يؤكد البروفيسور وأستاذ طب الأعصاب بجامعة “بريمن” الألمانية، والشهير دولياً بأبحاثه على جينات الدماغ، أنه عثر على ما سماه “بقعة سوداء” في وسطه الأعلى، أطلق عليها اسم “مربض الشيطان” الموسوس للقيام بردات فعل عنيفة ومتنوعة، والكامن كوكر يتربص شراً بالآخرين عند أول إشارة ينشط معها سلبياً، بحيث تنبع منه المحرضات على العنف الفردي والجماعي الفاتك بالآلاف.
إنه البروفيسور غيرهارد روث، الذي قدم دليلاً يؤكد صحة ما عثر عليه بقوله إنه عرض شرائط فيديو تتضمن لقطات عن أعمال عنف وحشية على مرتكبي جرائم متنوعة، من قتلة وسارقين وغيرهم، ثم قام بقياس نشاط أدمغتهم، ولاحظ دائماً أن كل أقسامها كانت تتفاعل مع ما ترى “إلا منطقة بقيت بلا أي ردة فعل”، وفق تعبيره لصحيفة “بيلد” الألمانية التي منها انتشر خبره إلى بقية وسائل الإعلام، ومنها “العربية.نت” الآن.
وقال البروفيسور روث إنه رغم المشاهد الوحشية والقذرة التي عرضها على “مجرميه” الذين اختارهم كنماذج لتجاربه، فإنه لم يلحظ أي ردة فعل صدرت من “وكر الشيطان” مع أنه في وسط منطقة تسبب جيناتها الشعور بالحزن والحنو والشفقة، “لكن شيئاً من ردات الفعل لم يظهر أبداً من تلك المنطقة التي يبدو أن شيطاناً ولد وترعرع فيها”، بحسب تعبير مجازي قالته “بليد” مما فهمته من شرح البروفيسور البالغ عمره 70 سنة.
أخطر حَمَلة الجين المتشيطن هم الدكتاتوريون والطغاة
وليست ردات فعل كل مجرم وعنيف كغيرهما، لذلك قسم حملة الجين الشيطاني إلى 3 أنواع، بحسب ما راجعت “العربية.نت” في تلخيص نشره موقع BioEdge المختص بالأخبار الطبية، فاعتبر أن أقلهم شراً هو من نشأ وسط جو من العنف مع صحة جسدية جيدة، أي مريض العقل صحيح الجسم، “فليست هناك أي مشكلة لإنسان من هذا النوع في أن يسرق أو يقاتل ويرتكب جريمة قتل” طبقاً لوصفه.
أما الثاني فسماه “التلقائي التهور”، وهو طراز تنشأ عنه ردات فعل سريعة على أي تصرف سلبي نحوه، أي غير متسامح ولا يتحمل ولو مزحة بسيطة، “وأي نظرة أو كلمة خاطئة في حقه ستشكل صاعقاً يوقظ شيطانه الكامن فيه”، على حد تعبيره.
وأخطر الجميع هو النوع الثالث، وهم مجموعة تضم الطغاة والدكتاتوريين أمثال هتلر وستالين وماوتسي تونغ وصدام والقذافي، وغيرهم العشرات، وهؤلاء إجمالاً جذابون وألسنتهم فصيحة، لكنهم كذابون وسيئو السمعة، ولا يشعر الواحد منهم على الإطلاق بأنه ارتكب خطأ أو بمسؤوليته عن أي إخفاق، “وجميعهم بلا استثناء مصابون بجنون العظمة” كما قال.
وشرح البروفيسور روث أن الأبحاث والتجارب العلمية والاكتشافات لا يمكنها تفادي مجيء “فهارير” جدد، أشباه فوهرر النازية الراحل في 1945 منتحراً، أدولف هتلر، وأن حماية المجتمع من حملة الجين المتشيطن تبدأ في تنشيط الجانب الروحي في رياض الأطفال والتنسيق باكراً مع أولياء أمورهم قبل أن يصبحوا لصوصاً ومجرمين وقتلة جماعيين.
“بقعة سوداء” فى المخ في تسمى “مربض الشيطان” الموسوس للقيام بردات فعل عنيفة ومتنوعة والكامن كوكر يتربص شراً
———————————————————————————————
حاليا فى أتنين محتاجـين لعملية جراحية لأسـتـئصال هذه البقـعة قبـل مايكملوا على البـلد من خـــراب ..
هذا المركز لا يصدر ردات فعل لدى رؤية الشر قد يكون السبب بيولوجي
هااااااها العالم العربى ملئ بهم أنا أعتبر تقريبا كل العرب مصابين بجنون العظمة وكل من يصل الى السلطة لن يختلف عن سابقه ……………….الجزائر
رقدت على افلام روتانا للشياطين ونهضت على خبر من نورت على الشيطان
خير ان شاء الله
امس لقيت فيلمين على روتانا افلام وكلاسيك احترت واش نشوف
” الشياطين في اجازة”
“موعد مع ابليس”
أقترح تعديل الدساتير بخصوص شروط المرشح للرئاسة، لتكون الفقرة كالتالي:
يرفق ملف المرشح بمسح للدماغ بما فيه منطقة البقعة السوداء