بين من سقطوا قتلى برصاص العملية الإرهابية التي قام بها المتطرف النرويجي، أندريس برينغ بريفيك، يوم الجمعة الماضي، فتاة عراقية في ربيع العمر أرداها بعد أن هربت منه إلى مياه جزيرة أويوتا، حيث قتل 62 آخرين، إضافة إلى 4 أو 5 ما زالوا مفقودين، ويعتقد بأنهم قضوا مثلها بعد أن هرعوا فرارا منه الى الماء، لكنه لاحقهم برصاصه وقتلهم.
والمعلومات المتوفرة عن العراقية، رافال محمد جميل ياسين، أنها طالبة جامعية وعمرها 20 سنة، وكانت مع شقيقها جميل بين أكثر من 700 شخص أعمارهم بين 14 و35 سنة أقاموا مخيما صيفيا لهم في الجزيرة، حيث حدثت المجزرة.
وقد اتصلت “العربية.نت” مرات عدة بوالدها، محمد جميل ياسين، الا أنه لم يرد على رنين هاتفين نقالين يملكهما “والسبب هو أنه في حالة صعبة يرثى لها اليوم بالذات” بحسب ما قال الصحافي والباحث الفلسطيني المقيم منذ 11 سنة في أوسلو، أشرف الخضراء، حين اتصلت به “العربية.نت” اليوم، الثلاثاء عبر الهاتف أيضا.
وقال الخضراء، نقلا عن مصدر بفريق البحث، إن والد الفتاة “علم ليل أمس فقط بالعثور على جثة ابنته” بعد أن بحثوا عنها وعن غيرها طوال 4 أيام بواسطة 37 قارب بحث خصصتها الحكومة النرويجية للغرض، وحين عثروا على جثتها نقلوها مباشرة الى مستشفى “ريكس أوسبيتال” بالعاصمة، وستقوم عائلتها بدفنها في إحدى مقبرتين اسلاميتين تقعان بضواحي أوسلو.
لكن الخضراء ذكر أن مصدرا آخر في فريق البحث عن الفتاة أخبره بأن العثور على جثتها لم يتم بعد، بحسب ما روى في اتصال أجراه مع “العربية.نت” مجددا، وهو تضارب مع ما قاله المصدر الأول حول العثور على جثتها “لذلك فهي ما زالت مفقودة طبقا لما ذكره المصدر الثاني” وفق تعبير الخضراء الذي ذكر بأن والد الفتاة نفسها أخبره بعدم العثور عليها بعد.
وكانت رافال تقيم مع عائلتها في بلدة “ايجرسوند” البعيدة في الشمال النروجي الجليدي 315 كيلومترا عن أوسلو، ويبدو أن والدها الذي وصل الى النرويج كطالب لجوء في عهد الرئيس الراحل، صدام حسين، يملك أو يدير مدرسة تحمل اسم عائلة ياسين في البلدة لأبناء اللاجئين العراقيين، بحسب ما يظهر من فيديو موضوع على اليوتيوب ويحمل اسم المدرسة باللغة النرويجية، وبدا فيه الوالد يتحدث بالعربية والثلج يغطي معظم المشهد بامتياز.
وشرح الصحافي الخضراء سبب اقامة عائلات عراقية في بلدة ريفية لا يزيد سكانها على 13 ألف نسمة وبعيدة مئات الكيومترات عن العاصمة بأنه يعود للحكومة النرويجية، فهي التي تقرر مكان اقامة اللاجئين اليها.
وذكر الخضراء جديدا عن المجزرة، وهو الكشف اليوم عن تقرير أصدرته الأمم المتحدة هذا العام وحذرت فيه الحكومة النرويجية من خطر اليمين المتطرف، كما ثبت أن المخابرات النرويجية كانت اصدرت تقريرا ببداية هذا العام أيضا حذرت فيه “بأن الخطر على السلامة العامة في البلاد ليس فقط من الجماعات الاسلامية، انما من اليمين المتطرف أيضا” وهو تعبير تذكره لأول مرة في تقاريرها، بحسب ما قال الخضراء.
طبعا اخي mr alamran اذا انت تعيش بالنرويج الحزن يكون اضعاف…. المهم دير بالك على نفسك والبقية في حياتك بشهداء اهل النرويج وIلله يصبركم على المصاب الاليم ويصبر اهل العراقية الشهيده.
احمد عبدالله كويتي من هيج ديضحك وفرحان على اللي صار باهل العراق لكن اكو مثل يكول يوم لكم ويوم عليكم واكو الله فوق يمهل ولا يهمل٠
اني اخ الفتاة . و الخبر خاطء . البنت مفقودة لحد الان ! و اشالله ترجع بالسلامة . والباحث الفلسطيني سيتم القاء القبض عليه بسبب نشر صور الفتاة دون علم اهلها ! مع الاضافة الى الاخبار الخاطئة عن العائلة . نحن لا نملك مدرسة بالنرويج ! و نحن نعيش منذ سنة بالنرويج . و اني اخ الفتاة و اني مصاب . و الشرطة تكول البنت مصابة لحد الان و انشالله نلكاها بل سلامة
اني مصاب بطلق ناري بيدي اليسرى . و اختي مفقودة لحد الان
allah yr7amha we9abor ahlha badl ma netra7am elha nehdi sorat elfateha nkol 5ashemha wmaa3rof sheno maskina enti benet landan len ta3le8ch mo ma7ala wnshkorich kolne 5shomna kebera enti lesh ma7rok damek atmna elek alshefaa t7yati
الفاتحة على روح المرحومة الفتاة العراقية الى رحمة الله ويصبر والديها وخاصة امها
معهد اعداد المدربين
لاحول ولا قوه الا بالله
rmadan karim alekom kafi kalam ue nfag tara eum ilak ue eum alek ue salam
هذا الخبر مضى عليه اكثر من 3 اشهر