شهدت مصر واقعة غريبة أثارت عاصفة على مواقع التواصل، حيث تداول المغردون قائمة منقولات عروس مصرية كتبها والد العروس وبها تفاصيل مختلفة عن أي قائمة منقولات.
ووفقا للقائمة المتداولة والتي حدثت في مدينة اسنا بمحافظة الأقصر جنوب البلاد الخميس الماضي، فقد كتب والد العروس ويدعى محمد أحمد حسن وشهرته حمادة قرار القائمة الخاصة بمنقولات ابنته كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم.. وجعلنا بينكم مودة ورحمة.. صدق الله العظيم، لقد وافقت أن تكون ابنتي زوجة لكم، فهي ابنتي وقرة عيني وأغلى عندي من أي قائمة تكتب بأي مبلغ، أثمن ابنتي بأخلاقها وتربيتها، وأرجو منكم أن ترعوا الله فيها كما لو كانت ابنة لكم، ورفقاً بها، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رفقاً بالقوارير.
ويضيف والد العروس: قائمتي ليست ورقة تكتب، بل هي عقد يسن، والعقد شريعة المتعاقدين، وعقدي معكم أن أسلمكم ابنتي الملاك الطاهر هبة محمد أحمد حسن، وعقدكم معي أن تعاملوها بالمودة والرحمة، ولكم جزيل شكري وامتناني.
وتسلمت أسرة الزوج وهو المهندس محمد سليمان حامد الورقة، وتم تداولها على مواقع التواصل، لتثير إعجاب ودهشة وذهول الجميع، الذين باركوا للعروسين، وتمنوا لهما التوفيق في حياتهما الزوجية.
وقدم المغردون الشكر لوالد العروس، مطالبين الآباء أن يحذوا حذوه، وألا يغالوا في طلباتهم بقائمة الزواج للتيسير على الشباب، كما طالبوا العريس وأسرته برعاية ابنة هذا الرجل وإسعادها، مؤكدين أن السعادة لا تتحقق بالمال والذهب والمنقولات بل بالحب والمودة والمعاملة الحسنة.
ما هي قائمة المنقولات ؟!
!!
مساء الخير أستاذة اخر العنقود..
دعواتي لله العلي القدير أن تكوني بخير حال وراحة بال والأهل…
أما عن قائمة المنقولات فهى قائمة يكتبها العريس للعروسة أو لأهل العروسة تحتوي على جميع منقولات الشقة (الأثاث والأجهزة الكهربائية والشبكة وخلافة) وتكون في الغالب إثبات ضد العريس أو الزوج في حالة الطلاق!! فيكون من حق الزوجة أخذ كل هذه الأشياء وإن لم تكن موجودة فعلى العريس أو الزوج دفع قيمتها!! بمعنى أخر هى بمثابة شيك أو إيصال على الزوج!!!
أراها قمة الظلم..
مساء الخير أُستاذ حُسام …..
أتمنى أن تكون بخير و شُكراً على الإجابة ، مُحرري الأخبار في هذه الجريدة لا يراعون أننا من دول و خلفيات ثقافية مُختلفة و حين يكون الشيء من تقاليد دولة بعينها يصعب فهم الموقف على من لا ينتمي لتلك الدولة …. بالنسبة للقائمة نحنا ما عنا هيك يعني كُل شيء على الرجُل من شقة لمفروشات و المهر و العرس و عادةً ما بكون للزوجة سوى المؤخر في حالة الطلاق لأنها لم تدفع شيء ? …
!!
لي رأي في هذا الموضوع او يمكن أن تسميه مبدأ!!
وهو أن على الزوج أن يتحمل كل تكاليف الزواج في حالة الإستطاعة.. في مصر يتشارك الزوجان في أثاث المنزل والعريس عليه إحضار السكن!! والشبكة والمهر يكوونان بالإتفاق وكل حسب مقدرته..
أكره أن تعامل الزوجة كسلعة تُشترى وتُباع وأكره أن يُفرض على العريس ما ليس هو قادر عليه…
بغض النظر عن كل هذا فأرى أن تعامل ما قبل الزواج يكشف ماذا سيكون التعامل بعد الزواج.. إن كان سلساً وقليل المشاكل وكثير التفاهم فالزواج سيكون كذلك.. وإن كان مليء بالاختلاف والتصادم والأحداث فهو ينبئ عن زواج من نفس النوع.. وهذا معيار يجب أن يُنتبه إليه.. وكما يقولون الكتاب من عنوانه!! والتعامل السلس من سمات الأخيار والعقلاء..
المُشاركة جميلة و لكن للأمانة في بلدنا لا تُشارك العروس بأي شيء مادي …. طيب يعني في مصر إذا عندك خمس بنات راحت عليك ? و إفتقرت !
المؤسف أنك ترى من يستخف بالزوجة إن سهّل أهلها مهرها و لكن في النهاية إذا كره أحد الزوجين الآخر فسيتنازل عن كُل شيء للخروج من الموقف !
بالنسبة لإضافتك أُستاذ حُسام أعتقد المُشكلة في كثرة الأقنعة !
!!
إذا عندك خمس بنات يعني خمس قنابل مستعدة للإنفجار تبطل مفعول الأولى وأنت تفكر في إبطال الثانية:)
أسوأ شيء أستاذة هو النظر للزواج على أنه مصلحة مشتركة!!!
معلومة أستاذة أمي رحمها الله من القباطية (جنين) وجميع أخوالي وخالاتي هناك..
البنت نعمة من الله يُعطيها لمن يُحبّه و النظر لها على أنها قُنبلة موقوته خطأ فادح و التطلُع لتغيير جوهرها من النقيض للنقيض أيضاً خطأ فادح ! يمكن في مصر المفاهيم مُختلفة و لكن في بلدي ينظرون لنا على أننا سنكون في يومٍ ما جيشهم الوحيد في المعركة لأننا إن سقط السيفُ يوماً من يد أحدهُم كُنَّا لَهُ السيف و الدرع و القلم الذي يذودُ عنه لأن هذا ما زُرّع بنا !
رحم الله والدتك يعني طلعت بتقربنا ?
!!
تحياتي لكَ أُستاذ حُسام و لِ vip و أحمد و الجميع ….
أراكُم لاحقاً …
!!
كان قصدي بالقنبلة الموقوتة أنها ومع هذا الظروف الإقتصادية المريرة التي تمر بها مصر حمل لا يستهان به على رب الأسرة ولم أقصد الكلمة بمعناها الحرفي أستاذة..
ده اللي قولته من زمااان أني لي فيكم صلة رحم… (إتضحت الصورة) الأن!!
ملحوظة: كل دعواتي لله إذا تزوجت أن يكون أول أبنائي بنت!!
في أمان الله أستاذة وحفظه..