تؤكد اليونانية باريسولا ماريا لامبسوس في كتابها الصادر في السويد بعنوان “أنا – امرأة صدام” انها تعرفت على صدام حسين عندما كانت في سن 16 عاما ، ولكنها لم تكن مستعدة لهذا اللقاء. وتقول باريسولا في اعترافاتها التي نشرت مجلة ” اوغونيوك” الروسية مقتطفات منها وستصدر الترجمة الروسية للكتاب قريبا انها لم تكن حسناء لكنها لم تخلو من الفتنة بعينيها اللوزتين وبقدها الممشوق وبياض بشرتها الملساء وشعرها الاشقر الذي يتهدل حتى الخصر.وقد وصفها احد الاقارب في حديث مع اطفالها بقوله:- حين تمشي امكم في الشارع يترك الجميع في بغداد اعمالهم ويأتون للتطلع اليها!
وحسب قولها: فهذا حق. اذ انني لم اكن أمشي بل اتهادى راقصة. وكنت بكامل كياني اشع نورا من السعادة. وكانت لدينا فيللا ممتازة ذات حديقة رائعة في خيرة أحياء بغداد. وكان لدينا طباخ وخدم. وكان السائق يأخذنا بسيارة فاخرة الى المدرسة او الى النادي الاهلي حيث تتمتع عائلتنا بعضوية امتياز فيه. وكان والدي يلتقي وجهاء البلاد الذين يبدون له التكريم والاحترام. وكانت تقطن في جوارنا خيرة العائلات العراقية واغلبها من العائلات المسيحية مثلنا. ولم أكن أفقه شيئا في السياسة واعتبر نفسي “اوروبية” لأن عائلتي تنتمي الى الكنيسة الارثوذكسية اليونانية. ولم يكن الفارق بيني وبين صدام حسين كبيرا جدا في الواقع. وكان آنذاك في سن 30 عاما. بيد ان فرق السن لم يمارس دورا كبيرا مثل دور الاختلاف في اصولنا. فقد ولد صدام في عائلة فقيرة ببلدة قريبة من مدينة تكريت في شمال بغداد. وتوفي والده قبل ولادته نفسه. وتزوجت أمه مرة أخرى وامضى صدام فترة كبيرة من طفولته في كنف عمه في بغداد. وكان صدام يعرف قسوة الحياة ويصبو دوما للأنتقام لقاء اساءات الماضي.
التعارف
كانت والدتي تسمح لي احيانا بزيارة الجيران من المسيحيين الارمن. وكان أسم احد الجيران حارث الخياط الذي كان يزود افراد الطبقة الراقية بالبدلات التي تحمل اسمه. وكان حارث بالذات يعرف ولع صدام بالفتيات الصغيرات، ولربما كانت احدى مهامه انتقاء الصبايا الجميلات له. وقد توفرت كافة المسوغات لدى حارث لأداء مثل هذه الخدمات الى الرجل الذي سيحكم العراق مستقبلا. وكنت بمثابة هدية جديدة الى الدكتاتورالقادم في ذلك المساء.
وعندما كنت ارقص مع حارث في الصالون وتنورتي منشورة مثل زهرة وانا مغرقة في الضحك دخل ثلاثة رجال. ووجه احدهم الي انظاره فورا. كان انيق الملبس – ببدلة زرقاء وقميص ناصع البياض. انه صدام حسين. وكان اول ما جذب اهتمامي فيه هو عيناه المتألقتان مثل المعدن المصقول. وقلت له : عيناك مثل عين وحش مفترس.ان نظراتك باردة. واثارت صراحتي البهجة لديه ربما لأنه اعتاد على ان الجميع حوله يخافونه. ولحظتئذ امسك بيدي واخذ يدور بي في ارجاء الغرفة حتى ضمني الى صدره. وقال لي : عيناك ساحرتان. واجلسني الى جانبه.
هناك عادات في العالم العربي لها مغزاها يجب مراعاتها لمعرفة ما يجري في واقع الحال. مثلا اننا كنا نأكل السمك ” المسكوف” الذي جرى اصطياده في نهر دجلة وتم طهيه بمهارة وبأستخدام اصناف التوابل التي يعرفها العراقيون فقط. فهناك في سمكة الشبوط قطعة من اللحم تحت الرأس تعتبر عادة الألذ مذاقا وطراوة. وعندما تقدم لك قطعة اللحم هذه فهذا دليل على التكريم الكبير. وقد اقتطع صدام قطعة اللحم هذه وقال لي: افتحي فمك!. وبهذا اعطى اشارة الى الحاضرين بأنني امرأته. الى الابد. والآن عرفت كيف كان وولداه فيما بعد يستحوذون على الفتيات الشابات والجميلات. والفرق الوحيد بينه وبينهم هو ان علاقتنا لم تتوقف واستمرت. وكان صدام حسين الرجل الاول في العراق لكنه لم يرغب بالزواج من غير مسلمة اولا . وثانيا ان عائلتي لم تكن لتوافق على ذلك ابدا. وثالثا انه كان متزوجا. علما انني لم أرغب ابدا في الزواج من صدام ، وكنت حتى أشفق على زوجته ساجدة.
كان صدام يقول لي: انك ستكونين لي الى الابد .. وسأقتلك قبل ان افترق معك.
الحب
ان صدام الذي ولد في ضواحي تكريت كان يحلم بأن يصبح شبيها بالارستقراطي الانكليزي. وهكذا حدث ان عشقت صدام حسين. وكان يروضني كما تروض الجياد الفتية. واستخدم معي اسلوب الترغيب والتهديد… السوط والكعكة. فتارة يقربني اليه وتارة يبعدني عنه. وهكذا روضني على ان اتحسس وجوده دائما في حياتي . ولم أكن أهتم بشئ آخر غير حب صدام. علما بأنه لم يعرقل مجريات حياتي. وكان يردد: – انا معك دائما اينما كنت. يجب ان تعرفي انني أرى وأعرف كل شئ.
