تؤكد اليونانية باريسولا ماريا لامبسوس في كتابها الصادر في السويد بعنوان “أنا – امرأة صدام” انها تعرفت على صدام حسين عندما كانت في سن 16 عاما ، ولكنها لم تكن مستعدة لهذا اللقاء. وتقول باريسولا في اعترافاتها التي نشرت مجلة ” اوغونيوك” الروسية مقتطفات منها وستصدر الترجمة الروسية للكتاب قريبا انها لم تكن حسناء لكنها لم تخلو من الفتنة بعينيها اللوزتين وبقدها الممشوق وبياض بشرتها الملساء وشعرها الاشقر الذي يتهدل حتى الخصر.وقد وصفها احد الاقارب في حديث مع اطفالها بقوله:- حين تمشي امكم في الشارع يترك الجميع في بغداد اعمالهم ويأتون للتطلع اليها!

وحسب قولها: فهذا حق. اذ انني لم اكن أمشي بل اتهادى راقصة. وكنت بكامل كياني اشع نورا من السعادة. وكانت لدينا فيللا ممتازة ذات حديقة رائعة في خيرة أحياء بغداد. وكان لدينا طباخ وخدم. وكان السائق يأخذنا بسيارة فاخرة الى المدرسة او الى النادي الاهلي حيث تتمتع عائلتنا بعضوية امتياز فيه. وكان والدي يلتقي وجهاء البلاد الذين يبدون له التكريم والاحترام. وكانت تقطن في جوارنا خيرة العائلات العراقية واغلبها من العائلات المسيحية مثلنا. ولم أكن أفقه شيئا في السياسة واعتبر نفسي “اوروبية” لأن عائلتي تنتمي الى الكنيسة الارثوذكسية اليونانية. ولم يكن الفارق بيني وبين صدام حسين كبيرا جدا في الواقع. وكان آنذاك في سن 30 عاما. بيد ان فرق السن لم يمارس دورا كبيرا مثل دور الاختلاف في اصولنا. فقد ولد صدام في عائلة فقيرة ببلدة قريبة من مدينة تكريت في شمال بغداد. وتوفي والده قبل ولادته نفسه. وتزوجت أمه مرة أخرى وامضى صدام فترة كبيرة من طفولته في كنف عمه في بغداد. وكان صدام يعرف قسوة الحياة ويصبو دوما للأنتقام لقاء اساءات الماضي.

التعارف

كانت والدتي تسمح لي احيانا بزيارة الجيران من المسيحيين الارمن. وكان أسم احد الجيران حارث الخياط الذي كان يزود افراد الطبقة الراقية بالبدلات التي تحمل اسمه. وكان حارث بالذات يعرف ولع صدام بالفتيات الصغيرات، ولربما كانت احدى مهامه انتقاء الصبايا الجميلات له. وقد توفرت كافة المسوغات لدى حارث لأداء مثل هذه الخدمات الى الرجل الذي سيحكم العراق مستقبلا. وكنت بمثابة هدية جديدة الى الدكتاتورالقادم في ذلك المساء.

وعندما كنت ارقص مع حارث في الصالون وتنورتي منشورة مثل زهرة وانا مغرقة في الضحك دخل ثلاثة رجال. ووجه احدهم الي انظاره فورا. كان انيق الملبس – ببدلة زرقاء وقميص ناصع البياض. انه صدام حسين. وكان اول ما جذب اهتمامي فيه هو عيناه المتألقتان مثل المعدن المصقول. وقلت له : عيناك مثل عين وحش مفترس.ان نظراتك باردة. واثارت صراحتي البهجة لديه ربما لأنه اعتاد على ان الجميع حوله يخافونه. ولحظتئذ امسك بيدي واخذ يدور بي في ارجاء الغرفة حتى ضمني الى صدره. وقال لي : عيناك ساحرتان. واجلسني الى جانبه.

هناك عادات في العالم العربي لها مغزاها يجب مراعاتها لمعرفة ما يجري في واقع الحال. مثلا اننا كنا نأكل السمك ” المسكوف” الذي جرى اصطياده في نهر دجلة وتم طهيه بمهارة وبأستخدام اصناف التوابل التي يعرفها العراقيون فقط. فهناك في سمكة الشبوط قطعة من اللحم تحت الرأس تعتبر عادة الألذ مذاقا وطراوة. وعندما تقدم لك قطعة اللحم هذه فهذا دليل على التكريم الكبير. وقد اقتطع صدام قطعة اللحم هذه وقال لي: افتحي فمك!. وبهذا اعطى اشارة الى الحاضرين بأنني امرأته. الى الابد. والآن عرفت كيف كان وولداه فيما بعد يستحوذون على الفتيات الشابات والجميلات. والفرق الوحيد بينه وبينهم هو ان علاقتنا لم تتوقف واستمرت. وكان صدام حسين الرجل الاول في العراق لكنه لم يرغب بالزواج من غير مسلمة اولا . وثانيا ان عائلتي لم تكن لتوافق على ذلك ابدا. وثالثا انه كان متزوجا. علما انني لم أرغب ابدا في الزواج من صدام ، وكنت حتى أشفق على زوجته ساجدة.

كان صدام يقول لي: انك ستكونين لي الى الابد .. وسأقتلك قبل ان افترق معك.

الحب

ان صدام الذي ولد في ضواحي تكريت كان يحلم بأن يصبح شبيها بالارستقراطي الانكليزي. وهكذا حدث ان عشقت صدام حسين. وكان يروضني كما تروض الجياد الفتية. واستخدم معي اسلوب الترغيب والتهديد… السوط والكعكة. فتارة يقربني اليه وتارة يبعدني عنه. وهكذا روضني على ان اتحسس وجوده دائما في حياتي . ولم أكن أهتم بشئ آخر غير حب صدام. علما بأنه لم يعرقل مجريات حياتي. وكان يردد: – انا معك دائما اينما كنت. يجب ان تعرفي انني أرى وأعرف كل شئ.

وكان ذلك كافيا بالنسبة لي أنا الصبية العاشقة . واعتبرت اقواله هذه بمثابة اعتراف بالحب. وانا سعيدة حتى الآن لكوني فقدت بكارتي في مثل هذه الظروف الرومانسية. وانا أعجب حتى الآن كيف كنت أشعر بمثل هذه الاحاسيس اللذيذة مع رجل معروف بقسوته.

