أكد البروفسور الأميركي كارل جيرسي انه بحلول عام 2050 ، سوف يمارس الذكور والاناث الجنس للمتعة فقط وليس للتكاثر قائلأ أن الأطفال سيولدون حينها من بويضات وحيوانات منوية مجمدة مأخوذة من الاناث والذكور في فترة الشباب.
كما يؤكد البروفيسور، حسب موقع “روسيا اليوم”، ان البويضة الشابة ستُلقح بالمنويات الشابة خارج جسم الأم في جسم “أم اصطناعية” لأن أصحابها سيتم عقرهم وخصيهم بعد اخذها منهم في فترة الشباب.
وحسب قوله سيكون بإمكان الناس في المستقبل الاهتمام بالترقي بالسلم الوظيفي حتى بلوغهم الـ 60 من العمر، وبعدها باستطاعتهم التفكير بمسألة الحصول على طفل سليم صحيا من “الأم الاصطناعية”.
يثق البروفيسور ان هذا الأمر سيغير جذريا العلاقة بين الرجل والمرأة ويقلص جدا عمليات الاجهاض وحالات الحمل غير المرغوب بها إضافة الى انها أفضل طريقة لتحديد النسل.
لااعتقد ان هذا سيحصل