عثر على جثة الشاب سند دندنشي في منطقة بكفتين-الكورة، بعد مرور أكثر من يومين على فقدانه.
وأوقفت شعبة المعلومات قاتلي الشاب بعدما استدرجاه الى وادي بكفتين وأردياه قتيلاً، بهدف ان يتخلص احدهما من دين له بذمته.
بتاريخ 29/7/2017 فُقد المواطن سند دندشي (مواليد عام1992 ) وقد أعلمت والدته القطعة المعنية بفقدانه.
بتاريخ 2/8/2017 عُثر على جثته في وادي بكفتين – الكورة، مصابة بطلقين ناريين في الرأس من الجهة الخلفية.
بنتيجة التحريات والإستقصاءات، تمكنت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي من تحديد هوية ومكان تواجد المشتبه بهما وتوقيفهما، وهما:
“أ.خ.” (مواليد 1979، لبناني يحمل الجنسية الكندية)
“ع.ش.” (مواليد عام 1995، لبناني).
سند، البالغ 26 عاماً (1991)، وقع ضحيّة فخٍّ نصبه له صديقه أيمن.خ.(1979) الذي اعترف بالجريمة بعدما قُبضَ عليه. ففي ليل الجمعة، اتصل أيمن بالضحيّة بهدف سرقته بعدما كان سند باعه سيّارته مقابل 15 ألف دولاراً لم يسددها بعد.
ووفق المعلومات الأوليّة، فإنّ أيمن اتصل بسند للقائه خارج طرابلس في بلدة بكفتين– الكورة، بحجة أنّ السيارة التي اشتراها منه معطلة ويريد مساعدته في تصليحها. لم يتردد سند في تلبية صديقه من دون أن يعرف أنّه يمشي في طريقه الأخير نحو الموت. وعند وصوله، استطاع أيمن الذين كان يسعى للتخلص من الديّن أن يستحكم بصديقه بمساعدة شريكٍ ارتكب معه الجريمة يُدعى ع.ش. (1995)، فسرقا منه مبلغ 21300 دولار و7 ملايين ليرة لبنانية، ثمّ أطلق أيمن رصاصتين على رأسه من مسدسه الحربي، قبل أن يُقدما على رميه في خراج بلدة بكفتين.
أمنيّاً، تشير معلومات لـ”المدن” إلى أن التحقيق في الجريمة لم ينته بعد، وأن القاتل لم يعترف فوراً بجريمته، وإنما “حاول اختلاق سيناريوهات كاذبة. كما أن شريكه في الجريمة استطاع الهرب إلى كندا”. ولا تزال جثّة سند في المستشفى الحكومي، بانتظار نتائج فحوص DNA قبل أن تستلمه عائلته لدفنه.
قال تعالى (وما تدري نفس ماذا تكسب غداً وما تدري نفس بأي أرض تموت)
صدق الله العظيم
لا حول ولا قوة الا بالله
تعمل خير شراً تلقا
قالوها بهذا الزمن حرص من عدوك مره وصاحبك الف مره
قالها الشاعر
احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة