حفيدها، بحسب صحيفة “بايلوت أونلاين” وقد رأت الجزيرة من هناك: “نعم.. إنها شيء مجنون.. وقد ظهرت فجأة في أبريل”.
وقد طلب من الناس البقاء بعيدا بسبب التيارات القوية في الفجوة التي تفصل بين رمل الجزيرة الحديثة، والبر الرئيسي.
تيارات جارفة وأسماك قرش
والمسافة في الواقع لا تتجاوز 50 ياردة، لكن التيارات جارفة وقوية بشكل لا يصدق، كما هناك وجود لأسماك القرش بالموقع.
وقال بيل سميث، رئيس جمعية نورث كارولينا بيتش: “نحن قلقون من سمك القرش، ولكننا أكثر قلقا بشأن الغرق”.
ولكن البعض قرر المغامرة مثل “ترافيس فيليبس”، الذي قال إنه يحب تلك الجزيرة الزاخرة بالأصداف البحرية.
وقد غامر بالوصول إلى هناك في حين كان صديقه مادالين إيادز على البر الرئيسي في انتظاره، وهو يشاهده للتأكد من عودته بأمان.
ولا يعرف إلى الآن مستقبل هذه الجزيرة بوضوح، حيث يمكن أن يستمر الرمل في النمو، ويشكل جزءاً من البر الرئيسي، أو يمكن أن تتلاشى بأسرع ما ظهرت.