وبعد اعوام كنت اتطلع الى صدام وهو نائم. كان وجهه ينم عن الاجهاد والتعب. والسلاح عند رأسه. وحتى في النوم لم يكن يستطيع التخلي عن وضع التوتر : ان المخاوف والشكوك كانت تحول دون نومه بهدوء.

وعندما كنت انظر اليه أعجب :” ياترى هل انه نفس الرجل ذاك؟ كيف يمكن ذلك؟”.

لقد اصبح من الصعوبة بمكان مواصلة حياتي العادية بعد كل ما حدث . وكان من الصعب ان اخفي سرا اول عشق لي في حياتي ، ناهيك عن كوني كنت التقي صدام سرا وأمارس معه الجنس. وانا نفسي لا ادري كيف كنت استطيع ذلك.ربما لم يكن لدي مخرج آخر فحسب. وما كانت عائلتي لتغفر لي هذا لأنها كانت تعتبر صدام حسين رجلا غير متعلم كما لا تشاركه افكاره السياسية ولا أساليبه. ان غضب والدي كان سيعني نهايتي.

انني اردت في سن 16 عاما القيام بمغامرات. وكنت انجذب الى الرغبة المحرمة. وكان كل شئ في صدام يثيرني – فحولته وقوته وخطورته. بينما كان تجذبه ألي الارومة الطيبة والتربية والشعور بالكرامة. وكان صدام حسين دائما يحلم بأمتلاك ما يفتقده.

بعد الزواج . الملاحقة

كان غالبا ما تذاع عبر التلفزيون خطب صدام حسين التي يتحدث فيها عن التغييرات الجديدة في الدولة. وفي احد الايام اذيع كشف الاثرياء العراقيين الذين صودرت ممتلكاتهم واراضيهم لصالح الدولة. وكان في طليعة الكشف اسم زوجي سيروب اسكندريان. وجمد الدم في عروقي لدى سماع ذلك. لماذا زوجي بالذات؟ وفي الرقم 1 . فهناك اشخاص آخرون اكثر غنى ولديهم قطع أراض اوسع؟ وعندما أنهى صدام خطبه انهالت المكالمات الهاتفية على البيت. وتم الاتفاق على اجراء لقاءات ومناقشة ما يجب عمله.وحلت الاقتراحات محل الاحتجاجات. وادركت في اعماق روحي بما يجري. انني سألت نفسي مرارا: كم ستدوم سعادتي؟ انني لم استطع نسيان تعبير عيني صدام حين قال لي : انني سأرصد حركاتك اينما تكونين. لا تأملي في أنني سأنسى انك ملكي.

بعد مصادرة الممتلكات لم تصبح عائلة سيروب من أغنى الهوائل وأكثرها قوة في البلاد. ولم يستطع زوجي التسليم بهذا الواقع القاسي ووجد الملاذ للترويح عن النفس في لعب القمار واحتساء الكحول. وكان الهدف التالي لهجوم صدام هو بيتي. ففي أحد الايام أعلنوا فحسب ان بيتنا لم يعد ملكا لنا.

لئن كانت لدي سابقا بعض الشكوك بصدد نوايا صدام فأنها تبددت الآن. ان صدام حسين لا يهدأ حتى يقضي على كل ما هو عزيز لدي. في البداية صادر ثروتنا والآن حان دور بيتنا. ومن ثم وجهت الضربة الثالثة. وكنا عادة نتناول الشاي في الساعة الخامسة مساء وفي الوقت ذاته نستقبل الضيوف.لهذا لم يدهش أحد حين دق جرس الباب في الساعة الخامسة. ودخل رجلان من حاشية صدام الذي كان يومذاك في منصب نائب رئيس الجمهورية. لكنهما كانا أيضا من اصدقاء زوجي منذ وقت بعيد. وقد استغل تقليد تناول الشاي في الساعة الخامسة من اجل زيارة بيتنا بعيدا عن الشبهلات وحذرا زوجي بقولهما:

– غادر البلاد. فورا. سيأتي اليك في المساء رجال صدام.

– وأراد زوجي ان يتصل بأبي ليرجوه العناية بي لكن صديقي سيروب اقنعاه بعدم القيام بذلك.

وقال:

– يجب ان تكون لديك كدمات زرق. وانت نفسك يحب ان تتصلي بالوالد. وعنما سيأتي قولي له ان زوجك ضربك ويجب عليه ان يأخذك.

فقلت: – اضربني .. اضربني بشدة.

وأنا اتذكر نظرات الفزع في عينيه عندما ضربني فسقطت على الارض.

– أضربني مرة أخرى .. يجب عليك الاسراع في الذهاب.

ان البشر أقوى بكثير مما يعتقدون. وفي تلك اللحظة كنت أفكر فقط في ان حياة زوجي في خطر. عندما جاء أبي الى البيت كانت أشعر بالالم في كل كياني. ولم استطع الوقوف على قدمي وانخرطت في النحيب بلا توقف. بيد ان أشد ما كان يؤلمني هو ان حياتي لن تعود الى سابق عهدها أبدا.

في الليل جاء رجال صدام حسين. انهم لم يطرقوا الباب بل حطموه. هكذا كان حالهم دائما. لكنهم لم يجدوا ما كانوا يبحثون عنه. وفي وقت لاحق جاء آخرون وعلقوا لافتة كتب عليها ان البيت وما فيه اصبح ملكا للدولة العراقية. لكن بإستثناء غرفة نومي وغرفة الاطفال لأنه بموجب التقاليد العربية يحظر دخول الغرباء الى غرف الحريم. وتعتبر هذه الغرف وما فيها ملكا للمرأة.

أنني أعرف الآن ان سيروب سافر الى لبنان عبر سورية في سيارة. وفي بيروت قدم له الارمن المساعدة. ورحبوا به لأن الارمن شأنهم شأن اتباع القوميات الاخرى يقدمون المساعدة الى ابناء جلدتهم. وقد فكرت في هذا الامر كثيرا فأنا يونانية ولدت في لبنان ومواطنة عراقية سابقة ، اما الآن فأنا من رعايا السويد. لكن ألا يكفي المرء ان يكون مجرد انسان كائن بمفرده؟

كنت أعيش في رعب دائم. وفي احدى أمسيات آب/أغسطس القائظة والرطبة توقفت سيارة امام بيت والدي. كانت سيارة بيضاء من طراز أولدزموبيل. ان مثل هذه السيارات موجودة فقط لدى حاشية صدام حسين، ولم يكن بوسع احد آخر اقتنائها. وطرق الحارس الشخصي لصدام الباب وقال لي : لدي أمر بأن انقلك الى القصر.

في تلك الليلة بقيت الى جانب صدام. وكانت اول ليلة من بين عدة ليال قضيناها معا بعد الفراق. وما ان رأيت صدام مجددا حتى انبثقت مشاعري السابقة ازاءه بقوة من جديد. وكنت أعرف في اعماقي انني منذ لحظة اللقاء الاول سأكون مرتبطة به الى الابد. واحتقرت نفسي لأنني سمحت له بأن يغريني ، ولكوني اصبحت عشيقة له. وحين تقيم المرأة في العراق علاقة مع عشيق فأنها تجلب العار ليس الى نفسها فقط بل والى عائلتها كلها. بينما انا جددت العلاقة مع رجل جلب كل تلك المحن والالآم الى زوجي ، فهذا أمر لا يمكن قبوله عموما.

ولكن ما العمل؟ لقد كان لدي عشيق فعلا وأسمه صدام. ان القلق والاحتقار والحقد والتوبة والوحدة والشهوة والرغبة ..والجاذبية الجنسية يمكن ان تتحول بيسر الى رغبة طاغية ، بالاخص اذا ما جرى استمالتي الى ما هو محرم ومخجل. كنت أعرف كل هذا ، بيد ان هذه المعرفة لم تجد نفعا. وتولد لدى شعور بأنني جلست في ثلاجة مدة ثلاثة اعوام وفجأة وضعت في موقد ملتهب. انني تحولت من غلو الى غلو أكبر، وكان مرسى الاستقرار الوحيد في البحر الهائج هو ادراك أنه لم يكن بوسعي ان احيا بدون هذا الرجل. ولا يهم ان يكون طيبا ام شريرا – فلم يمارس هذا اي دور بالنسبة لي.

وقلت له:- ما حاجتك إلي؟ ولماذا لا تتركني وشأني؟

كان بوسعي ان ألقي عليه مثل هذه الاسئلة حين كان صدام في مزاج رائق، ويأتينا الجواب كما يلي: – انت زهرتي التي اقتطفتها والتي هي ملكي.

أو كان يقول:- لأنني لا أستطيع ان احيا بدونك ياشقراء. ستكونين معي دائما.

لقد وجب علي دوما ان إلتزم الحذر. وان احدس مزاج صدام بغية عدم استثارة غضبه. وتحضرني في الذاكرة كيف تحدثت مرة أمامه عن النساء الاخريات في حياته ، واللواتي كنت لا أشك في وجودهن. جلس صدام عندئذ في مقعده بينما واصلت الثرثرة بلا توقف ،وفجأة اخرج مسدسه واطلق النار في السقف. وقد ارتعبت وفكرت بأنني سأموت. واطلق النار مرة أخرى وثالثة.

– صه ، أغلقي فمك ياشقراء.

كلا ، لم يمنعني أحد من هذا الكلام رسميا. لكنني كنت أعرف ان صدام يعلم بكل شئ. فقد وضعت اجهزة التنصت في كل مكان تقريبا. وكان رجال اجهزة الامن يتلقون عبرها جميع اقوالنا. وعندما كان يزورنا الضيوف نلجأ احيانا الى لغة الاشارات والايماءات. وبهذه الصورة ايضا كنا نتحدث مع الاطفال حول الامور الهامة. واصبح ذلك بسرعة بمثابة عادة لدينا وجزءا من حياتنا اليومية، شأنه شأن جميع فظائع نظام صدام حسين.

كان صدام حسين يعرف حق المعرفة ان ولديه لن يقفا ضده أبدا. كما انهما بدورهما كانا يعرفان بأنهما اذا فعلا ذلك فسوف يقتلهما.ولدى الرجوع الى العادات العراقية يمكن ألا نعجب لكون صدام حسين قد عينني في وظيفة مساعدة لأبنه عدي في اللجنة الاولمبية العراقية ، وتوليت مهام ادارة اللجنة طوال 10 أعوام.

لم أكن أعرف متى سيتم اللقاء القادم بيننا. وكان يعجب صدام ان يبدو شخصا يصعب التنبؤ مسبقا بأفعاله. وان يظهر العطف والحنان ويقدم الهدايا في يوم ، وفي اليوم الآخر يمارس الجنس البدائي بفظاظة.

لقد كان صدام رجلا قوي الشخصية. حتى حين يكون لوحده معي. لكن في بعض اللحظات تصيبه نوبات ضعف لن أنساها أبدا.وكانت هناك أمسيات استلقى فيها صدام الى جانبي ورأسه على ركبتي. وبدا كالطفل تماما.

أنني لن أعرف ابدا سبب تعلق صدام بي بشدة.ربما انه اعتاد فحسب على وجودي. وكنت اشغل مكانة خاصة في حياته ، لكنني لم استطع مناقشة هذا الامر معه او مع أي شخص آخر. وكنت احتل مكانة خاصة في حاشيته. ولم أكن من اقرباء صدام. ولم أكن مسلمة، ولم تربطني اية رابطة بحزب البعث ولم يوجد احد يدافع عني ويحميني. وأيامذاك تولدت لدي عادة التحدث الى القمر. وكنت في الامسيات ، حين ينام الاطفال، وترتكب في بغداد الافعال الشنيعة السوداء ، اجلس في حديقتي وكانها من حدائق الجنة ، ويحيط بي جدار عال، اتحدث الى القمر عن همومي وحياتي. وكان القمر يبدو احيانا غاضبا وحزينا وحتى مبتهجا، لكنه لم يمل أبدا من الاصغاء الى احاديثي.

وحدث مرة في المساء وبعد تناول العشاء ان جلست مع صدام في الشرفة المطلة علة نهر دجلة وبيدي قدح النبيذ ، فقال صدام فجأة انه يريد ان ابلغه بما يفعله ابنه الاكبر عدي. لكنني رفضت. انني لم استطع التجسس على الابن بموجب أمر من ابيه.

وقد غير صدام خطته قليلا فوجب علي لاحقا ان اقدم التقارير ليس الى الدكتاتور بل الى جهاز المخابرات.وعمليا لم يوجد اي فرق في ذلك. لكنني من الناحية النفسية كنت مرتاحة أكثر. وكان لدي اسمان مستعاران هما “ليلي” و”ام امين”. لاريب في ان رجال المخابرات كانوا يراقبونني ويكتبون بدورهم التقارير عني بغية ان يتأكد صدام من صحة المعلومات التي أقدمها.

ولدنا …

لم أكن اخطط لأكون حبلى ، ولكنني عندما علمت ذلك لم أدهش ، اذ انني كنت أعاني من التهاب الغدة الدرقية ومنعني الاطباء من تناول حبوب منع الحمل. وما كان بالمستطاع القيام بعملية اجهاض بدون ابلاغ صدام ، كما انني لم ارغب في قتل طفلي القادم. وبعد تردد طويل اخترت لحظة مناسبة واخبرت صدام بالحقيقة كاملة. فتغيرت سحنة صدام كليا وقال: اذا رغبت ، يا براي، في التخلص من الطفل فأعتبري نفسك في عداد الاموات.

وقرر صدام انه لا يجوز لأمرأة حامل ان تحيا بدون زوج فزوجوني على الفور من رجل اختاره صدام بنفسه. وظهر ان زوجي من النوع الذي لا يبالي بشئ ، وكان لا يهتم بشأني البتة. وكان يعبد في هذه الدنيا شخصا واحدا هو صدام حسين. وكان عمله يتضمن بين امور اخرى رصد حركاتي وابلاغ صدام بكل شئ عني. وكان ينال مقابل عمله الطعام اللذيذ والملابس الانيقة وارتياد الحفلات في الامسيات.

سمح صدام لي ولأبنتي ( من الزواج الاول) بالسفر الى اليونان لفترة من الوقت. وبموجب الرواية الرسمية فأنني كنت أسافر الى هناك مع زوجي في اجازة ، لكن بعد فترة قصيرة تم استدعاؤه الى العراق فبقيت وحدي في اثينا من اجل ان ألد الطفل.

شعرت ببهجة بالغة لدى السفر الى اليونان. وكنت في سن 26 عاما وانتظر الطفل الثالث وراودتني الآمال في ان تصبح حياتي في نهاية المطاف طبيعية. وبعد مولد ابني قسطنطين حصلت على وظيفة في شركة خطوط الشرق الاوسط الجوية. كنت أعمل وأساعد ابنتي في مراجعة الدروس واعني بأبني. وكنت آمل في أعماقي ان ينسى صدام حسين وجودي.

… حين جاءت سيارة السفارة لأخذي كنت في ملابس الخروج وجاهزة للمعركة. لقد كان معي ابني الصغير الذي لم يوجد من اتركه معه. وسلمني السفير مظروفا بصمت . ففتحته وقرأت فيه الاسطر التالية:” يجب ان تعود باريسولا لامبسوس واطفالها الثلاثة الى بغداد في غضون ثلاثة ايام اعتبارا من التاريخ المذكور ادناه”. فأصبت بصدمة. وارتجفت ركبتاي. وفي بغداد سلموني جواز سفر عراقيا مما جعلني ابدي دهشتي. فبأي مناسبة اصبحت مواطنة عراقية الآن؟ واين جواز سفري اليوناني؟ وتطلعت الى الصورة في جواز السفر بصمت. فمن أنا ؟ ومن اصبحت؟ هل يعقل ان هذه المرأة هي أنا؟

المصيبة

اغتصب ابنتي عدي الابن الاكبر لصدام. وعندما روت لي ليزا ما جرى ، سجدت أمامها واحتضنتها كطفل ، فهي كانت طفلة حقا آنذاك.

– ماذا سأعمل ؟ خبريني ، ماذا سأعمل ؟ هل أقتله؟ انت تودين ان اقتله ؟ خبريني ياليزا؟

لكن ليزا لزمت الصمت. وكانت على مدى عدة اسابيع تجلس في المقعد دون ان تتفوه بكلمة. ورفضت ارتياد المدرسة.وكنت احتضنها وأقبلها طوال الوقت رغبة مني في ان أمحى آثار يدي عدي القاسيتين من على جسدها.

وقلت لها وان أغمرها بالقبل :- ستحبين ! وستتزوجين الرجل الذي تحبين! وسيكون كل شئ على ما يرام! ستنسين كل شئ.

كانت ليزا في سن 16 عاما ، وشعرت بأن التأريخ يعيد نفسه وتتكرر القصة. ولم ابلغ صدام بما حدث الا بعد نصف عام. وبعد مضي عدة ساعات وضع عدي وراء القضبان في السجن. بدون محاكمة وتحقيق. لكن افرج عنه بعد فترة قريبة بلا ريب. وكنت أعرف ان عدي لن يغفر لي ذلك. وبالرغم من ذلك فقد أفلح في توجيه الضربة بصورة مفاجئة.

كنت عائدة الى البيت من المتجر. وعندما دخلت غرفة الاستقبال وجدت افراد حماية عدي. وقد اقتادوا الاطفال والخدم الى زاوية الغرفة. وعندما شاهدوني أمروا الاطفال بعدم التحرك. أقتادني الرجال الاشداء الى الصالون وأغلقوا الباب. وبعد ذلك اخرجوا الهراوات الكهربائية وبدأوا بضربي. واعتقدت انني سأموت. ولم يتبق جزء من جسمي لم يمسه الضرب. وسقطت على الارض بينما واصلوا ضربي.

انا أعرف فقط ان احدا ما هتف الى صديقتي التي استدعت الطبيب. كانت الكدمات تغطي جسمي كله. ومضت عدة أشهر قبل ان استعيد عافيتي.

ولم أخبر صدام بأي شئ حول الاعتداء علي. في اغلب الظن انه كان يعرف سببه.

التحذير الاخير

لقد عاش صدام في عالمه الدموي المظلم ، وهو يغوص اعمق فأعمق في لجة الجنون. وكان لديه اعداء كثيرون. ولم يكن يغفر لأحد الاساءات وينتقم لكل واحدة منها ، وحتى لأقل هفوة بريئة. وكان يتراءى له في كل مكان شبح الخيانة. وفي كل يوم كان الافراد يلقون مصرعهم في ظروف غامضة. واصبح الموت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية. وفي احدى المرات نظر صدام الي بعينين متعبتين وقال:

– يجب علينا ان نضع حد للأمر ياشقراء.

فسالته وانا احاول اخفاء جزعي:- كيف ؟

– لا أعرف. يجب علي ان أفكر مليا. لكنني اعرف شيئا واحدا بدقة هو انه لن يمسك أي رجل آخر.

كانت تلك اول اشارة تبعث على القلق. وقد ألمح لي صدام في وقت ما بجلاء بأنني اعتبر ملكا له. والآن أعلن بجلاء ايضا ان الموت بأنتظاري. لكنه لم يقل متى. لقد حان الوقت لكي أهرب أنا من العراق أيضا.

كان اللقاء الاخير مع صدام عاديا تماما مثل غيره من اللقاءات السابقة. فبعد تناول العشاء عدنا الى غرفة مكتب صدام التي رتبت كغرفة مكتبة.

– باري ، انت تغيرت.

فتظاهرت بأنني لم افهم شيئا. وابتسمت لصدام وقلت له بلهجة لطيفة :

– انت الذي تغيرت ياحبيبي! انت تغيرت ولست أنا !

وتجاهل صدام اقوالي.

– أنا أرى كل شئ . انت لست باري التي كانت سابقا. كم مرة قلت لك لا تتغيري؟ ويجب ان تبقي كما كنت سابقا.

– أنا احبك ياحبيبي! احبك كالسابق.

– انت كاذبة! ما العمل معك؟

وبالرغم من هذا الحوار الباعث على الخوزف فأننا رقدنا في الفراش كما لو لم يحدث شئ ، وكالعادة كان مسدس صدام موضوعا في مقدمة السرير. وفي الصباح ودعته وتوجهت الى مكان عملي. ولم أر صدام بعد هذا . وحتى بعد حديثي من القناة الفضائية الامريكي (أي-بي-سي) لم يحاول صدام الاتصال بي. كما لم يعلق عليه. لكنه شاهده. لاريب في هذا ابدا.

انني كنت أعرف جيدا بأنني يجب.. أن أهرب.

* * *

لقد اطلق الامريكيون على باريسولا لامبسوس لدى اخراجها من العراق لاحقا اسما مستعارا هو ” ماريا” الذي تعرف به الآن في السويد حيث تعيش تحت حماية اجهزة الامن وبالاسم المستعار. اما اسم باريسولا فهو من طيات الماضي. لكن صاحبته تعيش في السويد . انها موجودة فعلا. وقد رفضت اطلاق تسمية ” عشيقة ” صدام على كتاب ذكرياتها بأعتباره يمثل اهانة لها، فقد كان هدفها هو سرد الاحداث الواقعية كما هي بلا رتوش.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫120 تعليق

  1. كذابة الشهيد صدام حسين رحمه الله اطهر بكثير من هذه الخزعبلات وان كنت صادقة فأين كنت كل هذه الاعوام السابقة انا عراقي ولي الشرف بذلك ولكنني لم اسمع يوما ان صدام رحمه الله كانت لديه نزوات او اي ميول من هذا النوع

  2. الله يلعنه مكان ما هو راح..دمر بلاده وشعبه وكله بسبب العند التخلفى..قال كان بيهدد أمريكا قال..الله يحرقه بحق تدمير شعبه

  3. والله صدام جان كلشي يسوي وحته اولاده كلنه نعرف هذا الشي واني قبل سامعه من زمنه بان كان يعشق امراه لاكن ما كنت اعرف اذا كانت يونانيه او عراقيه وبعدين هوه كان عنده سلبيات لاكن الان صرنه نتمنا على حاله ياريت يرجع بينه الزمن ونبقه عليه وعلى كل سلبياته مهما كان احسن من الوضع الحالي كان الامان وحده يكفي .والله كريم الله بصير بالعباد الله يفرجهه على الشعب العراقي الجريح

  4. أبو أبراهيم..هو أنت فعلا نورت ومتخفى!!!! هاهاهاها
    كل الناس هنا كانت تتكلم عليك أمبارح ..lol

  5. اول شيء ابو عدي مو بحاجة لمن يدافع عنه وعن اخلاقه رحمك الله يا سيدي الرئيس البطل الشجاع في جنات الخلد كنت أسد و بقيت أسد ويخسأ الامريكان واعوانهم الكلاب (لا تأسفن على غدر الزمان…. لطالما رقصت على جثث الاسود كلابا…… فتبقى الإسود إسودا و الكلاب كلابا)وهدا لا يكفي يا شهيد الامة.والشي الثاني اشكر كل من تكلم الحقيقة بحق هدا البطل الشهيد حبيبنا وقدوتنا.

  6. جوجو
    بتحسن تقارن ولو على اي مستوى من المستويات العراق هلق بعراق الشهيد صدام
    بتحداك تعطيني فارق للأمام , وبعدين مو صدام اللي دمر شعبو ولكن الخونة اللي بيعرفو حالهن
    بقى لاتقعد تحكي شروي غروي وكلام طالع نازل , صباط ابو عدي بيشرف الل …………

  7. مجرد اشاعات ابو عدي رحمه الله كان رزين وماعند هل عمايل لويريد ست ستها الشرع حلله اربعه لاكنه اكتفا باثنين ام عدي وام علي ….
    ياسيدي يا همام هنيئا لك الشهاده ونطق الشهادتين انت تستحقها لانك لم تصافح الصهاينه يوما … ولدت بطل ومت شهيد

  8. مستحيل من سابع المستحيلات صدام حسين يكون الو اي من الميول الى النساء يا جميله ولو صدام حسين كان عندو اي ميول للنساء كان امريكا ما احتلت العراق وكان ساومه صدام حسين بعلاقته مع النساء بعد القائد الشريف لهوري بومدين في هذا العصر لن تخرج الارض زعيم وقائد اشرف وارجل من صدام حسين وياسر عرفات وبكفي تشهير بزعيم عربي حقيقي بطل فدا العرب وكان ضحيه بيوم عيد بس للاسف الشديد صدام حسين حتى هو جسده الطاهر تحت الارض وروحو الطاهره عند رب العالمين الا انهم اعدائه بخافو منو وبشهرو بهذا الرجل العظيم قله فيه العظماء

  9. البرنس السوري
    لما واحد يهدد بضرب أمريكا وبأنه يعلن أن بلده عندها أسلحه نووية..تفتكر بلاش أمريكا..أى بلد تانية ممكن تعمل أيه؟ أكييد البلد دى هتحاول تحمى نفسها بضرب البلد اللى هددت الأول…وده لم يعلن عن شئ بسيط لكنه أعلن عن أسلحة دمار شامل ,يبقى دمر شعبه ولا لأ؟!
    لما يهدد ويهرب زي الجبان ويترك شعبه بدل من التصدى ويختبئ فى الحفر يبقى أيه؟ ولما جيبوه من قفاه ويعدموه يبقى أزاى شهيد وهما اللى مسكوه وهو لم يسلم نفسه…فى رأيي ده جبان وهو سبب تدمير شعبه وبلده.
    وهقولك تانى هو سبب تدمير شعبه بلده ولولا ما فعل لكانت العراق الأن مثل ما كانت.
    maryus
    “الشرع حلله اربعه لاكنه اكتفا باثنين ام عدي وام علي ”
    يا عينى أتنين بسسسس لااااا أنسان قنوع فعلا

  10. سبحان الله العظيم و بحمده..
    هنيئاً للعراق برجالاته …
    الحمد لله الذي جعل لكل بداية نهاية..وكفى

  11. وهذه قصة خبيثة مدملجة بعد سبع سنين من الكذب والظلم و الهوس من قبل أعداء العراق ووطنييه وشخصياته العبقرية والفذّة , بعد هذا تطلعون علينا يتأليف قصص لتغتنوا بها وتتّهموا خير شهداء العرب في هذا العصر وهو الرئيس صدّام رحمه الله والعالم كلّه يعرف صدام وحكمه الذي خلص العراق من التبعيه وحرر ثروات بلاده وتحدّى اعتى الغزاة في عالمنا , ألا تبّت أيدي أصحاب هذه القصص الرخيصه ولكن أقول الحمدلله وبهذه التفاهات أضفتم الى احساس النّاس وكلّ من يطّلع لهذه الخزعبلات أنّ صدّام لايزال يُخيفكم وروحه تلاحقكم وستظلّ حتّى يبزغ يوم تشرق فيه شمس الحقيقة وانتصار الحق في العراق على باطل أعداءه وتبعيتهم الحاكمه في العراق الجريح.

  12. والله اننا يو الاعدام كنا نبكي وننتحب ولكن اول ماشفناه نطق الشهادتين هللنا وكبرنا ووزعنا طبق خيري في شي اغلى واجمل من الشهادة قبل الموت؟؟؟
    هذا دليل قاطع على مكانته عند الله حتى علماء السعودية قد افتى بعضهم بأن صدام مادام نطق الشهادة يعتبر شهيد ولاغالطو ولانافقو في هكذا موضوع ..
    فوالله ثم والله اني قد رأيته في الرؤيا وهو يلبس الحرير الاخضر ويقول انا في الجنة واقسم بالله العظيم اني أيته حقا …

  13. هههههههههههههههههههههههههه
    عنجد مبين عليك ثقافتك صفر وكمان عالشمال
    اسمحلي قلك انك ممكن تكون متابع السياسة أو اخبارها من اول امبارح بس
    اول الشي الشهيد ابو عدي ما أعلن انو عندو اسلحة نووية , انما امريكا لفقت التهمة للبلد لأسباب بيعرفها طلاب المرحلة الابتدائية
    بعدين بالنسبة للحفرة وانو جابو , يمكن بعتقد انو اي مقاتل بالدنيا , اي مجاهد الله خلقو على وجه الارض بيعرف انو الحرب سجال
    وبرجع بقلك انو أم قصر صمدت عشرين يوم ولولا الخونة لما حسنو يجتازو ام قصر لا أمريكا ولا قوات العالم كلها
    وأذكرك بأنه ليس لسان المرء من ينطق في لظة الوفاة بل عمله , والشهيد على مسمع ومرأى الجميع نطق الشهادتين
    وانت لهلق ماقلتلي على فارق واحد للأمام عما كان في عهد الشهيد ابو عدي
    روح تعلم وادرس التاريخ ولو شوي وتعا احكي يا عين عمك
    لك ايمت سمعت عن تفجير أو عن هتك اعراض او او او او وشو بدي عد لعد
    رحمك الله واسكنك فسيح جنانه سيدي الرئيس

  14. طبعا كلامي كان موجه ل جوجو
    وانت صادق/ة نوران برؤياكي
    تحياتي الك

  15. الانسان مات وانت شغالين عليه
    ده ميت ياناس ولا خلاص خلصت في قلوبكم الرحمة
    انا عمري ماراح انسى منظر اعدامو والله بكيت عليه لحتى شبعت
    ومافكرتش فللي عملو
    الله يرحمو ويغفرلو ان اخطا يارب نحن عبادك الخطائون
    ومافيش انسان معصوم من الخطا

  16. البرنس السوري
    والله كل واحد له رأيه اللى مقتنع بيه. أنت رأيك أن أمريكا لفقت هذا وأنا رأيي أنه هو من أعلن هذا ودمر بلاده وشعبه
    ومش معنى أنه نطق الشهادتين يبقى شهيد..أنا مش أدمر بلدى وشعبى وأتسبب فى حرب ومقتل شعبى وأجى أنطق بالشهادتين وأكون بكده automatically شهيد. أومال ربنا عمل يوم الحساب ده ليه. أكيد علشان كل واحد يتحاسب على أعماله مش أعمل أفظع الأشياء وما يحلو لى وبعدين أنطق الشهادة وأدخل الجنة.
    بلاش كلام فاضى.
    وأنا مازلت عند رأيي أنه جبان وكلا حر بأرائه..بس بلاش تخدعوا نفسكم أكتر من كده وتوهموا نفسكم أن أمريكا لفقت..أمريكا لو بتلفق كنت هتشوف سيادتك أكتر من كده لكن الجبان هو من يددعى شئ ويهرب ويترك شعبه يواجه الموت. anyway..أهو مات وشبع مووت وكل واحد هيتحاسب بأعماله
    بسسس وbye

  17. شريد احجي عنك ما اقصا قلبك قتلة ياما ناس يا صدام من شباب وبنات وام واب ويتمت الكثيرون من عالئتي وانا شخصين عانيت من ضلمك ماكان رجل في العالم مثلك غير هتلر لاكن في قاضي وحاكم هو حاكم للجميع هو يحكم عنك وعن كل ضالم مثلك ضلم نفس بدون ذنب
    قتل اغتصاب البنات وخطف وعذاب البنات في العراق كان صدام اول من يفعل هاذهي الافعال وين العرب عن كل هاذ الضلم
    بس اكو من يحاسبه عن كل يلي سوا بكل حق بشر

  18. قال الامام علي كرم الله وجهه

    ماناقشت جاهلا الا وغلبته وماناقشت عالما الا وغلبني

    بتمنى من كل واحد بفوت لهون مايجيب شخصو بكلمة مو منيحة

  19. ماقريت الكلام كلّه لكن قريت مقتطفات, ماكنت أظن يجي يوم وأقول ل jojo صح لسانك!! والتاريخ يشهد على أولاده اللي قاتلوا لآخر لحظة وماسلموا نفسهم ألاّ جثث, فمن هو الشجاع؟
    أما الموضوع كلّه فلا تعليق من الأوّل للأخير, كلام عرب يحبّون كثر الكلام

