رجّحت سلسلة معلومات جديدة أوردتها صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، حول جريمة قتل السفير الروسي في أنقرة، أندريه كارلوف، تغيير مسار التحقيقات في الواقعة، إثر تفاصيل مثيرة، تتحدث عن أن القاتل (رجل الشرطة التركي، ميرد ألطنطاش)، كان على علاقة مع سيدة روسية، قبل تنفيذ مخططه.
وبحسب “ديلي ميل” البريطانية، فإن شقيقة الشرطي القاتل ذكرت أنه “تعرض لغسيل دماغ على يد سيدة روسية دفعته إلى ارتكاب الجريمة”، وتتزامن هذه المعلومات مع ما قالته صحيفة “حرييت ديلي نيوز” بأن “العشيقة المجهولة” غادرت أنقرة باتجاه موسكو قبل ساعات من مقتل السفير “كارلوف” في معرض فني بأنقرة.
ورجّحت وسائل إعلام تركية بأن السيدة الروسية التي كانت على علاقة مع الشرطي الذي يعمل في وحدة مكافحة الشغب بجهاز الأمن التركي “عميلة للمخابرات الغربية أو لجماعة المعارض فتح الله جولن، كما لم تستبعد أن تكون من شبكة للمافيا”.
وتُواصل الرئاسة الروسية تعاونها مع السلطات التركية في التحقيقات الرامية لتحديد الدوافع التي أدت بالشرطي التركي إلى قتل السفير.
التخلص منه كان مريب
تُركيا تُريد ان تُحول قصة مقتل السفير الروسي من جريمه سياسيه لجريمه شخصيه لكي تتفادى الغضب الروسي .