عبدالفتاح السيسي.. من أبرز 5 وجوه في 2013

السيسي: كان سيحدث اقتتال داخلي على أساس ديني.

سيناريو دفع القوات المسلحة للتأهب.. مهلة تلو الأخرى منحها الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع لنظام الرئيس المعزول محمد مرسي، لتجنيب مصر هذا الخطر.. سمّاها السيسي “الفرص الضائعة”.. عام بدا واضحاً فيه الصراع المكتوم بين المؤسستين الرئاسية والعسكرية.

السيسي (قاصداً مرسي): دخلتَ في صراع مع القضاء والشرطة والناس والمعارضة وحتى الجيش.
ملايين المصريين خرجوا رافعين مطلباً واحداً في ذكرى العام الأول لتولي مرسي الحكم.. الثلاثين من يونيو كان شعاره “يوم مجيئك يوم رحيلك”، قابلته تظاهرات من مؤيدي الإخوان وتعنّت من الرئيس المعزول.

السيسي: “أنا أو الدم، إيه يا سيدي يعني الناس مش من حقها تقولك لأ.. أنا اتقالي إحنا جايين نحكم مصر 500 سنة.. النظام السابق أخد سلم الديمقراطية فوق”.

وأمام شارع غاضب يهدده شبح الاقتتال تحول السيسي في الثالث من يوليو إلى المنقذ.

بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة يضع خارطة طريق جديدة لمصر.

نهاية لحكم مرسي وبداية أيضاً لشعبية كبيرة للسيسي..

السيسي مدير المخابرات الحربية اختاره مرسي وزيراً للدفاع في أغسطس العام الماضي.. ولأشهر، طالته شائعات بأنه موالٍ لجماعة الإخوان.. كان يشدد على خطورة استدعاء الجيش إلى المشهد السياسي، معلناً احترامه للشرعية إلا في حال تعارضها مع إرادة الناس، ورافضاً تهديدات الإخوان بالعنف، حسب ما كشف فيما بعد.

انحياز الجيش للشعب وصفه الإخوان وأنصارهم بالانقلاب العسكري ..

السيسي: “شرف حماية إرادة الناس أشرف عندي أنا شخصياً من حكم مصر”.

حملات تطالب السيسي بالترشح للرئاسة.. وصفه مهاجموه بالعاطفي.. إلا أن السيسي سخر من هذا الوصف، مؤكداً أنه لا يجد حرجاً من استعطاف رضاء الشعب.. وأصبحت جمل السيسي البعيدة عن الرسميات معلقة في أذهان الناس.

السيسي: “مصر أد الدنيا وهتبقى أد الدنيا”.

السيسي: “إنتو مش عارفين إن إنتو نور عينينا ولا إيه”.

وزير الدفاع لم يحسم موقفه من الترشح للرئاسة، ربما تحسباً لتداعيات قرار كهذا على المستويين الداخلي والخارجي، إلا أنه أصر على أن المؤسسة العسكرية لن تدعم أحداً.

السيسي: “لن ندعم أحداً.. الشعب هو اللي يختار حكامه وهو اللي يعزلهم”.