“هذا شأن عائلي. إن لم يعجبك الأمر، لا تنظر.. فأنا أفعل هذا لأجل أمي فلماذا أخشى سخرية الناس؟”. هذه الكلمات لا يمكنها وحدها التعبير عن تفاصيل 20 عاماً قضاها رجل صيني كامرأة، فقط إكراماً لأمه المريضة.
بدأت القصة عندما بدأت تظهر على أمه علامات المرض العقلي عقب وفاة أخته الوحيدة، فارتدى ملابس أخته محاولاً مساعدة أمه على تجاوز الأزمة.
يقول في الفيديو الذي حقّق أكثر من 4.2 مليون مشاهدة وانتشر في الصين على أوسع نطاق: “كانت سعيدةً جداً في أول مرة ارتديت فيها ملابس النساء، فاستمررت في فعل ذلك”. وشوهد الرجل، الذي يعيش في مدينة كويلين التابعة لمقاطعة كوانغشي، وهو يرتدي زي شيونغسام التقليدي، بينما يعتني بأمه، التي يحملها في صندوق على دراجة كبيرة.
“منذ ذلك الحين وأنا أعيش كامرأةٍ بشكلٍ أساسي. أنا لا أقتني أي ملابس رجالية”. يضيف الرجل الصيني الأعزب قائلاً، إنه لم يكن قلقاً حيال ما يمكن أن يعتقده الناس بشأن ملابسه التي لا تناسب جنسه. ويتابع: “هذا شأن عائلي. إن لم يعجبك الأمر، لا تنظر.. أنا أفعل هذا لأجل أمي. لماذا أخشى سخرية الناس؟”.
من جهتها، تقول أمه في الفيديو وهي تشير إليه: “إنها ابنتي. بعدما ماتت ابنتي الأخرى، صارت هي ابنتي”.
كذلك، انتشرت قصته على موقع التواصل الاجتماعي الصيني “سينا ويبو”، وأشاد المستخدمون بسلوكه ووصفوه بالابن البار.
وعلّق أحد مستخدمي الموقع، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، قائلاً: “لقد ارتدى أزياء النساء لعشرين عاماً لإسعاد أمه. أياً كانت رؤيتك لذلك، فلا بد أن تشيد بتصرفه البار”.
وعلَّق مستخدم آخر: “هذا رجل حقيقي”، فيما ارتاب آخرون في الأمر. فقال أحد المستخدمين: “نجحت الأم في التحكم في ابنها”.
وسأل مستخدم آخر: “هل هذا بار بأمه، أم أنه يبحث عن مبرر لتحوله جنسياً؟”.
اولا ما علاقة الصورة الثالثة بالموضوع يا نورت؟؟!!
ثانيا ان كان هذا الرجل فعلا بارّا بامه كان تجوز امراة تعتني بامه خاصة وان الصينيين كلهم يشبهون بعض فلن تشعر والدته بالفرق,لكن الخوف ان يكون هذا عذرا وسببا لانحرافه جنسيا
على العموم الله اعلم بما في القلوب وما في الصدور
انسانياً كلامه مقنع اهتمامه بها وعدم تخليه عنها يِحسب له ،،،، بس ليش ماكان ينفع ان تهتم بها ك ابن ؟؟؟؟؟ يعني في النهاية كانت سترضى ب الامر الواقع بما انها خسرت بنتها ،،