وكان ذلك كافيا بالنسبة لي أنا الصبية العاشقة . واعتبرت اقواله هذه بمثابة اعتراف بالحب. وانا سعيدة حتى الآن لكوني فقدت بكارتي في مثل هذه الظروف الرومانسية. وانا أعجب حتى الآن كيف كنت أشعر بمثل هذه الاحاسيس اللذيذة مع رجل معروف بقسوته.
وبعد اعوام كنت اتطلع الى صدام وهو نائم. كان وجهه ينم عن الاجهاد والتعب. والسلاح عند رأسه. وحتى في النوم لم يكن يستطيع التخلي عن وضع التوتر : ان المخاوف والشكوك كانت تحول دون نومه بهدوء.
وعندما كنت انظر اليه أعجب :” ياترى هل انه نفس الرجل ذاك؟ كيف يمكن ذلك؟”.
لقد اصبح من الصعوبة بمكان مواصلة حياتي العادية بعد كل ما حدث . وكان من الصعب ان اخفي سرا اول عشق لي في حياتي ، ناهيك عن كوني كنت التقي صدام سرا وأمارس معه الجنس. وانا نفسي لا ادري كيف كنت استطيع ذلك.ربما لم يكن لدي مخرج آخر فحسب. وما كانت عائلتي لتغفر لي هذا لأنها كانت تعتبر صدام حسين رجلا غير متعلم كما لا تشاركه افكاره السياسية ولا أساليبه. ان غضب والدي كان سيعني نهايتي.
انني اردت في سن 16 عاما القيام بمغامرات. وكنت انجذب الى الرغبة المحرمة. وكان كل شئ في صدام يثيرني – فحولته وقوته وخطورته. بينما كان تجذبه ألي الارومة الطيبة والتربية والشعور بالكرامة. وكان صدام حسين دائما يحلم بأمتلاك ما يفتقده.
بعد الزواج . الملاحقة
كان غالبا ما تذاع عبر التلفزيون خطب صدام حسين التي يتحدث فيها عن التغييرات الجديدة في الدولة. وفي احد الايام اذيع كشف الاثرياء العراقيين الذين صودرت ممتلكاتهم واراضيهم لصالح الدولة. وكان في طليعة الكشف اسم زوجي سيروب اسكندريان. وجمد الدم في عروقي لدى سماع ذلك. لماذا زوجي بالذات؟ وفي الرقم 1 . فهناك اشخاص آخرون اكثر غنى ولديهم قطع أراض اوسع؟ وعندما أنهى صدام خطبه انهالت المكالمات الهاتفية على البيت. وتم الاتفاق على اجراء لقاءات ومناقشة ما يجب عمله.وحلت الاقتراحات محل الاحتجاجات. وادركت في اعماق روحي بما يجري. انني سألت نفسي مرارا: كم ستدوم سعادتي؟ انني لم استطع نسيان تعبير عيني صدام حين قال لي : انني سأرصد حركاتك اينما تكونين. لا تأملي في أنني سأنسى انك ملكي.
بعد مصادرة الممتلكات لم تصبح عائلة سيروب من أغنى الهوائل وأكثرها قوة في البلاد. ولم يستطع زوجي التسليم بهذا الواقع القاسي ووجد الملاذ للترويح عن النفس في لعب القمار واحتساء الكحول. وكان الهدف التالي لهجوم صدام هو بيتي. ففي أحد الايام أعلنوا فحسب ان بيتنا لم يعد ملكا لنا.
لئن كانت لدي سابقا بعض الشكوك بصدد نوايا صدام فأنها تبددت الآن. ان صدام حسين لا يهدأ حتى يقضي على كل ما هو عزيز لدي. في البداية صادر ثروتنا والآن حان دور بيتنا. ومن ثم وجهت الضربة الثالثة. وكنا عادة نتناول الشاي في الساعة الخامسة مساء وفي الوقت ذاته نستقبل الضيوف.لهذا لم يدهش أحد حين دق جرس الباب في الساعة الخامسة. ودخل رجلان من حاشية صدام الذي كان يومذاك في منصب نائب رئيس الجمهورية. لكنهما كانا أيضا من اصدقاء زوجي منذ وقت بعيد. وقد استغل تقليد تناول الشاي في الساعة الخامسة من اجل زيارة بيتنا بعيدا عن الشبهلات وحذرا زوجي بقولهما:
– غادر البلاد. فورا. سيأتي اليك في المساء رجال صدام.
– وأراد زوجي ان يتصل بأبي ليرجوه العناية بي لكن صديقي سيروب اقنعاه بعدم القيام بذلك.
وقال:
– يجب ان تكون لديك كدمات زرق. وانت نفسك يحب ان تتصلي بالوالد. وعنما سيأتي قولي له ان زوجك ضربك ويجب عليه ان يأخذك.
فقلت: – اضربني .. اضربني بشدة.
وأنا اتذكر نظرات الفزع في عينيه عندما ضربني فسقطت على الارض.
– أضربني مرة أخرى .. يجب عليك الاسراع في الذهاب.
ان البشر أقوى بكثير مما يعتقدون. وفي تلك اللحظة كنت أفكر فقط في ان حياة زوجي في خطر. عندما جاء أبي الى البيت كانت أشعر بالالم في كل كياني. ولم استطع الوقوف على قدمي وانخرطت في النحيب بلا توقف. بيد ان أشد ما كان يؤلمني هو ان حياتي لن تعود الى سابق عهدها أبدا.
