قال الداعية السعودي عائض القرني، في كتابه الجديد بعنوان “ملهم العالم”، إن الموت زاره مرتين خلال تعرضه لإطلاق نار في الفلبين، وكذلك إصابته بفيروس كورونا ودخوله العناية المركزة.
وكتب “القرني” في خاتمة الكتاب: “لقد كنت أدعو ربي أن يبارك في عمري حتى أُتم هذا الكتاب (ملهم العالم) الذي سكبت فيه روحي وحبي وحنيني وشوقي ومشاعري لهذا الإمام العظيم والنبي الكريم (ﷺ)”.
وأضاف: “ولقد زارني الموت مرتين؛ مرة يوم أُطلق عليّ الرصاص في الفلبين فنجوت بفضل الله وكرمه، ومرة يوم أصبت بفيروس “كورونا” ودخلت بسببه العناية المركزة وفقدت وعيي أربعة أيام”.
وأنهى “القرني” خاتمة كتابه، بقوله: “فلما عدت للحياة تذكّرت كتابي (مُلهم العالم)، فحمدت ربي أن أتم علي نعمته، وأمد لي في العمر حتى أكمل هذا الكتاب”.
وعن سبب اختياره عنوان “ملهم العالم” لكتابه الذي ألفه عن سيرة المصطفى ﷺ، قال أن هذا العنوان جاء من بين مجموعة من العناوين، وبعد استشارة أدباء ودعاة، لافتًا إلى أنه رغب في أن يكون هذا الإصدار النوعي والعصري عالميًّا للمسلمين وغير المسلمين، كما أنه موجه لجميع فئات المجتمع من فنانين ومشاهير ورياضيين، مشيرًا إلى أنه استغرق في تأليفه وكتابته نحو سنتين وستة أشهر.
وأضاف: “أريد أن يكون العنوان عالميًّا، حتى إنني لم أكتب على غلاف الكتاب ﷺ حتى إذا تُرجم يقرؤه اليهودي والنصراني والبوذي؛ لذلك ما هاجمت أحدًا ولم أتعرض لأحد، فاهتدينا لهذا العنوان “مُلهم العالم”.
وأضاف “القرني” عن الإلهام قائلًا: “الله الملهم، والرسول ﷺ له إلهامه الخاص، والله الهادي وسمى رسوله ﷺ: “وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ”.
وأفصح “القرني” عن تفاؤله بنجاح الكتاب، مشيرًا في هذا الصدد إلى رؤيا ثلاثة أشخاص عن الكتاب. وأضاف: “كلنا نتشرف أن نكون من خدّامه ﷺ وطلابه، والجميع سفراء لهذا الكتاب، وقد وجهت هذا الكتاب لجميع شرائح المجتمع من فنّانين وإعلاميين ورياضيي ومشاهير التواصل؛ حيث قدمت سيرة النبي ﷺ بأسلوب غير تقليدي، وإنما عصري وأدبي؛ ليعلم من يقرؤه أن فلاحه ونجاحه وقدوته في هذا الكتاب”.
منافق سقط قناعه….
!!