  20. sadam shabah hitlar o ili m kan bil iraq yegol ma a7sana bas al jahel yebka jahel o 3ala sho t7bo 3ala el flos eli yentiha la ilkom lo 3ala jamala la 3ala al ashya al kathera ili yesawiha allah e7rga bi nar ili ra7 ye7rag biha hitlar … tfi 3ala hish ash5as o tfi 3ala ili t7eb sadam allah ye7regkom ma3o yarab … iraq sarat a7san bi maljon mara hasa o ma trid 7ob nas mithel hal ashkal ro7o moto ma3o o 3ala fikra mo tibo ro7o wara a7san t5also el dinja minokom ya was5in

  21. ردا ع تعليق عراقية و افتخر:
    هالكلام كلو كذب صدام ما بيعمل هالشي هاد
    شوفو حالكون كيف كنتو عايشين لمى كان صدام وكيف هلق عايشين بعد صدام
    انتو شعب ما بيحكمو الا واحد متل صدام
    وكل شي كان عم يعملو فيكون صدام كان من خقكون انتو بستاهلو هالشي هاد
    ( اسف ع الازعاج )

  22. ان رجل من المخا برات العراق لااسبق هيه غادمه في بيت صدام وليس امراة صدام..كذابه انتي يا شقرا

  23. والله يابرنس شي بيضحك يعني jojo مالي عم اعرف هي عراقية ولا مصرية ولا فلسطينية ولا اجنبية يعني مرة كل مرة عم تحكي بلغة شكل فماشاء الله جامعة كل لغات وباين عليها ثقا فتا عالية كتير عم تحكي كل اللغات وعنكليزي كمان يعني من شان تعرفنا انو هي بتحكي اكتر لغة وفهمانة بكل شي وهي وحيات حياة ورندة عا البرندة مالا فهمانة طاخ من طيخ
    بس خلص هي فهمانة الحفرة شي معيب او مخزي على لاقل هو ماهرب من العراق وراح احتمي باسيادك مع العلم كان في يهرب ويعيش مرفه متل ماحضرتكون هربتو من العراق للدول لاروبية من شان تعيشو على المساعدات وشحادة والله يرحمو والله لو ماكان جبار وكان ملاك وكان رجال ماكان في يحكم العراق ولا كان في يسد بوز كل واحد تافه وعميل

  24. الله يرحمك ياصدام حسين وانت عايش ما كان حدى يسترجي يرفع نظره قدامك وبعد ما استشهدت كتروا المنافقين والكذابين

  25. احتمال كبير انها تكون صادقة..الي يقتل ازواج بناتو يعمل اي شي..
    بس هلا مايجوز الا نترحم له..الله يرحمه و يرحم جميع المسلمين الاموات منهم و الاحياء

  26. لتيكا
    عزيزتي .. صدام قتل ازواج بناتوا لأنهم خانوه وخانوا العراق .. وما هو مصير الخائن وخاصةً بالدول العربيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وشكراً

  27. hhhhhhhhhhhh lk allah yel3ankon
    ma 3arfin kif bado tshawho seme3to lal mar7oum
    allah yer7amak ya batal l3arab w shahid l2omme kella
    ro77i ya 3ame kzebi 3a gher nes,jeyin te5ter3o 2esas ba3ed ma stashhad,,allah yenete2em menkon ya klab ya 7amir,tfohhhhhhhhhhhhhh

  28. سبحان الله ؟
    كل الاستخبارات الاجنبيه ( الامريكيه / الفرنسيه/ الالمانيه/ البريطانيه/ الاسرائيليه ) هجمت على كل ما يخص صدام للحصول على أى معلومه تمس صدام وخلصوا إلى نتيجه أن هناك شيئان يكرههما صدام حسين ( الخمر والنساء ) وقالوا فى تقريرهم بأن صدام كان يتجنب النساء خوفا من الاستخبارات الاجنبيه ؟
    والمرتزقه من العملاء الايرانيين ( منظمة بدر ) وغيرهم حاولوا بكل طريقه الحصول على معلومه تمس صدام وعائلته فلم يجدوا شيئا وكانت خلاصة بحثهم فيلم فيديو ترقص فيه زوجة صدام مع بناتها فى عيد ميلاد البنات وهذا شىء عادى !!!!!
    فمن الذى حرك هذى الشمطاء للكلام ولماذا الان ؟
    نعم صدام كان طاغيه وكان مستبد ولكنه كان أفضل السيئين !!!!

  29. ايه اكيد الخائن بيستاهل الموت..بس يا إختي هو كمان كان بيقتل أبرياء كتير..و اولادو معروفين باغتصاب بنات كتير…بصراحه ان عمري ما قابلت عراقي و شكر في صدام…

  30. بلدوزر..عجبتني كتير هاي صدام كان طاغيه وكان مستبد ولكنه كان أفضل السيئين..هذا هو الوصف المناسب ل الو…

  31. هاهاهاها …هربت منين أنا ومساعدات أيه اللى بأخذها من أوروبا!!!!
    هاهاهاها..والله أنتوا مسخرة عيشوا الوهم
    لا تقلق أنا لو حاكم بلدى واحد زى صدام الجبان ده كان أهون لى أقتل نفسي..
    الحاكم اللى يهرب ويترك شعبه يواجه الحرب ويفضل هو هربان لحد ما يمسكوه ميستحقش يكون حاكم
    وعلى فكرة هو لو كان عرف يهرب لأوروبا زى ما بتقول كان عملها بس هو للأسف معرفش ولهذا فضل مستخبى لحد ما جابوه.
    anyway…أهو مات وأندفن وراح لربه. والأفضل بدل الحوارات العقيمة دى تبحثوا عن حاكم تانى عادل يحكم بلدكم ويقويها ويرفعها من الذل ولا هى هتفضل كده علشان صدام مات؟!!

  32. نحنا العرب واحد مع و واحد ضد يا الله يا رب توحدنا اكثر واكثر
    اما بالنسبه للمرحوم صدام ماحدا بالدنيا كله بقدر ينكر انه عاش بطل ومات بطل على القليل ما استسلم ولا طاطا ونخ ولا صار ذيل مثل ذيول كثيره موجوده عنا والا كان هوالى هذا الوقت متربع على عرشه مثل غيره من الخونه صحيح هو تخبا بحفره مع انه هاي لحالها بتقول مين صدام والا ننسا جيفارا

  33. .نخيل..
    أنا لم أسب ولم أشتم من وجهة نظرى وربما وجهة نظرك مختلفة. أنا قلت رأيي اللى أنا مقتنعة بيه ومن الواضح أنى مش لوحدى اللى مقتنعة بده.