في الليل جاء رجال صدام حسين. انهم لم يطرقوا الباب بل حطموه. هكذا كان حالهم دائما. لكنهم لم يجدوا ما كانوا يبحثون عنه. وفي وقت لاحق جاء آخرون وعلقوا لافتة كتب عليها ان البيت وما فيه اصبح ملكا للدولة العراقية. لكن بإستثناء غرفة نومي وغرفة الاطفال لأنه بموجب التقاليد العربية يحظر دخول الغرباء الى غرف الحريم. وتعتبر هذه الغرف وما فيها ملكا للمرأة.
أنني أعرف الآن ان سيروب سافر الى لبنان عبر سورية في سيارة. وفي بيروت قدم له الارمن المساعدة. ورحبوا به لأن الارمن شأنهم شأن اتباع القوميات الاخرى يقدمون المساعدة الى ابناء جلدتهم. وقد فكرت في هذا الامر كثيرا فأنا يونانية ولدت في لبنان ومواطنة عراقية سابقة ، اما الآن فأنا من رعايا السويد. لكن ألا يكفي المرء ان يكون مجرد انسان كائن بمفرده؟
كنت أعيش في رعب دائم. وفي احدى أمسيات آب/أغسطس القائظة والرطبة توقفت سيارة امام بيت والدي. كانت سيارة بيضاء من طراز أولدزموبيل. ان مثل هذه السيارات موجودة فقط لدى حاشية صدام حسين، ولم يكن بوسع احد آخر اقتنائها. وطرق الحارس الشخصي لصدام الباب وقال لي : لدي أمر بأن انقلك الى القصر.
في تلك الليلة بقيت الى جانب صدام. وكانت اول ليلة من بين عدة ليال قضيناها معا بعد الفراق. وما ان رأيت صدام مجددا حتى انبثقت مشاعري السابقة ازاءه بقوة من جديد. وكنت أعرف في اعماقي انني منذ لحظة اللقاء الاول سأكون مرتبطة به الى الابد. واحتقرت نفسي لأنني سمحت له بأن يغريني ، ولكوني اصبحت عشيقة له. وحين تقيم المرأة في العراق علاقة مع عشيق فأنها تجلب العار ليس الى نفسها فقط بل والى عائلتها كلها. بينما انا جددت العلاقة مع رجل جلب كل تلك المحن والالآم الى زوجي ، فهذا أمر لا يمكن قبوله عموما.
ولكن ما العمل؟ لقد كان لدي عشيق فعلا وأسمه صدام. ان القلق والاحتقار والحقد والتوبة والوحدة والشهوة والرغبة ..والجاذبية الجنسية يمكن ان تتحول بيسر الى رغبة طاغية ، بالاخص اذا ما جرى استمالتي الى ما هو محرم ومخجل. كنت أعرف كل هذا ، بيد ان هذه المعرفة لم تجد نفعا. وتولد لدى شعور بأنني جلست في ثلاجة مدة ثلاثة اعوام وفجأة وضعت في موقد ملتهب. انني تحولت من غلو الى غلو أكبر، وكان مرسى الاستقرار الوحيد في البحر الهائج هو ادراك أنه لم يكن بوسعي ان احيا بدون هذا الرجل. ولا يهم ان يكون طيبا ام شريرا – فلم يمارس هذا اي دور بالنسبة لي.
وقلت له:- ما حاجتك إلي؟ ولماذا لا تتركني وشأني؟
كان بوسعي ان ألقي عليه مثل هذه الاسئلة حين كان صدام في مزاج رائق، ويأتينا الجواب كما يلي: – انت زهرتي التي اقتطفتها والتي هي ملكي.
أو كان يقول:- لأنني لا أستطيع ان احيا بدونك ياشقراء. ستكونين معي دائما.
لقد وجب علي دوما ان إلتزم الحذر. وان احدس مزاج صدام بغية عدم استثارة غضبه. وتحضرني في الذاكرة كيف تحدثت مرة أمامه عن النساء الاخريات في حياته ، واللواتي كنت لا أشك في وجودهن. جلس صدام عندئذ في مقعده بينما واصلت الثرثرة بلا توقف ،وفجأة اخرج مسدسه واطلق النار في السقف. وقد ارتعبت وفكرت بأنني سأموت. واطلق النار مرة أخرى وثالثة.
– صه ، أغلقي فمك ياشقراء.
كلا ، لم يمنعني أحد من هذا الكلام رسميا. لكنني كنت أعرف ان صدام يعلم بكل شئ. فقد وضعت اجهزة التنصت في كل مكان تقريبا. وكان رجال اجهزة الامن يتلقون عبرها جميع اقوالنا. وعندما كان يزورنا الضيوف نلجأ احيانا الى لغة الاشارات والايماءات. وبهذه الصورة ايضا كنا نتحدث مع الاطفال حول الامور الهامة. واصبح ذلك بسرعة بمثابة عادة لدينا وجزءا من حياتنا اليومية، شأنه شأن جميع فظائع نظام صدام حسين.
كان صدام حسين يعرف حق المعرفة ان ولديه لن يقفا ضده أبدا. كما انهما بدورهما كانا يعرفان بأنهما اذا فعلا ذلك فسوف يقتلهما.ولدى الرجوع الى العادات العراقية يمكن ألا نعجب لكون صدام حسين قد عينني في وظيفة مساعدة لأبنه عدي في اللجنة الاولمبية العراقية ، وتوليت مهام ادارة اللجنة طوال 10 أعوام.
لم أكن أعرف متى سيتم اللقاء القادم بيننا. وكان يعجب صدام ان يبدو شخصا يصعب التنبؤ مسبقا بأفعاله. وان يظهر العطف والحنان ويقدم الهدايا في يوم ، وفي اليوم الآخر يمارس الجنس البدائي بفظاظة.
لقد كان صدام رجلا قوي الشخصية. حتى حين يكون لوحده معي. لكن في بعض اللحظات تصيبه نوبات ضعف لن أنساها أبدا.وكانت هناك أمسيات استلقى فيها صدام الى جانبي ورأسه على ركبتي. وبدا كالطفل تماما.
أنني لن أعرف ابدا سبب تعلق صدام بي بشدة.ربما انه اعتاد فحسب على وجودي. وكنت اشغل مكانة خاصة في حياته ، لكنني لم استطع مناقشة هذا الامر معه او مع أي شخص آخر. وكنت احتل مكانة خاصة في حاشيته. ولم أكن من اقرباء صدام. ولم أكن مسلمة، ولم تربطني اية رابطة بحزب البعث ولم يوجد احد يدافع عني ويحميني. وأيامذاك تولدت لدي عادة التحدث الى القمر. وكنت في الامسيات ، حين ينام الاطفال، وترتكب في بغداد الافعال الشنيعة السوداء ، اجلس في حديقتي وكانها من حدائق الجنة ، ويحيط بي جدار عال، اتحدث الى القمر عن همومي وحياتي. وكان القمر يبدو احيانا غاضبا وحزينا وحتى مبتهجا، لكنه لم يمل أبدا من الاصغاء الى احاديثي.
وحدث مرة في المساء وبعد تناول العشاء ان جلست مع صدام في الشرفة المطلة علة نهر دجلة وبيدي قدح النبيذ ، فقال صدام فجأة انه يريد ان ابلغه بما يفعله ابنه الاكبر عدي. لكنني رفضت. انني لم استطع التجسس على الابن بموجب أمر من ابيه.
وقد غير صدام خطته قليلا فوجب علي لاحقا ان اقدم التقارير ليس الى الدكتاتور بل الى جهاز المخابرات.وعمليا لم يوجد اي فرق في ذلك. لكنني من الناحية النفسية كنت مرتاحة أكثر. وكان لدي اسمان مستعاران هما “ليلي” و”ام امين”. لاريب في ان رجال المخابرات كانوا يراقبونني ويكتبون بدورهم التقارير عني بغية ان يتأكد صدام من صحة المعلومات التي أقدمها.
ولدنا …
لم أكن اخطط لأكون حبلى ، ولكنني عندما علمت ذلك لم أدهش ، اذ انني كنت أعاني من التهاب الغدة الدرقية ومنعني الاطباء من تناول حبوب منع الحمل. وما كان بالمستطاع القيام بعملية اجهاض بدون ابلاغ صدام ، كما انني لم ارغب في قتل طفلي القادم. وبعد تردد طويل اخترت لحظة مناسبة واخبرت صدام بالحقيقة كاملة. فتغيرت سحنة صدام كليا وقال: اذا رغبت ، يا براي، في التخلص من الطفل فأعتبري نفسك في عداد الاموات.
وقرر صدام انه لا يجوز لأمرأة حامل ان تحيا بدون زوج فزوجوني على الفور من رجل اختاره صدام بنفسه. وظهر ان زوجي من النوع الذي لا يبالي بشئ ، وكان لا يهتم بشأني البتة. وكان يعبد في هذه الدنيا شخصا واحدا هو صدام حسين. وكان عمله يتضمن بين امور اخرى رصد حركاتي وابلاغ صدام بكل شئ عني. وكان ينال مقابل عمله الطعام اللذيذ والملابس الانيقة وارتياد الحفلات في الامسيات.
سمح صدام لي ولأبنتي ( من الزواج الاول) بالسفر الى اليونان لفترة من الوقت. وبموجب الرواية الرسمية فأنني كنت أسافر الى هناك مع زوجي في اجازة ، لكن بعد فترة قصيرة تم استدعاؤه الى العراق فبقيت وحدي في اثينا من اجل ان ألد الطفل.
شعرت ببهجة بالغة لدى السفر الى اليونان. وكنت في سن 26 عاما وانتظر الطفل الثالث وراودتني الآمال في ان تصبح حياتي في نهاية المطاف طبيعية. وبعد مولد ابني قسطنطين حصلت على وظيفة في شركة خطوط الشرق الاوسط الجوية. كنت أعمل وأساعد ابنتي في مراجعة الدروس واعني بأبني. وكنت آمل في أعماقي ان ينسى صدام حسين وجودي.
… حين جاءت سيارة السفارة لأخذي كنت في ملابس الخروج وجاهزة للمعركة. لقد كان معي ابني الصغير الذي لم يوجد من اتركه معه. وسلمني السفير مظروفا بصمت . ففتحته وقرأت فيه الاسطر التالية:” يجب ان تعود باريسولا لامبسوس واطفالها الثلاثة الى بغداد في غضون ثلاثة ايام اعتبارا من التاريخ المذكور ادناه”. فأصبت بصدمة. وارتجفت ركبتاي. وفي بغداد سلموني جواز سفر عراقيا مما جعلني ابدي دهشتي. فبأي مناسبة اصبحت مواطنة عراقية الآن؟ واين جواز سفري اليوناني؟ وتطلعت الى الصورة في جواز السفر بصمت. فمن أنا ؟ ومن اصبحت؟ هل يعقل ان هذه المرأة هي أنا؟
المصيبة
اغتصب ابنتي عدي الابن الاكبر لصدام. وعندما روت لي ليزا ما جرى ، سجدت أمامها واحتضنتها كطفل ، فهي كانت طفلة حقا آنذاك.
– ماذا سأعمل ؟ خبريني ، ماذا سأعمل ؟ هل أقتله؟ انت تودين ان اقتله ؟ خبريني ياليزا؟
لكن ليزا لزمت الصمت. وكانت على مدى عدة اسابيع تجلس في المقعد دون ان تتفوه بكلمة. ورفضت ارتياد المدرسة.وكنت احتضنها وأقبلها طوال الوقت رغبة مني في ان أمحى آثار يدي عدي القاسيتين من على جسدها.
وقلت لها وان أغمرها بالقبل :- ستحبين ! وستتزوجين الرجل الذي تحبين! وسيكون كل شئ على ما يرام! ستنسين كل شئ.
كانت ليزا في سن 16 عاما ، وشعرت بأن التأريخ يعيد نفسه وتتكرر القصة. ولم ابلغ صدام بما حدث الا بعد نصف عام. وبعد مضي عدة ساعات وضع عدي وراء القضبان في السجن. بدون محاكمة وتحقيق. لكن افرج عنه بعد فترة قريبة بلا ريب. وكنت أعرف ان عدي لن يغفر لي ذلك. وبالرغم من ذلك فقد أفلح في توجيه الضربة بصورة مفاجئة.
كنت عائدة الى البيت من المتجر. وعندما دخلت غرفة الاستقبال وجدت افراد حماية عدي. وقد اقتادوا الاطفال والخدم الى زاوية الغرفة. وعندما شاهدوني أمروا الاطفال بعدم التحرك. أقتادني الرجال الاشداء الى الصالون وأغلقوا الباب. وبعد ذلك اخرجوا الهراوات الكهربائية وبدأوا بضربي. واعتقدت انني سأموت. ولم يتبق جزء من جسمي لم يمسه الضرب. وسقطت على الارض بينما واصلوا ضربي.
انا أعرف فقط ان احدا ما هتف الى صديقتي التي استدعت الطبيب. كانت الكدمات تغطي جسمي كله. ومضت عدة أشهر قبل ان استعيد عافيتي.
ولم أخبر صدام بأي شئ حول الاعتداء علي. في اغلب الظن انه كان يعرف سببه.
التحذير الاخير
لقد عاش صدام في عالمه الدموي المظلم ، وهو يغوص اعمق فأعمق في لجة الجنون. وكان لديه اعداء كثيرون. ولم يكن يغفر لأحد الاساءات وينتقم لكل واحدة منها ، وحتى لأقل هفوة بريئة. وكان يتراءى له في كل مكان شبح الخيانة. وفي كل يوم كان الافراد يلقون مصرعهم في ظروف غامضة. واصبح الموت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية. وفي احدى المرات نظر صدام الي بعينين متعبتين وقال:
– يجب علينا ان نضع حد للأمر ياشقراء.
فسالته وانا احاول اخفاء جزعي:- كيف ؟
– لا أعرف. يجب علي ان أفكر مليا. لكنني اعرف شيئا واحدا بدقة هو انه لن يمسك أي رجل آخر.
كانت تلك اول اشارة تبعث على القلق. وقد ألمح لي صدام في وقت ما بجلاء بأنني اعتبر ملكا له. والآن أعلن بجلاء ايضا ان الموت بأنتظاري. لكنه لم يقل متى. لقد حان الوقت لكي أهرب أنا من العراق أيضا.
كان اللقاء الاخير مع صدام عاديا تماما مثل غيره من اللقاءات السابقة. فبعد تناول العشاء عدنا الى غرفة مكتب صدام التي رتبت كغرفة مكتبة.
– باري ، انت تغيرت.
فتظاهرت بأنني لم افهم شيئا. وابتسمت لصدام وقلت له بلهجة لطيفة :
– انت الذي تغيرت ياحبيبي! انت تغيرت ولست أنا !
وتجاهل صدام اقوالي.
– أنا أرى كل شئ . انت لست باري التي كانت سابقا. كم مرة قلت لك لا تتغيري؟ ويجب ان تبقي كما كنت سابقا.
– أنا احبك ياحبيبي! احبك كالسابق.
– انت كاذبة! ما العمل معك؟
وبالرغم من هذا الحوار الباعث على الخوزف فأننا رقدنا في الفراش كما لو لم يحدث شئ ، وكالعادة كان مسدس صدام موضوعا في مقدمة السرير. وفي الصباح ودعته وتوجهت الى مكان عملي. ولم أر صدام بعد هذا . وحتى بعد حديثي من القناة الفضائية الامريكي (أي-بي-سي) لم يحاول صدام الاتصال بي. كما لم يعلق عليه. لكنه شاهده. لاريب في هذا ابدا.
انني كنت أعرف جيدا بأنني يجب.. أن أهرب.
* * *
لقد اطلق الامريكيون على باريسولا لامبسوس لدى اخراجها من العراق لاحقا اسما مستعارا هو ” ماريا” الذي تعرف به الآن في السويد حيث تعيش تحت حماية اجهزة الامن وبالاسم المستعار. اما اسم باريسولا فهو من طيات الماضي. لكن صاحبته تعيش في السويد . انها موجودة فعلا. وقد رفضت اطلاق تسمية ” عشيقة ” صدام على كتاب ذكرياتها بأعتباره يمثل اهانة لها، فقد كان هدفها هو سرد الاحداث الواقعية كما هي بلا رتوش.
هادا تقرير عن كتابها او كتابها نفسه؟؟؟
اذا التقرير هيك طويل كيف لكان الكتاب اوف شو هاد صحيح الشقراوات مملات ^_^ ماعدا الشقراوات الشاميات
بغض النظر كان كذب ام احقيقة
هل هناك فعلا ابن لصدام حسين؟؟
والمهم كمان انه صدام حسين الله يرحمه مهما حاولتو تشوهو صورته
عمركم ما حتقدرو
الله يرحمه
قصه حلوه والله ……………
الف رحمة عليك يا صدام يا صقر العرب, رجّال و الرجال قليلون.
لمّا الواحد يموت بيكتر الحكي عليه
fi ketir min nassij alkhayal litarwij lelkitab wa ba3daha li cinema w ba3dine tekadib wa ta3tadir hada 7hal mo7hibi almale
7habibate sadam 9qal 7habek borss jassossa ,
كذابه تريد تشوه صوره الريس صدام الله يعلم شكد دفعولج حته تسوين كتاب اصلا يمكن الريس بس سلم عليها نسجت هاي القصه من خيالها صدام كان ماعنده شغل غير يسوي علاقات ويه اليونانيات مااعرف منو ونورت ماعدها غير هاي السوالف التعبانه لو شي بي خير علعراق جان مطلعتو روحي شوفي فضائح بوتين موجاي تدورين ورى رجال راح شهيد انشررررررررر رجاءااااا
بلة اريد اعرف العالم شنو عندة بعد على صدام حسين حتى يشوه صورتة ؟؟؟؟ بعدين عيب عليكم تكولون هيج عليه كافي انه ضرب اسرائيل ب 38 صاروخ و هز اسرائيل هز كافي و كافي تشوهون صورتة لان مستحيل صدام حسين عندة هاي العلاقات المشبوهة بعدين بدل ما تحجون على صدام حسين روحو شوفو رؤسائكم شنو ديسوون انشر حبي انشر
اي من خلال كلامك والي باين هوة انتي الي قاتلة نفسك عليه يعني هوة مش فارقه معاه انتي ولا غيرك
لكن الكل يعرف انوا المرحوم صدام حسين كان يحب الشقراوات
ولهذا تزوج سميرة الشهبندر لانها كانت شقراء وجميلة يعني اجمل من زوجته
ساجدة ام اولاده
يعني الزلمة بيحب الجمال وهل هذا عيب
اما بالنسبة لهذه اليونانية فهي تعترف انها لاتملك اي نوع من الجمال سوى شقارها يعني على شو بدو يقتل حالو عليكي
ohhhh, so saddam now has another son and nobody in the world cared to mention him? not even the americans? come on blondie
HHHHHH BRAVOOOOO ,,,TESSTAHLI OSCAR YA KHANO ,,FILM ROMANSSI KTIR ^_^,,,,LAK TFOU 3ALIK YA WESSKHA.
هههههههههههههههههههه
معك حق لولو الشام كلو الا بنات الشام وخص الشقر
يقبرني اللي خلقهن
idha kan kalamek sa7i7 lich esstanniti 7 snin??????????????????????????????????
الله يرحمه زوقه كان زبالة سواء كانت ساجدة ولا حتى الست دى
عجوز شمطاء كاذبة تتاجر بالموتى فصدام حسين لايستذوق مثل هذه اللحوم العفنة .
الله يرحمك ياصدام حسين ان المراه تكذب الن صدام حسين كان اسد العرب الذي لى ياقهر رجل والرجل قليلن الله يرحمه صدام ياصقر العرب يالي مامثك ميل تريد العرب كصقر الجارح والعرب
الشهيد صدام احسين سواف تبقى في قلوبن الله العضيم نك صقر من الصقور الجارح
الله يرحمه مهما قالوا عنه لن ينالوا من حب الشعب العربى له
ولو كان للشهيد صدام علاقة بهذه المخرفة ..هل كان سيتركها لتنسج هذه الاكاذيب
الله يرحمه عاش بطلا ومات بطلا
إذا كان الكلام عن حكام العرب فأنا لا أستغرب
كل شيئ ممكن والله أعلم
رحم اله الشهيد ابو عدي
ورجاء من كل القراء عد الاساءة لشخص واللي بدو يحكي يحكي برا
اذا مو مشان شي مشان انو ارتحم
من الممكن ان تنطلي مثل هذة القصة المركبة الممله 000 المهم سنرى اذا تنشر ؟؟؟ لان مثل هذا التركيب لاينشر من قبل صحف او مجلات محترمة 000 تقديرى تركيب من نورت نفسها 00 لانها ركبت قبل ايام اكثر من امر مشابه 000 فالكذبة الاساسية غير مرتبة 00 و للاسف للذى ركبها لم يعرف عمر صدام الحقيقي ومتى تسلم المسؤولية وباى عمرمع الوهم المخترع الصبية اليونانية ؟؟؟؟ ولا اقول لكم التحليل الصحيح لكي لايستفاد منه 00 لكونكم لم تقراوا عن حياة صدام بما فيه الكفاية 00 وهناك اكثر من كتاب عنه ؟؟؟؟؟؟ هذه كالكتب التي ظهرت عام 1991 وما بعدها لتشويه صورة صدام 00 وهذا لايهمنا كثيرا لان الانسان قد قنل 0000 وفي اعرافنا نحن العرب نقول اذكروا محاسن موتاكم ؟؟؟ فاستحوا يا نورت ولا تستهينوا بعقول القارئين بمثل هذة الخزعبلات وتشويه صورة ابطال بعد الاحتلال والغزو الهمجي الجديد الذى دمر العراق ويريد ايجاد مبررات واغطية كاذبة كالتي كذبها بوش حسب اعترافه صراحة 00 ولا تنسون بان الصراع التاريخي لاتحسمه معركة ففيه الكر والفر 000 ومن يضحك اخيرا يضحك كثيرا 00
عاشت ايديك يا عبد الله خليل و هذا ليس بغريب عليك يا بطل و اني مصدقتك لا نك معروف و كلامك موثق……………………………………………………………..عشت
يع ..انا اتسدت نفسي من هالمضووع .. والعربي اصلا رجل مهين في كل شي .. وحُبه مهين مثله .. الله يلعن الساعه الي عرف فيها الحب والجنس!! انشر حبي انا اتأرفت ..
الف رحمة عليك يا صدام يا صقر العرب, رجّال و الرجال قليلون.
لمّا الواحد يموت بيكتر الحكي عليه
copy
nobody understand what we went Thur if you guys don’t live in Iraq can decide about saddam was the worst person in whole world he was evil of Iraq Allah put him in hell inshallah for ever
صدام هو أسوأ شخص في العالم كله كان الشر إن شاء الله جهنم خالدا مخلدا
حتى الاموات ماسلمو منكم
استغفر الله يارب
اذكروا محاسن امواتكم
والله زوجة ألأمير جارلس العجوزه الشمطاء أحلى منك .. وشنو كنت نايمه ليش الى ألآن ظهرتي ودتكتبين كتاب ؟ روحي دوري طريق ثاني تسوين منه فلوس ..
ولنفترض كلامك صحيح .. من الممكن لأن هؤلاء الجماعه عندما يحبون شخص يخلصون له من كل قلبهم .. بس حاجه واحده لا تخونهم عندها اليخون يكون جاب آخرته بنفسه .. روحي أنظبي .. يمكن تريدين تعملي فلوس من شان تعملين شوية عمليات تجميل .
ذوق صدام كان كثير ارقى من هل الشكل
واذا زوجته ساجده مكانت جميله .. عند العرب لازم يتزوجون بنت العم او الخال وهي كانت بنت خاله وكان هنالك اتفاق بين خاله وبينه.
والله سيرته راح تكون على لسان كل واحد الى يوم القيامه…لأنه كان رجل …مع ألأسف في عهده كان في شيء اسمه العراق لكن الآن العلم عند الله وحده.
ارجوك يا عبد الله خليل لاتتوقف عن كتابة تعليقاتك حتى لو حاولو يحذفونها لان هذا دلبل اكبر على مصداقيتها و انت معروف بانك صادق بكل كلمة و انت اكيد ادرى لانك عاصرت اجيال و اجيال .
تحية كبيرة الك ……….
allah yer7amak ya asad 3arab ya abo 3oday asad law ba3ed ma metet shahid bi 2zen allah ra7 2dal bi 2lobna 2w ma ra7 nensek 2w ma ra7 nensa asad 3arab yali kenet 2t5afo iran 2w amerka 2w kel dewal 3alam
كله كوم واغتصاب عدي لإبنتها كوم لوحده مع اني ضد التطرق لموضوع الطوائف بس في فكره حابه اوصلها هما مش الأخوه الشيعه بيسبو عائشه رضي الله عنها ووصفوها بالعاهره؟ يعني صدام حسين امره هين كثير في تشويه صورته امام التاريخ يعني حفنة دولارات لأي شخص بحاجه الى المال وتسوي العجائب!
ياناس صدام نطق الشهادتين قبل موته وهو يلتحف المصحف الشريف يعني في جنان الخلد بإذن الله
تسلموا اخواني المصريين الي ترحمتو على شهيد الامه وتسلم البرنس السوري ..يكفينا فخر انو اول صاروخ هز اسرائيل هو صاروخ العابد الله يرحم عبد الناصر انتهت الوطنيه وياه ويا صدام حسين تسلمين ناديه الله يرحمك ابو عدددددددداي شكرااااااااا لكل واحد مارضى ينكال كلام يشوه صوره ابو عدي
هذه حالة طبيعية بعدما يموت اي رئيس او اي مشهور تكثر عشيقاته المزيفات الذين يبدأون بخلق القصص باشكالها وانواعها ..
على مايبدوا كنت انت من تلاحق الرئيس البطل صدام حسين (رحمه الله) لانه كان رجلا والرجال قليل في هذا الزمن .. ليس بغريب عليك ان تلاحقيه انت لان اغلب الفتيات كانوا يعشقونه من شخصيته القوية ومن شعورهم برجولته من كلامه ومن نظرته وتصرفاته ..
كان محبوب وجميل كانوا الجميع يتمنون ان يتقربوا منه وان يتكلموا معه هذا كان حلم كل فتاة ..
انت كذابة من الدرجة الاولى لان لو كنت جميلة كنت اقول يمكن الرجل يضعف امام امرأة جميلة حتى لو كان صدام حسين البطل الذي لاتهزه لا أمراة ولا ريح لانه جبل صامد امام كل الرياح والعواصف ..
ثم تقولين اصبح لديك طفلا من صدام واسميتيه قسطنطين فهل يقبل صدام ان يترك ولده باحضان امه وتهرب به الى المجهول الذي لايعرف مكانك صدام ولا يعرف باي بلد انت ..
الله يرحمك ياصدام يابطل الامة العربية .. لم ولن يكون رئيسا من بعدك بطلا قويا دافعت عن فلسطين وعن شرف الامة العربية ووقفت بوجه امريكا وضربت اسرائيل ..
ابو عدي سيبقى اسمك محفورا بقلوبنا وبقلوب جميع العراقيين والعرب الشرفاء
لن ننساك ابدا وسيكتب التاريخ امجادك وبطولاتك وسيذكرك التاريخ دوما بانك عشت بطلا ومت شهيدا ..
احبك … احبك … احبك … يامن كنت رئيسي وتاج رأسي ورأس كل عراقي شريف ..
انت تقولين اهلك كانوا يسموحوا لك فقط بالاختلاط بالمسيحيين وبالارمن ..
وكانوا اهلك يسمحوا لك بالدخول الى بيت جيرانكم حارث الخياط .. هذا شخص مسلم وليس هو مسيحي او ارمني ..
كذبت وانكشفت كذبتك امام الجميع ..
هذا الموضوع قريته بمجلة بالربيع اللي فات, والترجمة حرفية
هم يسمّوهم يونانيين لكن هم عراقيين روم
معلش من شدة لازمة لاقتصادية هالي حالة بليونان مالا عارفو شو تشتغل قررة تحكي هيك كذبة بس يعني جد شكلا بسشبه كل شي إلا البشر يعني ولو عم تحكي عن نور المالي جد رح صدق كرمال منطرك مابيفرق عن منظرو المقرف ولا شعرة وبعدين يعني ليش ماحكيت هاد الحكي وقت هربتي على اكبر دولة معتبرة حالها حامية لانسان امريكا وسويد وشكلك شتغلتي رحالة من ابن بطوطة ورحتي لاكبر دول فيها دم قرطة
والله يرحم شهيد لامة وصقر العرب
ومن بعد ماقرأتيه شو رأيك في الطبخ مستوي ولى ناقص بهارات يا بغداد ههههههههه
رحمك الله ياصقر العرب ياحجاج العراق , والله من بعد الحجاج وابو عدي مارح حدا يحسن يحكم العراق
بقى كلو واحد بدو يعلك ويسولف على هواه يطلع لبرا رجاء او يسد تمو بشقفة …………. افضل واستر الو
في جنان الخلد اتشالله ياابو عدي
بعدين في كلمة ظغيري للمتنكرين من اصلهم العربيوابصر من اي طريقة جايين
, مارح قول غير كلمة وحدة : يا لأب يا الأم عربي
وفهمك كفاية يا ……….
هند شلون حزرتي, أكثر شي شدني بالقصة هذا المُخلص اللي يعمل مقابل الأكل اللذيذ والحفلات ههههههه
كذب كذب ليش مش من الاول طلعت هالقصةيعني من زمان الامريكان يبو يطلعوا صدام انو عندوا علاقات جنسية بس ماعرفوش وفتشو كل استرحاتوا
من اول دخول بغداد
بس ماعرفوا بعد ماعالم عرف ان صدام كان صمام الامان للخليج وان العالم احترم وفهم صدام وقالوا ان صدام ماعنوا علاقات جنسية زي بعض الزعماء طلعت اليوانية ؟؟؟؟؟يعني هواعترف بكل شي عملوا بس عاوز اعرف حاجة ليش في الوقت ده بالزبط ظهرت هالقصة
السوري خلّيك بسوريا ولاتشغل مُخّك بمن يحكم العراق
نخيل……..لاعنصرية طائفية ولا حقد اجوف
مش هذه هي الحقيقة ولا لأ
ثم اني قلت من البداية بأني لا احب التطرق الى مواضيع الطوائف
لكن الحقيقة لايغطيها غربال امام عين الشمس
مع تقديري…….
BULLLLLLLLLLLSHITTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTTT
بغداد , صدام كل عربي شريف بيحبو متل مابيحب الرئيس بشار هلق
ولا تحط الانتماءات بالنص , الله يرضى عليك
لأنو أبو عدي كان وازال وسيزال مثل لكل عربي شريف
انه خبر كاذب لان صدام حسين كانت اخلاقه عالية بعكس ابنه عدي الذي كان لديه اخلاق وسخة وقذرة
ان كانت القصة حقيقية او ملفقة فالامر سيان لانه المعني بالمر الان عند ربه و الحقيقة لا يعلمها الا الله.
إنتِ إللي مسّمي نفسك sara روحي طهري لسانك قبل ما تجيبي او تنطقي إسم الشريف الشهيد البطل أبو عدي.
صدام حسين ألله يرحمه عاش راجل و مات بطل.
she,s liaer,ugly,old women also shes bithch
رحم الله صدام حسين بطل العربرحمة واسعة…
أين العراق اليوم من عراق صدام حسين؟…أين من كان يدخل البيوت ويرى ماذا يأكل العراقيون؟…إين من كان يوزع الأراضي والنح على العاملين من أجل بناء البيوت؟؟؟أين من كانت الأسعار في زمنه لا تزيد ومن يضبط يعدم؟….أين من كان في زمنه لا يستطيع( كلب إبن كلب ) أن يقول هذه طائفتي أو عرقي أو ديني؟؟؟…..أين من اهتم بتنمية العراق وببنيتها التحتية؟….أين الأمن والأمان الذي كانت تتمتع به العراق في زمنك يا صدام…
:/ قتل صدام من العراقيين؟؟؟….وكم قتل الأمريكان من العراقيين وكم إغتصبوا وأهانوا؟؟؟….لم نسمع أن صدام أهان الشعب العراقي مثلما أهانه الأمريكان والبريطانيينوغيرهم…
هل عرف العراقيون الآن قيمة وفضل الرئيس الشجاع البطل صدام حسين….والله الذي لا إله إلا هو لن يشهد العراق ولا أهله يوما من أيام صدام حسين…ولن تشهد العراق طفرة في التنمية والتقدم والرفاهية ورغد العيش مثلما شهدته أيام صدام حسين….
جاءها الأمريكان فنهبت آثارها ودمر استقرارها …وعشش فيها الخراب والقتل وكل أنواع الدمار والخراب…جاءها الإمريكان كالغربان وكما قال الشاعر:
إذا كانت الغربان دليل قوم… فأبشر بالخراب
وهكذا جاء الأمريكان بالخراي لهذا البلد …فرقوه وقسموه وزرعوا الطائفية فيه….دمروه وأحرقوه وعاثوا فيه فسادا هم وأتباعهم من معدومي الضمائر…والذين يتشدقون بحبهم للعراق…ولكن العراق لم يرى على يديهم سوى الخراب وسرقة النفط بكل بجاحة…
ووالله عدنا جميعا نتمنى عودة البطل الشجاع الهمام المحب للعراق….الرجل الذي وهب نفسه وعمره للعراق…
والآن …بعد استشهاد البطل صدام حسين…هل استقرالعراق…..في ظل قياداته المتننازعة المتناحرة…في ظل سرقة بتروله وثرواته…هل استقر العراق بعد رحيل صدام حسين؟…إن العراق لن يعرف الإستقرار أبدا…
وياليته يعود صدام حسين؟؟؟؟ نتمنى ونتمنى…..
ولله صدام حسين سقر العرب هوه كان درع من دروع المسلمين
شوفو بلاه وش صارا بل العراق الحين الدول العربية كلها تجار وستقبل الحونة بلادها من كان صدام وين كانت هذه العجوزة ليش ما تتطلع لله يرحمة من مات الاكل صار يحكي بضهرة من كان الاكل كان يخافف من يسمع صوت صدام ياناس يا عالم بدام ما تجكون على الناس رحو حررو فلسطين