قال عضو هيئة كبار العلماء في السعودية، الشيخ علي الحكمي، إن ممارسة الألعاب القتالية، مثل المصارعة، لا تجوز شرعاً، لأن فيها أذى للمتنافسين والخصوم، مؤكداً أنها قد تؤدي إلى عاهات أو أذى في العقل أو الجسم، بحسب ما نشرته صحيفة “الحياة” بطبعتها السعودية.
وأوضح الحكمي أن الله عز وجل نهى عن إيذاء المسلم نفسه أو غيره من دون ضرورة شرعية، مضيفاً أن الألعاب القتالية غير جائزة شرعاً، كونها ألعاباً قد تؤدي إلى حدوث كسور جسيمة للمتنافس، وفي بعض الأحيان إلى ارتجاج في المخ، بسبب بعض الضربات التي يتعرض لها الخصم على رأسه بقصد إيذائه، بهدف الفوز في المباراة.
من جانبه، يرى استشاري الطب النفسي، الدكتور جمال الطويرقي، أن الألعاب القتالية مثل المصارعة والكاراتيه والتايكوندو، وغيرها من الرياضات الدفاعية العنيفة، ينقسم الأشخاص الذين يميلون لممارستها إلى ثلاث شرائح.
وذكر أن الشريحة الأولى هم الأشخاص ضعيفو البنية من النساء والرجال الذين يلجأون لتعلم هذه الفنون القتالية للدفاع عن أنفسهم من دون حمل السلاح.
أما الشريحة الثانية فهم الأشخاص الذين يعانون من العصبية والمزاج السيئ والعنف في التعامل مع الآخرين، وهذه الفئة غالباً ما تلجأ إلى هذه الرياضات العنيفة للتنفيس عن الغضب، وتعلم كيفية ضبط النفس، أما الشريحة الأخيرة فهم الهواة الباحثون عن الشهرة والأضواء.