استهجن عضو مجلس الشورى السعودي، عيسى الغيث، الحادثة التي تناقلتها وسائل إعلام سعودية عن قيام سيدة سعودية بالقفز خارج سيارة بعد تعرضها للتحرش على يد السائق، معربا عن استغرابه لاستمرار منع المرأة من القيادة وتعطيل مشاريع فرض نظام لمكافحة التحرش.
وكانت تقارير صحفية سعودية قد أشارت الأربعاء إلى إصابة سعودية بجراح متوسطة بعد قفزها من سيارة أجرة فرارا من تحرش سائقها (من جنسية آسيوية) بها، مضيفة أن الفتاة تعرضت لتحرش لفظي دفعها لمغادرة المركبة أثناء سيرها.
وعلق الغيث، وهو أيضا قاض بمحكمة الاستثمار العربية وخبير الفقه والقضاء بجامعة الدول العربية، بتغريدة على حسابه بموقع تويتر قائلا: “مواطنة تقفز من ليموزين بعد تحرش السائق بها! حتى متى نمنع قيادة المرأة للسيارة؟! وحتى متى نقاوم نظام مكافحة التحرش؟!”
يذكر أن قضية قيادة المرأة للسيارة بالسعودية طرحت بقوة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فقد تداول مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في السعودية أخباراً مطلع الشهر عن موافقة مجلس الشورى في البحث بقضية قيادة المرأة للسيارة في المملكة، الأمر الذي نفاه ناطق باسم المجلس في وقت لاحق.
وسبق ذلك بأيام تعثر حملة سيدات سعوديات كن يعتزم التحرك للمطالبة بالسماح للمرأة بقيادة السيارات في المملكة، وذلك في الذكرى الأولى لحملة مماثلة جرت في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2013، وذلك في خطوة أتت بعد تحذيرات صارمة من وزارة الداخلية السعودية.
الله يكون بعون الحريم من المتحرشين
لكن الى متى شعب يحكمة العرف والتقاليد ؟؟!!
في ناس سعوديين باوربا كثير متحررين رغم انهم يصلون ويصومون
ودائما الضغط يولد الانفجار .. اشمعنا الغني والامير ماينحكم من التقاليد
ملاهي دسكوات شرب مخدرات عبث بشوارع اوروبا بسياراتهم … الى متى يبقى البعير على التل