    وبعدين أثبات أو مش أثبات رؤيتى أو رؤيتك الثقافية ليس لها أى فائدة ولن تحرر بلادك وليس لها قيمة. بلاش تحسسنى أن أحنا قاعدين فى مجلس الشعب..أرجوك خليك أيجابى أكتر وساعد بلدك بدل من هذا الحوار اللى لا هيودى ولا هيجيب. مع أحترامى لك
    وبعدين أحب أوضح نقطة مهمة..لو الأمريكان هناك بيعملوا أفظع الأفعال ده لأنها مش أرضهم ولا شعبهم وممكن نقول بيفشوا غلهم
    لكن لما الحاكم يكون طاغى وفاسد ومغتصب بنات زى ما ناس قالت هنا, أزاى ده يبقى حاكم ونقول أهو كان أحسن من الوضع الأن.ده أضنى وأضل.. حاميها حراميها ومغتصبها. وده ردا على اللى قالوا أنه كان أفضل.

  34. يابنت لندن لاادري لماذا انت معقده من الرجل العربي لهذه الدرجه في كل مكان يوجد الجيد ويوجد السيئ لايجوز التعميم اعرف صديقه عربيه كانت مثلك تكره العرب وتزوجت من كندي مسلم ظنا منها انه متحضر ولاكنها فوجئت ببذاءة لسانه وبخله الشديد وهودائمايقول لها انت غبيه بالمقابل اناتزوجت شاب عربي خلوق وكريم يحترمني ويحترم اهلي المهم يااختي ان تكوني حذره حتي لاتندمي يا اختي حتي النساء الغربيات بعد اسلامهن يرفضن الارتباط بالرجل الغربي لانه بخيل وغير مسول صدقيني كلامي هذا عن تجربه

  35. ..نخيل..
    جوجو المصرية..حلوة منك
    بس أحب أوضح لك شئ..أنا نصى مصرى ولكن حاكم بلادى هو أوباما لأنى أصلا ولدت فى USA ولا أعترف بمبارك كحاكم أصلا ده راس كرنبة حامضة لو هو ده ما تقصد
    ولو انت لهذا تكره المصريين فأنت حر أنا مش بزعل من الحاجات دى.بس خلاصة كلامى كل الحكام العرب ملهومش لازمة وبالذات بأه الخرتيت حسنى..يلا يا سيدى ولا تزعل نفسك

  36. اولا انا مصرى وبقول انهم كلاب بيشوهو صورة احسن رئيس عربى بعد وفاته بالعلم انهم مايقدروش يقولو كده لو هو عايش والا كانو قالو على الكلب حسنى مبارك الارهابى الله يرحمك يا صدام ويرحم شعبك من بعدك لانهم تعبانبن من بعدك

  37. انا حزين على صدام وعلى شعب العراق وخصوصا المسيحيين لانه كان عادل وماكانش يعرف التفرقه تعالو شوفو مصر والارهاب اللى فيها ده كل يوم بنتعزب ونتمنى موت مبارك وانا بتمنى اى احتلال يدمر البلد كلها

  38. مهما حاولتو تشويه صورت صدام حسين مراح تكدرون
    لله يرحمه يسكنه فسيح جناته
    كلها بتتمنى صدام حسين
    وكل يتمنو تشويه صورته لله يرحمك يا صدام ويرحم ايامك
    كنا بلد وتحت سقف واحد ليوم كل يوم بديره بلاك يا ابو عداي
    كل بيعرف مزوج 2

  39. شباب عصبتوني بجد عراقي و افتحر العرب كلهم ما احبيتهم هم زين ساكن بمريكا خالص منهم كلهم نفاق ودجل االدول الخليجية كلهم يكرهون صدام ليش لانه كان شهم و طيب عذب ناس صح بس ما عذبهم بدون سبب هوه قص اذن ابوي و ما كرهت ولا ابوي كرهى شفيكم انتو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خاصتن جوجو المصرين ساعدهم صدام وعتبرهم عراقين ولله عندي صديق حزنني مصري من كثير الفقر الي معيكمياء مبارك مدري وش اسمه اصلن حسني مبارك يهودي امه مدري ابوه يهودي

  40. مرحبا للجميع
    انتو كلكم جايين تمدحون بصدام للانكم ماعانيتو ولاشفتو الي العراقيين شافوه والا اسءلو نفسكم المقابر الجماعيه الي انوجدت والسجون الي ممتلئه باطفال ونساء وكبار وقطع اللسان والاذان والتشويهات الاخرى منو الي سواها غير صدام واتباعه من تردون تحجون عن صدام انه بطل بشنو كان بطل بشئ واحد بس كان ينكي فلوس للناس حتى يصيرون بجانبه واكثر ناس استفادو منه همه العرب الي ماريد اذكر جنسياتهم همه يعرفون نفسهم اكثر واولاده كانو يطاردون البنات بكل مكان ممخلين احد سالم منهم اما الامان والخوف الي احنه بيه هسه غهم هموه محسوب ومخطط اله من قبل كل العرب والامريكان حتى العراق يبقلا الى الوراء ومايتطور بس انشاء الله زمن الامان راجع والعراق راجع وراح الكل يشوف انه العراق مو بصادم العراق باهله الطيبين وتحياتي الكم واصحو وشوفو شنو صدام من انسان وشنو تاريخه شكد مقرف

  41. مهما تقولوا عن الرئيس والقائد صدام حسين.صدام هوا الرجل المناسب . انضروا الى العراق من غير صدام .العراق فقدت هيبتها فقدت اقتصادها فقدت الحاكم الصارم حتى ان كان يبتز ثروات البلاد. اصبح الان مئات بل الاف يبتزون ثروات البلاد عراقيون واجانب اصبحت هذه البلاد مباحه للجميع .الله يرحمك ياصدام حسين ويجعل مثواك الجنه ويعوض العراق خير من بعدك .ولا اتقد ذالك

  42. عم قول بعد لا اله الا الله محمد رسول الله اذكروا محاسن موتاكم مبين صدام حسين ما عندو حسنات واحب اقلك يا عراقية اني تأثرت بكلامك كتير فيه معانات وتجربة قاسية الله يصبركم تحياتي

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *