(CNN) — يقيمون مثل النجوم في منازل قيمتها بالملايين، رغم أنهم ليسوا نجوم سينما، وذلك مقابل “فتات” من قيمة التكلفة الحقيقية.
ويدير كل من كالفن وكريستينا منزلا تبلغ قيمته ما يزيد عن مليون دولار في منطقة كارلسباد، في كاليفورنيا، مقابل إيجار شهري لا يزيد عن 2500 دولار، وتتبع شركة “شوهومز” سياسة تسويقية في بيع المنازل الراقية، تقوم على توظيف “مدراء المنازل”، والذين يستأجرون مقابل أسعار مخفضة.
ويتم حالياً توظيف 200 من مدراء المنازل للإقامة فيها حتى يتم بيعها، الأمر الذي يستغرق حوالي ثلاثة إلى ستة شهور. ويعتني مدراء المنازل بكافة التفاصيل المتعلقة بالمنزل، مثل أمور الصيانة وترتيب الخزائن، وغيرها، وذلك لجعل المنزل مرغوباً لدى المشترين.
وتضع شركة “شوهومز” مجموعة معايير لاختيار مدراء المنازل. ويتم إجراء بعض التحريات على الإنترنت، بما في ذلك السوابق الجرمية أو المتعلق بقضايا الإيجار. ويتم عادة اختيار موظفين كبار من الذين يقيمون في المدينة بشكل مؤقت، والمطلقات حديثاً، أو عائلة مكونة من خمسة أفراد تبحث عن إيجار سريع وسهل.
وهنالك عدة قيود على “مدراء المنازل” إذ يمنع عليهم التدخين، أو الاعتناء بالحيوانات الأليفة، والاحتفاظ برموز دينية داخل المنزل، فضلاً عن أي شيء يمكن أن يقلل من اهتمام المشترين، كما يحظر أيضاً عرض الصور العائلية، أو المعدات الرياضية والمواد السياسية، الأمر الذي يساعد المشتري على رؤية كافة أنحاء المنزل بسرعة.
ويرى المالكين أن سياسة “شوهومز” في تسويق المنازل هي في الواقع “فكرة عبقرية” خصوصاً في ظل أسعار الإيجارات في سوق العقارات. ويرى بيرني سكوباش، أحد المتعاملين مع شركة شوهومز، بأن فكرة توظيف مدراء المنازل توفر عليهم الوقت والجهد من أجل الاعتناء بالمنزل وصيانته.